قوات الاحتلال تدمر شوارع جنين بحجة وجود أنفاق تابعة للمقاومة| فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اقتحمت شرطة الاحتلال السرية جنين لأول مرة الليلة الماضية لاعتقال عطا أبو رملة، الأمين العام لحركة فتح في مدينة شمال الضفة الغربية.
وتقول مصادر عسكرية إنه لم تكن هناك مقاومة أثناء اعتقال أبو الرميلة، الذي تم احتجازه مع ابنه.
وفي وقت لاحق، دخلت القوات الإسرائيلية جنين مرة أخرى إلى "لإفشال مخططات تتعلق بالبنية التحتية"، وفقا لمصادر عسكرية.
وعثرت قوات الاحتلال على عبوات ناسفة زرعت في الطرق ونفق تحت الأرض تستخدمه المقاومة ودمرته، كما صودرت سيارة بها ذخيرة ومعدات عسكرية.
ووسط العملية، اشتبكت القوات مع مقاتلين فلسطينيين.
ونفذ جيش الاحتلال ضربة بطائرة بدون طيار ضد عدد من المسلحين وسط معركة السلاح.
وأعلن مسؤولون في الصحة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، استشهاد أربعة فلسطينيين خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الليل.
وأشارت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إلى إن ثلاثة استشهدوا في جنين، بينما استشهد الآخر في طولكرم.
ولا توجد تفاصيل فورية من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما حدث في طولكرم.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، كانت هناك اشتباكات متكررة في الضفة الغربية، حيث اعتقلت القوات أكثر من 1000 فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة الدفاع الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة مقاتلين فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.