بغداد اليوم - متابعة

قالت منظمة الصحة العالمية إن "مأساة غزة" مستمرة أمام أعين العالم، محذرة من عدم إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى القطاع على وجه السرعة.

جاء ذلك في تدوينة نشرها تيدروس أدهانوم، مدير عام المنظمة، قال فيها إن عدد الإصابات بين المدنيين نتيجة الحرب في غزة "صادم" وأن حجم المساعدات التي تدخل القطاع هزيل ولا يمكنه أن يلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة.

وتابع: "يجب أن يبدأ دخول المساعدات إلى القطاع بصورة كبيرة"، مشيرا إلى أنه منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حتى يوم 21 أكتوبر لم تتمكن المنظمة من إيصال المساعدات سوى إلى 370 ألف شخص فقط، بينما يواجه سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص ظروف صعبة ويحتاجون إلى المساعدات العاجلة.

ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بعملية بقصف متواصل للقطاع منذ ذلك الحين راح ضحيتها ما يقرب من 10 آلاف قتيل وأكثر من 23 ألف مصاب.

ووصفت المنظمات الإغاثية الدولية الوضع في قطاع غزة بأنه كارثي، خاصة مع استمرار القصف العشوائي، الذي كان آخرها اليوم قصف مخيم جباليا الذي تسبب في مقتل 400 فلسطيني.




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر

أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".

وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.

وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".

وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.


وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".

وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.

وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات
  • شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة