خسائر طباعة وتغليف تقفز467% بالربع الثالث 2023
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض - مباشر : كشفت النتائج المالية الأولية للشركة السعودية للطباعة والتغليف تسجيلها ارتفاعاً بصافي الخسائر خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 467.62% على أساس سنوي.
وأوضحت الشركة بحسب بيان لها اليوم الأربعاء على " تداول" أن صافي الخسائر بعد الزكاة والضريبة بلغت نحو 21.91 مليون ريال ، مقارنة بصافي أرباح قدرها 3.
وأوضحت الشركة أن السبب الرئيسي في ارتفاع خسائرها يرجع إلى الانخفاض في الايرادات، مع ارتفاع تكاليف المبيعات بالإضافة الى الارتفاع في تكاليف التمويل.
وأشارت الشركة أن إجمالي إيرادات الشركة بلغت خلال الربع الحالي 204.26 مليون ريال مقابل 261.14 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 21.78%، ومقابل 191.89 مليون ريال في الربع السابق بإرتفاع قدره 6.45%
وبلغت إجمالي الخسارة الشاملة خلال الربع الحالي 21.91 مليون ريال مقابل خسارة شاملة 3.86 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق ومقابل خسارة 20.12 مليون ريال للربع السابق، إذ بلغت الخسائر المتراكمة 21.91 مليون ريال وهي تمثل نسبة 3.7% من راس المال.
أما على صعيد أرباح الشركة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2023، بلغ صافي خسائرها بعد الزكاة والضريبة نحو 57.35 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 6.24 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 819%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال من العام
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، إن الإصلاح الضريبي الذي باشرت الحكومة تنفيذه منذ سنة 2022 قد أتى بثمار إيجابية، حيث شهدت المداخيل الضريبية تحسناً ملحوظاً.
وأوضح أخنوش أن المداخيل الضريبية شهدت ارتفاعاً بنسبة تجاوزت 14% في سنة 2022 مقارنة بسنة 2021، مما يعكس نجاح الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال.
وفي ردّه على تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الإصلاح الضريبي، أشار رئيس الحكومة إلى أن المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023، مسجلة زيادة تقدر بـ 5.2% مقارنة بالعام السابق.
وأكد أن هذا الأداء الجيد يعكس فعالية الإصلاحات التي تم تنفيذها والجهود المبذولة لتطوير النظام الضريبي في المغرب.
وأوضح أخنوش أن التحسن في المداخيل الضريبية يعود إلى عدة تدابير أساسية شملت توسيع الوعاء الضريبي، بحيث تم إدخال فئات جديدة إلى دائرة المستفيدين من الخدمات الضريبية، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات مكافحة التهرب الضريبي.
وذكر في هذا السياق أن الحكومة عملت على تحديث وتطوير تقنيات التحصيل الضريبي بشكل يمكن من زيادة الفعالية والكفاءة في جمع الضرائب.
وفي ذات السياق، أكد أخنوش أن الحكومة قامت بتسريع وتيرة الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين المناخ الاقتصادي والمالي في المملكة، من خلال تبني سياسات ضريبية أكثر شفافية وملاءمة مع متطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه الإصلاحات ستساهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار المالي ورفع قدرة الحكومة على تمويل مشاريع التنمية الكبرى التي تهم جميع المواطنين.
يُذكر أن الإصلاحات الضريبية التي تم إطلاقها منذ عام 2022 شملت تغييرات كبيرة في النظام الضريبي، بما في ذلك تبسيط الإجراءات وتوفير آليات جديدة لضمان الامتثال الضريبي، إضافة إلى تحسين برامج التحفيزات الضريبية للمستثمرين.