عدن الغد:
2024-11-24@19:23:36 GMT
صحفي صبيحي :فوجئت بقيام المواطنين برفع أعلام الجمهورية اليمنية في لحج مجددا على واجهة منازلهم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
قال الصحفي جلال السويسي إن مناطق عدة بالصبيحة بمحافظة لحج عادت مؤخرا إلى رفع علم الجمهورية اليمنية وذلك عقب سنوات طويلة من إنزاله.
وقال السويسي انه فوجئ مؤخرا بمواطنين بمنطقة الصبيحة يرفعون اعلام الوحدة اليمنية فوق منازلهم.
وأشار الى ان ذلك يحدث عقب سنوات من انزال هذه الاعلام موضحا ان ذلك يعكس تغيرا في المزاج الشعبي حيال الكثير من القضايا.
وأضاف بالقول: "مالفت نظري اليوم وانا في طريقي الى عدن بأن هناك عودة لاعلام الوحدة العلم المكون من الاحمر والابيض والاسود لست مندهشا من رفعه على أحد سطوح المنازل بإحدى القرى الواقعة بمحاذاة الطريق المؤدية من طور الباحة إلى عدن... الذي أدهشني ولفت نظري إجابة أحد المرافقين لي بالسيارة عندما قلت اليوم العلم الوحدوي يتحدى الواقع ويعود مجددا من على اسطح ومنازل عدة بمناطق الصبيحة فقال لي لا تتعجب... ما حصل وما يحصل من قيادتنا الجنوبية هو الاعجب... فقاطعته وقالت له ماذا تقصد فقال... هناك ممن تم القبض على شاحناتهم وهي محملة بمواد ديزل وما زالت محجوزة بعمليات الأحزمة بمدينة الشعب وناس آخرين تم منعهم من إدخال مواد البناء كالبلك إلى العاصمة عدن مع انهم طالبي الله بحجة أنه لم يكن مرخصا وناس آخرين يشكو من مصادرة سياكل عليهم...
فقلت له ماذا تريد ان تقول يا اخي... هل تريد ان تقول بأن نظام وقانون التأمين والاحتكار عاد من جديد... هل ممثلنا الانتقالي يعلم بما يدور أو أنه هو وراء كل ما يحدث للمواطن من استغلال...
ومن هنا حبيت اذكر قيادتنا قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرمز الجنوبي عيدروس بن قاسم الزبيدي بأن إذا استمرت هذه الأعمال التي قيدت حرية الإنسان الجنوبي عن الأعمال الحرة... فمثلا التاجر يستغل بفواتير وسندات ومضايقات مما جعله يترك ميناء عدن... والمورد الى عدن يتم ملاحقته وحجز شاحنته وخير مثال شاحنات الديزل التابعة لموردي الديزل من أبناء الصبيحة والتي مازالت محجوزة منذ أكثر من شهرين دون اتخاذ أي إجراءات وفي مقر عمليات الاحزمة بالشعب وهناك أمور تحصل بشكل تعسفي من إخواننا لإخواننا الجنوبيين هي من جعلت اغلب الناس يرفع علم الوحدة المشؤومة... ولا يخفى عليك ايه الزعيم الجنوبي بأن معاملات القيادة بالمرافق الحكومية الجنوبية الأمنية والمدنية هي من تجعل الكل يفكر برفع علم الوحدة كردة فعل لما يحدث لهم في مكاتب المرافق الجنوبية ومن أبناء جلدتنا... كما أريد أن انبه القائد عيدروس -حفظه الله- ورعاه بأن فقدان المواطن لقانون المواطنة المتساوية سيجعل الوطن مباحا ومستباحا وفريسة سهلة للعدو لأن اذا كان المواطن في وطنه لايستطيع أن يوفر لأطفاله لقمة عيش سهلة فهذه تجعله يفقد وطنيته... فبالله عليكم هل المواطن الذي يحارب في وطنه من قيادته يعني يمنع من التجارة ويمنع من البيع والشراء وان لم يتم منعه يتم فرضا عليه جبايات ورسوم دون قانون ضريبي... فهل هذا الإنسان سيقاتل مع إخوانه من أفراد القوات المسلحة إذا اشتدت المحن بوطنه... فأعتقد أن الإجابة لا... ليش لا... لإن لم يجد أي معاملة حسب القانون أثناء مزاولة أي مهنة بل تجد كل المعاملات انتقائية وحسب المواصفات... منع أصناف بحجة أمنية أو حجة أخرى وهدفها فسح الطريق لتاجر خصوصي ليحتكر السوق في بلادي... وما خفي كان اعظم...
آسف يا قيادتنا وان فضحنا ببعض الأمور هدفنا تصحيح ما نحن عليه...
الوطن يحتاج لمن يذود عن حياضه وكلنا ندرك بأن إذا كان التاجر والمورد والعامل لايستطيع أن يطلب الله بوطنه فإن الوطن يمشي بهؤلاء الذين يسمون أنفسهم حكاما إلى طريق الزوال. وإلا لماذا لم نستفد من التاجر والمورد في دعم الاقتصاد ودعم الجبهات لماذا نحولهم من أبناء وطن إلى غرباء واعداء للوطن...
اتركوا نظام الخصخصة نظام العنصرية ونظام المضايقات ليسعد الوطن بأبنائه بالعيش فيه بما يكفله الدستور... والا فاني الوطن لن يحميه جلادوه...
الوطن لا يستقر الا بأبنائه ولا يحتمي الا بهم ولايرتفع شأنه الا بالمواطنة المتساوية والعيش الكريم للجميع... خونتوا وطنيين وقلنا معكم بانهم خونة حاربتوا الأصليين فقلنا لتحقيق الانفصال نحن معكم ضدهم بينما اليوم تتوصلون إلى خصخصة الأعمال التجارية وبمقاس من تريدون فهذا ما جعلنا ننبه الكل شعب الجنوب وقيادتنا الجنوبية بأنها أمام مصير محتوم علينا الإيمان به مقدما بأننا دول ساعة فقط... كتب عليها الزوال نتيجة ما ينفذ من أفعال ضد مواطنيها وتجارها... العلم يزول وعلمنا الجنوبي يرتفع والجنوب دولة والافعال فردية وحبينا نحذر منهم... ليطلع عليه الزبيدي أن كان لم يعلم بما يحصل لمواطنيه ورعاياه ممن أوكلت إليهم المهام على الأرض... لتصحيح الامور قبل الانزلاق...
بقلم جلال السويسي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"أمير الشعراء" يستعرض عبر حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلّطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء»، بموسمه الحادي عشر، الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية، التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة. الشعر والطبيعة وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي برنامج «أمير الشعراء» لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية. عمق إنساني وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.