عربي21:
2024-09-19@15:58:51 GMT

ذا هيل: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وانتصرت حماس

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

ذا هيل: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وانتصرت حماس

نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن الخسارة التي تكبدتها إسرائيل ولاسيما نتنياهو في الحرب على غزة، مشيرة إلى أن معركة "طوفان الأقصى" شكلت صدمة كبيرة للاحتلال الذي ظن أنه قادر على القضاء على أي هجوم عسكري في مهده. 

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه "بصرف النظر عن الكيفية التي قد تتطور بها حرب غزة، فقد خسرت إسرائيل بالفعل وانتصرت حماس وبرزت الولايات المتحدة باعتبارها الزعيم العالمي الحكيم الوحيد القادر على التخفيف من حدة الأزمة القابلة للاشتعال.

هناك بصيص من الأمل في أن ينبثق من الدمار قرار لوقف إطلاق النار، وربما محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وأضافت أن "الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، أدى إلى مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3000 آخرين واختطاف أكثر من 222 شخصًا. ومنذ ذلك الحين، غادر مئات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في الشمال والجنوب، وانتقلوا إلى وسط البلاد الآمن نسبيا. ويذهب الكثيرون للنوم في غرفهم الآمنة أو الملاجئ العامة. وباتت المدارس مغلقة، والموظفون يعملون بدوام جزئي أو لا يعملون على الإطلاق، وبدأ الاقتصاد يتعثر".


وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليين عانوا من نوع آخر من الخسارة – عميقة وطويلة الأمد. لقد أضر هذا الأمر بنفسهم وشعورهم بالذات الجماعية والرفاهية. يمكنك سماع ذلك في أصواتهم، وملاحظته في اختيارهم للكلمات المترددة ووجوههم.

وذكرت أنه "قبل هجوم حماس، كان الإسرائيليون يتسمون نوعا ما بالثقة والشجاعة. لقد كانوا يعتقدون أن حربا مفاجئة، مثل حرب يوم الغفران عام 1973، لا يمكن أن تحدث مرة أخرى، وإذا حدثت فإن جيشهم سوف يقضي عليها في مهدها. ثم جاء هجوم حماس، بعد مرور 50 سنة تقريبا، ما وضع إسرائيل في صدمة عميقة، تماما كما أدى هجوم اليابان المفاجئ على السفن الحربية الأمريكية في بيرل هاربور إلى تغيير العقلية الأمريكية".

وشددت الصحيفة على أن "حماس انتصرت بالحرب على الرغم من خسارة أكثر من 8 آلاف فلسطيني. لقد تمكنت حماس التي تضم حوالي 20 ألف عضو، من غزو الإسرائيليين الذين يزيد عددهم عن 9 ملايين نسمة بجيش قوي، وخلق الفوضى، وتحطيم النفسية الإسرائيلية، وجلب النضال الفلسطيني من أجل إقامة دولتهم إلى الواجهة العالمية".

وأوضح التقرير أن "الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين مستمرة ومتقطعة في الوقت ذاته منذ حرب الاستقلال سنة 1948، عندما فر معظم الفلسطينيين إلى قطاع غزة والضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، ظهرت أجيال جديدة وتطورت الهوية الوطنية الفلسطينية. يريد الفلسطينيون دولة خاصة بهم، مثلما تحولت رغبة السكان اليهود قبل سنة 1948 إلى بناء دولة مستقلة بهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو،  يبدون عازمين على الانتقام لدماء مواطنيهم، على ما يبدو دون أن تكون لديهم فكرة واضحة عما يريدون تحقيقه بعد ذلك. لكن محو غزة بالقتل العشوائي ليس وسيلة لرئيس الوزراء لتخليص نفسه من فشله الذريع في أداء مهمته الأكثر أهمية وهي الحفاظ على أمن إسرائيل".

وذكرت الصحيفة أن بايدن "خرج من هذه الأزمة باعتباره رجل الدولة الحكيم في العالم الذي يستطيع كبح جماح نتنياهو والمساعدة في فتح معبر رفح الحدودي مع مصر للسماح بتدفق بعض المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية إلى سكان غزة وإرسال سفن حربية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للإشارة إلى الدول الأخرى بعدم التدخل".

واختتم التقرير بالقول: "لقد أدى هجوم حماس إلى جلب النضال الفلسطيني من أجل إقامة الدولة إلى الساحة العالمية. وربما يستطيع الإسرائيليون والفلسطينيون هذه المرة، بمساعدة زعماء العالم، أن يدركوا ويتقبلوا أخيرا أن الحل السلمي أفضل من قتل بعضهم البعض وتأجيج نيران الحرب في العالم بأسره. ومع أن هذا الطريق معقد للغاية، إلا أن أي حل بديل ربما أصبح غير مقبول".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

‏حماس: لا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان على غزة

قالت حركة ‏حماس، إنه لا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان على غزة.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ‏إعلام إسرائيلي: إصابات حرجة لعدد من الجنود الإسرائيليين في "يعرا" في الجليل الغربي شمالي إسرائيل
  • ‏حماس: لا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان على غزة
  • صفقة «الممر الآمن».. إسرائيل تطرح مقترحاً جديداً في غزة
  • إسرائيل بين غطرسة القوة ونتائج الطوفان.. قراءة في كتاب
  • قناة أمريكية: “إسرائيل” خسرت الحرب مع الحوثيين والردع أصبح في مهب الريح
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت أهدافا تكتيكية لكنها أخفقت في تدمير المقاومة
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • السنوار يؤكد جاهزية حماس لـ"معركة استنزاف طويلة" مع إسرائيل في غزة
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي