شاهد..نواب جزائريون يهتفون لفلسطين وغزة تحت قبة البرلمان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
“فلسطين شهدا فلسطين شهدا”، “الجيش والشعب معك يا غزة”، بهذه العبارات هتف نواب جزائريون توشحوا بالكوفية الفلسطينية، خلال جلسة للبرلمان، تعبيرا عن موقفهم الداعم والمؤيد للقضية الفلسطينية، ورفضا لما يجري في قطاع غزة، من مجازر ومذابح جماعية بحق المدنيين العزل، على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وظهرت لقطات مؤثرة في مقطع فيديو وثق النواب وهم يحملون أعلام فلسطين ويرددون عبارة "الجيش والشعب معك يا غزة"، مؤكدين أن الجيش الجزائري يقف إلى جانب غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأبدى رئيس المجلس الجزائري، إبراهيم بوغالي، استياءه من تجاوب المجتمع الدولي مع الصمت والتبرير لأعمال الكيان الصهيوني، واصفًا إياه بأنه يتعامل مع الكيان الصهيوني بدم بارد وهدوء تام.
كما تساءل: "كيف يمكن معاملة الضحية والجلاد بنفس القواعد؟ ومتى أصبحت المطالبة بالحقوق الإنسانية والمقاومة ضد الاحتلال إرهابًا؟ وأكد على ضرورة مساءلة ومتابعة الكيان الصهيوني عن جرائمه".
مأساة إنسانيةوأعرب بوغالي، عن استيائه من المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني واعتبر ما يحدث مهزلة في تاريخ الإنسانية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني مجبر على اختيار بين الخضوع للأمر الواقع أو التنازل عن أرضه أو مواجهة الإبادة الجماعية، مستنكرا صمت المنظمات الدولية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بوغالي إلى أن الجزائر تتقدم بأعلى درجات التضامن والمناصرة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأعرب عن استنكاره لتراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن عدم وجود سلام في الشرق الأوسط ما دام المجتمع الدولي لا يعترف بحق الشعب الفلسطيني.
وألقى اللوم على السلم العربي وتراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية.
وأكد أن ما يحدث في غزة ليس نتيجة للأحداث الحالية فقط، بل هو نتيجة لتفاقم الاحتلال الإسرائيلي على مر العقود السابقة.
وأضاف أن الجزائر تعبر عن تضامنها مع فلسطين وتدين بشدة الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تركيا.. نواب المعارضة يشتبكون مع حرس وزير الداخلية
أنقرة (زمان التركية) – شهد البرلمان التركي مناوشات صباح اليوم خلال مشاركة وزير الداخلية علي يرلي كايا في إحدى الجلسات.
وأراد نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض الاحتجاج على عزل عمدة بلدية أسنيورت المنتمي للحزب وذلك أثناء دخول وزير الداخلية، علي يرلي كايا، إلى قاعة البرلمان للمشاركة في مباحثات لجنة الموازنة والتخطيط.
وذكر نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم أن نواب حزب الشعب الجمهوري حاولوا منع يرلي كايا من الدخول إلى القاعة، وفور دخول الوزير تصاعدت التوترات بين نواب الحزبين واندلعت مشاجرة بين الطرفين.
وعقب انتهاء المناوشات، أفاد رئيس اللجنة، محمد موش، أنه لا يمكن قبول إجراء كمنع وزير من دخول قاعة البرلمان.
ونفى نواب حزب الشعب الجمهوري الادعاءات المثارة بشأن منعهم يرلي كايا من دخول قاعة البرلمان، مشيرين إلى أنهم كانوا يرغبون في إبداء رد فعلهم المستنكر لحملة الوصاية على بلدة أسنيورت، وأن التوترات اندلعت بسبب الحرس الشخصي للوزير.
واستمرت التوترات بين النواب والمستشارين بعد انتقال يرلي كايا إلى مقعده، كما انضم نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي للمناوشات بعد ارتفاع هتافات “من عاشر رفاق السوء أصبح مثلهم” من مقاعد الحزب الحاكم.
ومع تصاعد المناوشات، تم تعطيل الجلسة البرلمانية عشر دقائق.
وفي كلمه له حول الأحداث، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير: “تركيا تشارك لقطات مخزية، اليوم جاء السيد الوزير وقبل أن نتصافح قام نائبان بدفعي، بأي حق تقومون بدفعي؟ أنا نائب برلماني، أنا وقفت على الباب وكنت أرغب في التحدث معك، بأي حق فعلتم ذلك؟ هنا البرلمان، نواب هذا البرلمان لم يستطيعوا الدخول لمبنى بلدية أسنيورت لمدة عشرة أيام”.
وأكد بشارير أن النواب رغبوا في التعبير عن رأي ديمقراطي، قائلا: “في ساعات الصباح عقدنا اجتماعا بمشاركة عدد محدود من النواب، وقررنا أن يقف نواب الحزب على باب اللجنة، وأقول للسيد الوزير إنك لم تسمح بدخول نواب البرلمان إلى مؤسسة حكومية، ما المشكلة في أن تقف دقيقتين على الباب لنتحدث، كيف كان ذلك الشعور؟” عندما تم إيقافك.
وذكر بشارير أنه عقب اجتماع صباحي مع النواب منع أمن البرلمان المستشارين من الدخول، دون إبداء سبب، وأضاف قائلا: “تتنصتون على غرف البرلمان وبالتأكيد تتنصتون على الهواتف”.
من جانبه، رد الوزير يرلي كايا على كلمة بشارير قائلا: “لا يمكنك أن تكون عائقا” أمامي عند دخول البرلمان.
وواصل بشارير حديثه قائلا: “هل أنا شخص لن يصافح النواب هنا ولا يتحدث معهم على الباب؟ أنت من أوصلت حدث كان سينتهي في 30 ثانية إلى هذه المرحلة، جاء 200 عنصر حراسة، هل استوعبت حساسية نواب البرلمان الذين انتظروا في بلدية أسنيورت؟”
Tags: أزمة أسنيورتالبرلمان التركيتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية