أماكن تهدد النساء بخطر الإصابة بسرطان الثدي بنحو 30%!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن النساء اللواتي يعشن في مدن شديدة التلوث، أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي مما كان يُعتقد.
وكشفت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي يعشن في منطق حضرية يواجهن في الواقع خطرا يصل إلى 28% للإصابة بسرطان الثدي.
إقرأ المزيد روسيا.. "طريقة مبتكرة" لمنع تطور الأورام الخبيثةوأشارت الأبحاث السابقة إلى أن اللواتي يعشن في المناطق الحضرية، كنّ عرضة بنسبة 8% للإصابة بالمرض مقارنة بالنساء في المناطق الريفية.
ويقول خبراء بريطانيون إن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث عاجلة لتحديد جزيئات التلوث التي تسبب السرطان وما يمكن فعله للحد من التعرض لها.
ويشرح البروفيسور تشارلز سوانتون، نائب المدير السريري في معهد فرانسيس كريك في لندن: "من المثير للقلق أن جزيئات الملوثات الصغيرة في الهواء، وفي الواقع جزيئات البلاستيك الدقيقة ذات الحجم المماثل، تدخل إلى البيئة في حين أننا لا نفهم بعد قدرتها على تعزيز السرطان. وهناك حاجة ملحة لإجراء دراسات مختبرية للتحقيق في آثار هذه الجزيئات الصغيرة الملوثة للهواء".
وفي سبتمبر الماضي، نشرت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية دراسة أشارت إلى أن العيش في مناطق ملوثة أدى إلى زيادة طفيفة في احتمالات الإصابة بالمرض. واستخدمت بيانات من 500 ألف شخص على مدى 20 عاما.
إقرأ المزيد دراسة تكشف سبب فشل العديد من أدوية السرطان أثناء التجارب السريرية!ونظر الباحثون الفرنسيون في ليون، خلال الدراسة الجديدة التي تم الكشف عن نتائجها الأسبوع الماضي، في مؤتمر الجمعية الأوروبية الطبية لعلم الأورام، في السجلات الصحية لما يقارب من 6 آلاف امرأة بين عامي 1990 و2011. ثم قارن الباحثون معدل تشخيص سرطان الثدي مع مستويات التلوث في المناطق التي عاشت وعملت فيها هؤلاء النساء.
وتقول البروفيسورة بياتريس فيفرز، خبيرة الوقاية من السرطان في مركز ليون بيرارد الشامل للسرطان: "أظهرت بياناتنا وجود ارتباط كبير بين التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، في المنزل والعمل، وخطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذا يتناقض مع الأبحاث السابقة التي نظرت فقط في التعرض للجسيمات الدقيقة في المكان الذي تعيش فيه النساء، وأظهرت آثارا بسيطة أو معدومة على خطر الإصابة بسرطان الثدي".
ويعتقد الباحثون أن جزيئات تلوث الهواء تزيد من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق اختراق الرئة ثم مجرى الدم، و"من هناك يتم امتصاصها في الثديين".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التلوث امراض سرطان الثدي مرض السرطان نساء الإصابة بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.