منظمة نوره التنموية تدشن مشروع العربة الصحية الميدانية في عدن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
دشنت منظمة نوره التنموية، يوم الإثنين، مشروع العربة الصحية الميدانية في مدينة الشعب بمحافظة عدن، وبالشراكة مع منظمة ميد جلوبال، وبرعاية كريمة من معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، وبإشراف ودعم مباشر من وزارة الصحة ومكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة عدن.
وفي تصريح خاص، أعربت القائم بأعمال المدير التنفيذي لمنظمة نوره، مديرة البرامج والمشاريع بالمنظمة، الدكتورة سيناء سالم، عن سعادتها بإطلاق مشروع العربة الصحية الميدانية، مؤكدة أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي المنظمة إلى تقديم خدمات صحية نوعية وفعالة للمجتمع.
وتقدمت الدكتورة سيناء سالم، بالشكر إلى رئيس ومؤسس منظمة نوره، رجل الأعمال الشيخ صالح المحضار، على الدعم المقدم الدائم للمنظمة من خلال الدعم المادي والمعنوي، وروحه التي تؤمن وتشجيع الفريق على المضي قدمًا لنصل إلى المستوى المطلوب، بجانب تقديم الخدمات للمجتمع، والرفع في مستوى العون الاجتماعي المقدمة للمجتمع.
من جانبه، أشاد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في عدن، الدكتور أحمد مثنى البيشي، بجهود منظمة نوره التنموية في مجال الصحة، مؤكدًا أن مشروع العربة الصحية الميدانية سيسهم في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في محافظة عدن.
وأوضح الدكتور البيشي أن العربة الطبية الميدانية كانت قد توقفت عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بسبب ظروف لوجستية، إلا أن منظمة نوره التنموية ساهمت في إعادة تفعيلها خلال ثلاثة أشهر، مثمّنًا جهود المنظمة في هذا الجانب.
وقال الدكتور البيشي:" إن العربة الطبية الميدانية تقدم خدمات صحية مجانية للمواطنين في محافظة عدن، بما في ذلك تنظيم الأسرة، ورعاية الحوامل، وتنظيم الأسرة، والفحص المبكر عن سرطان الثدي، وخدمات للأم والطفل، إضافة إلى برنامج التوعية والمشورة في كل من التغذية والصحة الإنجابية".
وأكد الدكتور البيشي، أن مكتب الصحة والسكان في عدن سيحرص على الحفاظ على العربة الطبية الميدانية وتشغيلها بشكل مستمر، لتقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين في محافظة عدن.
يجدر الإشارة إلى أن العربة الصحية، التي تم إهداؤها من دولة اليابان الشقيقة، وستقدم خدمات في تنظيم الأسرة، ورعاية الحوامل، وتنظيم الأسرة، والفحص المبكر عن سرطان الثدي بالشراكة مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، وخدمات للأم والطفل، إضافة إلى برنامج التوعية والمشورة في كل من التغذية والصحة الإنجابية.
يجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يجري تنفيذه تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية لمنظمة نوره التنموية، وتأييدًا لمبادئها ورسالتها في المجالات التي تعمل بها المنظمة ومنها مجال الصحة الكبير، حيث تسعى منظمة نوره أن تكون بيت خبرة مساهمة في تحسين أوضاع الاجتماعية للمجتمع.
كما ويجدر الإشارة إلى أن العربة الصحية ستعمل ابتداء من مجمع الشعب بمديرية البريقة لتقديم الخدمات في المجمع، ثم ستقدم الخدمات الأكثر احتياجًا على مستوى محافظة عدن للأسر الأكثر احتياجًا، ثم ستنتقل إلى باقي المديريات في إطار العاصمة عدن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة عدن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.
وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.
وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.
وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.
أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.
وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.
ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.
ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.