بدء ورشة عمل بسيئون حول الدفع برؤية مشتركة البنى التحتية للسلام
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
بدأت بمدينة سيئون يوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023م ورشة العمل التشاورية الثانية مع قيادات المجتمع المدني الفاعلة للدفع برؤية مشتركة ل البنى التحتية للسلام ، ضمن انشطة مشروع مأسسة السلام في اليمن ، تقيمها مؤسسة بن حبريش للتنمية BHF بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن ، بتمويل من الاتحاد الاوربي .
وتستهدف الورشة النخب المحلية المتمثلة في انسجة المجتمع المختلفة من قيادة السلطة المحلية والاكاديميين والناشطين والاعلاميين والقطاع الامني واعيان وعقال الحارات وغيرهم ، وتهدف الى الاسهام في الوصول الى فهم مشترك لنتائج وتوصيات التقرير ، اضافة الى تمكين مجموعة واسعة من اجل الدفع برؤية مشتركة ل البنى التحتية للسلام في العملية الانتقالية .
وسيناقش ويتحاور المشاركون بالورشة على مدى ثلاثة ايام التي يقود جلستها ميسر مشروع مأسسة السلام في اليمن بمؤسسة بن حبريش للتنمية BHF الاستاذ / خليل بن منيف ، على 6 محاور رئيسية ( التنافس على الموارد المحلية وكيفية اصلاح نظام الدولة لإدارتها بطريقة رشيدة ، تعزيز التنمية والجانب الاقتصادي ، الحد من خطب الكراهية ، النازحين داخليا ، التسريح وإعادة الاندماج للتشكيلات المسلحة ، المصالحة الوطنية ) .
وفي افتتاحية الورشة عبر وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء المهندس / هشام محمد السعيدي ، عن شكره وتقديره لمؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية ومؤسسة رنين ! اليمن ، كنموذج لمؤسسات المجتمع المدني في تبنيهم القضايا المحلية والوطنية ، والاسهام في وضع المخارج والحلول للجهات والسلطات اصحاب القرار لخلق بنية تحتية للسلام .
وبدوره اشاد مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء المحامي / احمد عبدالله باحشوان بدور مؤسسة بن حبريش BHF للتنمية في مختلف الانشطة المجتمعية والتنموية التي كان لها الاثر الملموس ف تدخلاتها ، مشيرا اهمية هذه الورشة لوضع مصفوفة من الرؤى المشتركة تعزز بنية السلام وتبرز دور منظمات المجتمع المدني في صنع السلام .
وكان في افتتاحية الورشة التي حضرها ضابط مشروع مأسسة السلام في اليمن بمؤسسة رنين ! اليمن الاستاذ / احمد علي البعداني ، رحبت المدير التنفيذي لمؤسسة بن حبريش للتنمية المهندسة / عبير بن غودل بالجميع ناقلة تحيات رئيس المؤسسة فضيلة القاضي / اكرم نصيب العامري ، موضحة ان الورشة تأتي ضمن نشاط مشروع مأسسة السلام في اليمن ، للخروج برؤية مشتركة ل البنى التحتية للسلام ، وسيتم من خلال الورشة مناقشة العديد من القضايا التي تمس المجتمع المحلي بشكل رئيسي وتلامس حاجة الوطن الى السلام الذي يسعى له جميع الاطراف منذ بدء الحرب باليمن ، مناشدة الجميع في النقاش والمحاورة لمحاور الورشة والخروج بمخرجات تعزز ل البنى التحتية للسلام.
من*جمعان دويل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ل البنى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النبي نهى عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعمارة الأرض والنفع بها، كما جاء في قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن العمل في ذاته يحمل قيمة عظيمة، حتى وإن لم يظهر أثره على الفور، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، وهذا الحديث يعلمنا أن العمل لله تعالى هو غاية التفاني والإخلاص، حتى في اللحظات الحاسمة.
وأشار إلى أن الإمام ابن مالك، صاحب الألفية، أوصى ابنه بحفظ بيتين من الشعر في النحو قبل وفاته، ما يعكس الإخلاص والتفاني في طلب العلم والعمل الصالح، حيث قال: "من المحبرة إلى المقبرة"، ويُظهر هذا أن السعي وراء العلم والعمل الصالح يجب أن يكون بكل تفانٍ حتى اللحظة الأخيرة من العمر.
وفيما يتعلق بالأمن المجتمعي، شدد على أن الإخلال بالنظام المجتمعي يعد أمرًا مرفوضًا بشدة في الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد النهي عن أي تصرفات تهدد استقرار المجتمع، مؤكدًا على أن الحفاظ على الأمن أمر أساسي في بناء مجتمع صالح ومستقر. وأضاف أن حد الحرابة، في الشريعة الإسلامية يأتي كعقوبة لمن يحاول إفساد الأمن أو الإخلال بالنظام المجتمعي، ليكون رادعًا لكل من يعبث بأمن الناس.
كما استشهد بحوار سيدنا موسى عليه السلام مع سيدنا هارون، عليه السلام عندما ذكر أن هارون عليه السلام قدم الأمن على الإيمان في موقفه في مواجهة فتنة السامري، موضحا أن المجتمعات التي لا تلتزم بالأمن لن تجد الاستقرار ولا النصح الصالح.
واختتم الدكتور وسام حديثه بالإشارة إلى أن الإيمان والأمان هما وجهان لعملة واحدة، حيث لا يمكن أن يتحقق الاستقرار في المجتمع إلا عندما يكون هناك إيمان حقيقي وأمن قائم.