نجل ترودو برأس مقطوع في الهالويين .. هل يسخر من أطفال غزة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أثار رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، ردود أفعال عنيفة بعدما قرر الاحتفال بعيد "الهالوين" بطريقة "وحشية" و"دموية" مستعينًا بـ البروبوغاندا الصهيونية التي تروّج إلى أن جنود حماس قطعوا رؤوس 40 طفلًا خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر ترودو عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام" صورًا من احتفاله بـ"الهالويين" رفقة أفراد عائلته، مدعيًا بأنها مجرد صور عفوية لا تحمل أي رسائل مبطنة، راسمًا على وجهه ابتسامة مستفزة.
وشوهد ترودو في الصورة الأولى إلى جانب ابنه الصغير هادريان (6 أعوام) الذي اختار أن يظهر بشخصية مستوحى من عالم الخيال والرعب، إلا أن زيه قد أثار الجدل نظرًا لتوقيته.
وقد اختار هادريان ارتداء زي شخصية تحمل رأسًا مقطوعًا، وهو ما اعتبره البعض يرتبط ارتباطًا كليًا في الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي، نتيجة ادعاءات زائفة بأن أفراد المقاومة قاموا بقطع رؤوس أطفال من مستوطنات غلاف غزة.
وامتلأ صندوق التعليقات لدى ترودو بعبارات الشجب والاستنكار من الشخصية التي اختارها ابن ترودو، مشيرين إلى أنه أراد إرسال رسالة مبطنة للعالم أجمع من أجل تذكيرهم بالادعاءات الكاذبة التي يجري الترويج لها من أجل حشد تأييد دولي لمهاجمة حماس وأهل قطاع غزة.
في حين رأى عدد من المعلقين أن الشخصية التي اختارها ترودو لابنه جاءت بهدف "السخرية" من أطفال غزة، الذين يتعرضون لأشد أنواع الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت الناشطة الفلسطينية منى حوى في خانة التعليقات: "يبدو أن نجل جاستن ترودو اختار تمثيل أطفال غزة الأبرياء الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرمة. قُتل 4000 طفل بدم بارد في 24 يومًا فقط، بدعم لا يتزعزع من كندا وحكومة ترودو”.
وقدمت منى حوى اقتراحًا لترودو، جاء فيه: "طان بإمكانك أن ترتدي زي جندي إسرائيلي في عيد الهالوين. كان ذلك سيكمل رعب هذا المشهد المؤلم. الهالوين الذي نعيشه أصبح حقيقة، وذلك بفضل دعم كندا المرعب لواحد من أكثر الاحتلالات الاستعمارية الاستيطانية دموية، والذي يمارس كافة جرائم الحرب في فلسطين، بما في ذلك التطهير العرقي والإبادة والتهجير”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
هدية لأهالي المحلة صورة مع ديكورات «رأس السنة».. من عين «حسام»
من الوهلة الأولى عند النظر إليه قد تظنه منزلاً أوروبياً زُيّن ببراعة لاستقبال العام الجديد والاحتفال به، إلا أن ما يجذب الانتباه هو أنه مجرد ديكور يعبر عن الفرحة بالاحتفال بقدوم 2025، وسط سعادة بالغة رسمت على وجوه أبناء المحلة الكبرى.
بابا نويل ورجل الثلج، يستقبلان زوار أحد استوديوهات التصوير بالمحلة الكبرى، وكأن «بابا نويل» يقدم لهم هدايا العام الجديد، وسيلة جديدة من حسام الغنيمي للاحتفال بـ2025، رغبة منه في إدخال السعادة والفرحة على قلوب الجميع، خاصة زوار الاستوديو بأخذ صور تذكارية جميلة.
ديكور جديد ومختلف عن كل عام، يشبه واجهة أحد المنازل العصرية، وأمامه شجرة «الكريسماس» وفي إحدى الشرف يقف «بابا نويل» بيده بعض الهدايا لزوار الاستوديو، ويحكى «حسام» عن فكرته: «كل سنة بنعمل ديكور مختلف للاحتفال برأس السنة ومشاركة الناس الفرحة والمرة دى عملنا الديكور واللى بيخبط بابا نويل يقدم له هدية».
في لفتة إنسانية جميلة، لجأ «حسام» صاحب الاستوديو إلى بابا نويل لإدخال السعادة على قلوب الجميع في منطقة عمله: «حبينا نفرحهم ونشاركهم الصور والهدايا برأس السنة وممكن الشخص ياخد نحو 5 صور بسعر رمزى كهدية».
ما يقرب من يومين، استغرقها «الغنيمى» وفريقه للانتهاء من تصميم ديكور الاحتفال برأس السنة الميلادية ودهانه بالألوان المناسبة: «طورنا الفكرة وخلصناها في يومين ولما عرضناها الناس كانت مبسوطة جداً بيها»، مشيراً إلى أنه يستغل كل المناسبات لإدخال السعادة على القلوب، منها المولد النبوى وعيد الفطر وعيد الأضحى.
منذ 4 أعوام، بدأ «حسام» في نشر أفكاره المختلفة للاحتفال بالمناسبات وتقديم الهدايا سواء المجانية أو ذات سعر رمزى، في جو أسرى بين أبناء المحلة الكبرى بمحافظة الغربية: «كل سنة بنعمل حفلة مختلفة نقدم فيها الهدايا والناس بتكون فرحانة جداً لدرجة إنهم بقوا يستنوا المناسبات عشان يشوفوا هنقدم إيه فيها، ويسألوا دايماً عن الحفلات بتاعتنا.. المهم عندنا فرحتهم ودعوة حلوة منهم»