كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية عن تلقيها تهديدات أمريكية صريحة، عبر الوسيط العماني، من أي تدخل في الحرب الدائرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو المكتب السياسي للمليشيات، ومنتحل صفة محافظ ذمار، محمد البخيتي، في تصريحات لقناة "الميادين" أمس الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة الأميركية أرسلت تهديداتٍ إلى جماعته، فما كان منها إلّا أن ردّت بإطلاق الصواريخ المُوجَّهة نحو إسرائيل، حد زعمه.

وأوضح البخيتي أنّ واشنطن أرسلت "تهديدها عبر الوسيط العُماني"، لكن مليشياته كانت قد قررت إطلاق الصواريخ متى ما أعلن الاحتلال الغزو البري لقطاع غزة.

وكانت مليشيا الحوثي، قد تبنت أمس الثلاثاء، إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو المناطق المحتلة في فلسطين، للمرة الثالثة منذ بدء العدوان على غزة.

اقرأ أيضاً تدهور مروع للريال اليمني أمام العملات الأجنبية.. الريال السعودي يتجاوز 400 وهذا سعر الدولار درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء مِنْ عَدنَ إلى فَلسْطِينَ؛ الإعْلامُ الصُهيونيّ والتَّدلِيس .. قَتْلُ الأطْفَالِ والنِساء ” عَتِيْق أبَا عَتِيْق” خبير أمريكي يكشف عن رد واشنطن على إطلاق صواريخ حوثية نحو ‘‘إسرائيل’’ ويتحدث عن صفقة مع عدد من الدول العربية شاهد أول فيديو للصواريخ التي انطلقت من اليمن إلى مدينة إيلات وأحدثت انفجارات بحسب إعلام إسرائيلي عاجل.. ثالث دولة تقطع علاقاتها مع إسرائيل والرئيس: عليها الانسحاب فورا من أراضي فلسطين المحتلة مسؤول أمريكي يعلن اعتراض ”إسرائيل” لعدد من الصواريخ أطلقت من اليمن ويكشف نوعها ”صور” اليمن تدين بشدة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في غزة خبير عسكري: مفرقعات الحوثي حرفت الأنظار عن مجازر إسرائيل في مستشفى المعمداني وجباليا وهذا سر توقيتها! اسرائيل تعترف بمجزرة جباليا وتعلن مسؤوليتها عن قتل المدنيين في غزة أكاديمي عسكري يتحدث عن الأثر العسكري والفارق الذي تحدثه الهجمات الحوثية نحو فلسطين المحتلة صحفي اسرائيلي يعلق على بيان الناطق العسكري الحوثي : ”صفر على الشمال”

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عملية حيفا تثبت أن الدروز لن يكونوا “عملاء” لـ”إسرائيل”

 

في حادث طعن وقع صباح الاثنين 3 مارس في حيفا، قتل مستوطن صهيوني وجرح خمسة آخرون قبل أن تقوم الشرطة الصهيونية بقتل الفدائي الذي نفذ العملية. ولقد كانت المفاجأة الكبرى بالنسبة لسلطات الاحتلال هي هوية منفذ العملية الذي تبين أنه شاب درزي يدعى يثرو شاهين ويبلغ من العمر 20 عامًا ويحمل الجنسيتين “الإسرائيلية” والألمانية، وهو من سكان بلدة شفا عمرو ذات الغالبية الدرزية في منطقة الجليل وقد عاد إلى فلسطين المحتلة الأسبوع الماضي بعدما قضى عدة أشهر في ألمانيا.
ولقد جاء الحادث في مرحلة حساسة بالنسبة لأبناء الطائفة الدرزية، ليس فقط في فلسطين المحتلة، بل في سوريا ولبنان أيضاً، وليثبت للسلطات الصهيونية أنه على الرغم من ثمانية عقود من محاولاتها استيعاب دروز فلسطين المحتلة في النسيج الصهيوني، إلا أن أبناء هذه الطائفة لا يزالون يشعرون بانتمائهم لهويتهم العربية. وما يزيد من أهمية الحدث هو أن منفذ العملية شاب في العشرين من عمره، ما يعني أن العقود الطويلة التي قضتها سلطات الاحتلال في “تحييد” دروز فلسطين لم تنفع معها، وأن الشباب الدرزي لا يزل يتمرد على بعض قياداته في فلسطين المحتلة ويتمسك بهويته العربية.
كذلك، فقد جاء الحادث في وقت يحاول فيه رئيس وزراء الكيان الصهيوني إطلاق مشروعه للسيطرة على سوريا بذريعة حماية الدروز فيها، والذين يتعرضون حالياً لهجمة من سلطات دمشق الجديدة التي يحكمها توجه طائفي متشدد يميز ضد المجموعات الدينية غير السنية في سوريا. ويسعى نتنياهو من خلال مشروعه هذا إلى التمدد باتجاه جبل العرب وتحويل الدروز إلى درع واقٍ للكيان الصهيوني في مواجهة العمقين السني والشيعي في سوريا ولبنان والعراق، والاتصال بالمنطقة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديموقراطية” في شرق سوريا بدعم من قوات الاحتلال الأمريكية. هذا يفسر الفتنة التي كادت تقع والخطاب الطائفي الذي تطلقه بعض المجموعات المدعومة من “إسرائيل” في جبل العرب، والتي قابلتها غالبية الدروز بالرفض والعض على الجرح ولقاء الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع درءًا للفتنة ومشاريع التقسيم “الإسرائيلية”.
إضافة إلى ذلك، فإن عملية حيفا جاءت في وقت تطرح فيه “إسرائيل” مشروع مد المنطقة الدرزية العازلة إلى لبنان حتى يكون لها منفذ على البحر. وفي هذا الإطار جاءت معارضة هذا المشروع من قبل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي يخشى من أن يضع هذا المشروع الفتنوي دروز لبنان في مواجهة مع الشيعة والسنة على حد سواء، علماً أن من شأن كيان درزي تسعى “إسرائيل” لإقامته أن يهمش الزعامات الدرزية السوريا واللبنانية المعروفة بانتمائها العربي، لصالح زعامة موفق طريف في فلسطين المحتلة المعروف بعلاقاته بالقيادات “الإسرائيلية”.
قد لا تؤدي عملية حيفا إلى فرملة الاندفاعة “الإسرائيلية” لتنفيذ مشاريعها الفتنوية، إلا أن دلالاتها تشير في المحصلة إلى أن الرهان الصهيوني على تحويل الدروز في فلسطين وسوريا ولبنان إلى مطية لمشاريعها لن يكتب له النجاح وأن معظم الدروز سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا يتمسكون بانتمائهم العربي.

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • اليمن يسجل رقمًا قياسيًا بإسقاط 19 طائرة أمريكية من طراز “MQ-9”
  • الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء الحديدة غربي اليمن
  • عملية حيفا تثبت أن الدروز لن يكونوا “عملاء” لـ”إسرائيل”
  • جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية غربي اليمن.. الـ15 منذ نحو عام
  • اليمن يسقط 19 طائرة أمريكية من نوع (MQ-9) .. انفوجراف
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة استطلاع أمريكية غربي اليمن
  • وزير الخارجية العماني: نرفض تهجير سكان غزة ونندد بانتهاكات إسرائيل
  • الحوثي: مستعدون لاستئناف عملياتنا لمواجهة خروقات إسرائيل بغزة
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن