السعودية وعمان تدينان مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض-مسقط-سانا
أدانت السعودية اليوم بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا بقطاع غزة، وأوقعت نحو 400 شهيد وجريح.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية واس: إن الرياض “تدين بأشد العبارات الاستهداف اللاإنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، وتعبر عن شجبها ورفضها التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرّر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني”.
وأعرب البيان عن الأسف “لتقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة الاحتلال للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار”، مشدداً على أنّ “الأوضاع الإنسانية الخطيرة الناجمة عن التصعيد المستمر لا يمكن تبريرها مطلقاً، وأنّ حقن الدماء وحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية هي أولويات ملحة لا يمكن قبول أيّ تسويف أو تعطيل لها”.
وحذر البيان من أن “عدم الالتزام الفوري بهذه الأولويات سيفضي حتماً إلى كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة سلطنة عمان واستنكارها استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في قطاع غزة.
وأكدت الخارجية في بيان لها اليوم أن “استمرار العدوان العشوائي الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستهداف المرافق العامة وقتل المدنيين وحصارهم يشكل جرائم حرب وخرقاً صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل عدوان شنيع على الإنسانية”.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وضع حد فوري لهذه الممارسات غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يطالب إلا بحقوقه التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، والداعية إلى استعادة الفلسطينيين لأراضيهم المحتلة والعيش بحرية وكرامة ضمن دولتهم المستقلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
7 آلاف مجزرة إسرائيلية بحق العائلات في غزة
البلاد – واس
استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدينة غزة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة، باستشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة معظمهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في حي التفاح بمدينة غزة، كما استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال استهدف تجمعات للفلسطينيين في جباليا شمال قطاع غزة، ترافق ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصف المناطق الشمالية من بيت لاهيا وجباليا. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني توقف جميع عمليات الإنقاذ، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قطع طرق إمدادات الوقود والمستلزمات الطبية إلى شمال قطاع غزة.
ووثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لنحو 7160 مجزرة بحق عائلات بأكملها منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد معظم أفراد الأسر التي استهدفها القصف الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة في تقريرها، أن 1410 أسر استشهد جميع أفرادها، وعددهم 5444 فردًا، فيما نجا فرد واحد من 3463 عائلة تعرضت للقصف، مشيرة إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، إضافة إلى اعتقال الاحتلال آلاف الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم يعرف مصيرهم. كما وثّق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 435 امرأة فلسطينية خلال عام في الضفة الغربية، لافتًا النظر لتعرض الأسيرات لعمليات تعذيب وحرمان من حقوقهن الإنسانية، وتعريض حياتهن للخطر. في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء واسعة من مدن رام الله، جنين، قلقيلية، بيت لحم ونابلس بالضفة الغربية، تخللها مواجهات واعتقالات ومداهمة منازل عدة وتخريب محتوياتها.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بهدم قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مخازن خلال اقتحامها منطقة الإسكان بمدينة قلقيلية، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
من جهة ثانية، رحبت الحكومة الأردنية بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمعنون “دعم استمرارية الأنشطة التعليمية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، دعم الأردن وترحيبها بهذا القرار الذي يأتي لدعم استمرارية عمل (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التعليم، خصوصًا بعد إقرار الكنيست الإسرائيلي لتشريعات تحظر أنشطة (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتمنع موظفيها من الحصول على الامتيازات والحصانات الدبلوماسية الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي باستمرار تقديم الدعم المالي والسياسي للأونروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، ولضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.