إيلون ماسك خسر فلوسه.. انهيار قيمة تويتر لـ19 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كان إيلون ماسك Elon Musk، قد استحوذ على شركة إكس X (تويتر سابقا)، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، وبعد مرور عام كامل على شراء المنصة، انخفضت قيمة الشركة السوقية الآن لتصبح بـ19 مليار دولار فقط، وهو ما يسبب خسارة فادحة لرجل الأعمل الأمريكي ويبدد أماله في تحقيق المزيد من الأرباح عبر منصة التدوينات التي اشتراها بصفقة خيالية.
وبحسب ما ذكره موقع "businesstoday"، تبلغ قيمة شركة إكس الآن، حوالى 139 مليار دولار وهو أقل من نصف ما دفعه إيلون ماسك لشراء موقع التغريدات العالمي قبل عام.
قيمة تويتر أقل من المبلغ الذي دفعه إيلون ماسك لشرائها
وتشير بعض التقارير، إلى أنه تم الكشف عن قيمة الشركة الحالية، بعد أن حصل موظفو إكس على منح أسهم يوم الاثنين الماضي، حيث تم دفع 45 دولارا للموظفين لكل سهم، بينما دفع إيلون ماسك 54.20 دولار للسهم من أجل شراء تويتر.
وتقدم إكس لموظفيها منح أسهم جديدة في شكل وحدات أسهم مقيدة، وهو نوع من تعويضات الأسهم التي تمنح للموظفين مع مرور الوقت، لا يحصل الموظفون على الفور على هذه الأسهم، ولكنهم يحصلون عليها بعد مضي فترة زمنية، عادة تكون من ثلاث إلى 5 سنوات، وبمجرد استحقاق الأسهم، يمكن للموظفين بيعها أو الاحتفاظ بها.
وفي هذه الحالة، توفر إكس لموظفيها وحدات رسو بسعر 45 دولارا للسهم الواحد، هذا هو السعر الذي سيدفعه إيلون ماسك للموظفون مقابل الأسهم بمجرد استحقاقها، سيتم منح الموظفين نقدا مبلغ 54.20 دولارا أمريكيا مقابل أي أسهم مستحقة تم منحها لهم في ظل الإدارة السابقة.
وفي الوقت الحالي، لا يزال من غير الواضح سبب عدم انخفاض سعر السهم بقدر انخفاض قيمة الشركة، ومع ذلك، يشير أحد التقارير إلى أن إكس قد غيّر عدد الأسهم القائمة، ووفقا للسجلات، يقوم مجلس الإدارة بتقييم القيمة السوقية العادلة للسهم بناءً على مجموعة متنوعة من المتغيرات، بما في ذلك اللوائح الضريبية المعمول بها.
ويشار إلى أن منذ استحوذ إيلون ماسك على تويتر وأعاد تسميته إلى إكس ، شهدت المنصة تحولا زلزاليا، ففي العام الماضي، سرح أكثر من 80% من إجمالي عدد الموظفين، أي ما يعادل حوالي 6000 من أصل 7500 موظف، مما تسبب في إعادة هيكلة كبيرة داخل الشركة، كما كان أحد التغييرات التي أجراها إيلون ماسك هو الإصلاح الشامل لعملية التحقق من النظام الأساسي وقواعد الإشراف على المحتوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر أكس قيمة تويتر ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026
أعاد مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك إشعال فتيل الحماس في الأوساط العلمية بإعلانه الأخير حول الجدول الزمني لرحلة المركبة "ستارشيب" الفضائية إلى المريخ. ففي منشور عبر منصة "إكس"، كشف ماسك أن المركبة الفضائية الضخمة تستعد للانطلاق نحو الكوكب الأحمر بحلول نهاية العام المقبل.
ورغم أن الرحلة لن تحمل بشرا في هذه المرحلة، فإنها ستنقل الروبوتات البشرية "أوبتيموس" التي تصنعها شركة "تسلا"، في خطوة سوف تمنح نتائج حاسمة للعمليات الذاتية المستقبلية على سطح المريخ، والتي بطبيعة الحال ستنعكس فائدتها على الرحلات المأهولة.
ولطالما عبّر ماسك عن طموحه في جعل الإنسان كائنا متعدد الكواكب، فإن مركبة ستارشيب تمثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.
ووفقا لأحدث توقعاته، قد تبدأ أولى عمليات الهبوط البشري على المريخ في وقت مبكر من عام 2029، رغم أن عام 2031 يظل احتمالا أكثر واقعية في حال نجاح المهام الأولية. ولن يشكل تحقيق هذا الهدف إنجازا تاريخيا في استكشاف الفضاء فحسب، بل سيعيد أيضًا تعريف دور الروبوتات في مشاريع الاستيطان الفضائي.
Starship departs for Mars at the end of next year, carrying Optimus.
If those landings go well, then human landings may start as soon as 2029, although 2031 is more likely. https://t.co/JRBB95sgNN
— Elon Musk (@elonmusk) March 15, 2025
إعلان بزوغ نجم الروبوتات البشريةفي وقت سابق، أعرب ماسك عن نيته تسخير الروبوتات البشرية أوبتيموس، للعمل داخل مصانع شركة تسلا ذاتها بحلول نهاية العام الماضي. كما تهدف تسلا إلى إتاحة الروبوت للبيع والاستخدام التجاري بحلول أواخر العام الجاري.
وفي الآونة الأخيرة، اشتد التنافس في هذا القطاع الناشئ، إذ كانت شركات مثل "هوندا" اليابانية و"بوستون دايناميكس"، التابعة لمجموعة "هيونداي"، من رواد هذا المجال منذ سنوات، بينما بدأت شركات ناشئة مثل "فيغر"، المدعومة من "مايكروسوفت" و"إنفيديا"، في تحقيق تقدم ملحوظ.
وقد أعلنت "فيغر" عن شراكة مع شركة "بي إم دبليو" لنشر روبوتاتها البشرية في منشآتها التصنيعية بالولايات المتحدة، في محاولة لمعالجة نقص العمالة وأداء المهام المتكررة أو الخطرة في قطاعات مثل اللوجستيات والتصنيع.
من جانبه، ادّعى ماسك أن قسم الروبوتات في تسلا قد يتجاوز في المستقبل إيرادات قطاع السيارات داخل الشركة. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك تحيط بتوقعاته، خاصة في ظل سجله الحافل بالوعود الطموحة التي لم تتحقق. فعلى سبيل المثال، أعلن ماسك عام 2019 أن "تسلا" ستدير شبكة من السيارات ذاتية القيادة بالكامل بحلول عام 2020، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن.
ومؤخرا، كشفت تسلا عن الجيل الثاني من روبوت أوبتيموس، الذي ظهر في مقطع فيديو أثناء قيامه بطيّ قميص داخل منشآت الشركة، ولا يزال مستوى التطوير المستقبلي لهذه الروبوتات غير واضح، خصوصا فيما يتعلق بقدرتها على أداء مهام على سطح المريخ، حيث البيئة القاسية والتحديات الفريدة. ويأتي ذلك في وقت لم يَتبقّ فيه سوى أقل من عامين على الموعد الذي حدده ماسك لانطلاق المهمة، مما يثير تساؤلات حول مدى واقعية تحقيق مثل هذا الطموح.