ضغوط شعبية تدفع القضاء الليبي لإعادة النظر في اعتقال أعضاء بحركة حماس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نظر القضاء الليبي، الثلاثاء، في طعون مقدمة في أحكام قضائية صدرت عام 2019 بحق 4 أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) معتقلين في ليبيا، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
القناة أفادت بوجود مطالبات وضغط شعبي للإفراج عن أفراد "حماس"؛ تضامنا مع فلسطين وغزة في ظل حرب متواصلة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي شباط/ فبراير 2019، أصدرت محكمة جنايات العاصمة الليبية طرابلس أحكاما بسجن مروان الأشقر وبراء الأشقر ومؤيد عابد ونصيب بشير ما بين 17 و22 عاما؛ بتهم "إفشاء أسرار تخص أمن الدولة الليبية، وإرسال تقارير تمس بأمن البلاد".
ونفى المعتقلون خلال المحاكمة صحة هذه الاتهامات.
وغداة دعوة مماثلة من مجلس النواب الليبي، دعا المجلس الأعلى للدولة، عبر بيان الخميس الماضي، إلى قطع العلاقات مع الدول الداعمة "للكيان الصهيوني"، وإيقاف تصدير الغاز والنفط إليها، ومقاطعة منتجاتها وتعليق التعامل مع سفراء هذه الدول "حتى يتم إيقاف العدوان الغاشم على غزة" وفق البيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المقاومة الفلسطينية حماس ليبيا ليبيا فلسطين حماس المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".