تركيا.. محكمة تتجاهل قرار الدستورية بالإفراج عن برلماني معتقل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستمر اعتقال جان عطيلي، البرلماني عن حزب العمال في المعتقل، رغم تأكيد المحكمة الدستورية في تركيا قبل نحو أسبوع على انتهاك حقوقه في الانتخاب والحرية والأمن.
وحصل القرار على تأييد 9 من أعضاء المحكمة ومعارضة أربعة أعضاء.
وكان من المنتظر إخلاء سبيل عطيلي بعد صدور حكم المحكمة الدستورية المشار إليه، غير أن الدائرة الثالثة عشر للمحكمة الجنائية في إسطنبول تجاهلت قرار المحكمة الدستورية ولم تخلي سبيل عطيلي، وأحالت ملف القضية إلى الدائرة الثالثة للمحكمة العليا.
من جانبهم أكد المحامون المطلعون على القضية أن قرار المحكمة لم يتم إدراجه ضمن شبكة المعلومات للمنظومة القضائية وتم اتخاذه دون إبلاغ المحامين.
وفي هذا الإطار أصدر حزب العمال التركي بينا أفاد خلاله أن الدائرة الثالثة عشر للمحكمة الجنائية في إسطنبول تمدد حبس عطيلي بشكل تعسفي رغم قرار المحكمة الدستورية، وتتجاوز صلاحياتها وتواصل ارتكاب جرما فيما يخص عطيلي مطالبا بتنفيذ قرار المحكمة الدستورية وإخلاء سبيل عطيلي.
Tags: المحكمة الدستورية التركيةجان عطيليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة قرار المحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس تتجاهل مبادئ القانون الدولي
صرّح اللواء د.وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس تعكس تجاهلًا صارخًا للمبادئ القانونية الدولية الراسخة.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6 على "الحياة"، أن تصريحات ترامب تتجاهل مفاهيم أساسية مثل حرية الملاحة وسيادة الدول، فضلًا عن تجاهله للمعاهدات الدولية التي تؤكد حقوق مصر في إدارة القناة وفرض رسوم عبور على جميع السفن دون تمييز.
في السياق، انتقد "ربيع" سياسات ترامب المتخبطة منذ توليه الرئاسة، مشيرًا إلى قراراته المثيرة للجدل مثل رغبته في شراء جزيرة جرينلاند، التي قوبلت بالرفض من الشعب الجرينلاندي والدنمارك، ومواقفه المتناقضة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية والرسوم الجمركية.
واختتم حديثه بالتأكيد أن قرار المرور في قناة السويس هو شأن مصري خالص تدعمه القوانين الدولية، وأن الشعوب هي التي ستفرض على ترامب التراجع عن تصريحاته، وليست الحكومات.