تكثف المديرية العامة للإقتصاد جولاتها الميدانية لاسيما في المناطق التي من الممكن أن يكون نزح اليها عدد من أهالي القرى الحدودية. ويدخل عدد من المفتشين الى الدكاكين الصغيرة النائية التي من الممكن أن يكون أصحابها إستغلوا الظرف القائم من أجل رفع الأسعار والافادة على حساب المواطنين والنازحين اللبنانيين. مصدر مطلع في الوزارة أكد أن معظم التقارير العائدة من القرى وخاصةً البقاع الغربي كانت جيدة ولم تسجل فوارق في الأسعار، حتى أن الفنادق التي إستضافت عددا كبيرا من النازحين تبين أنها خفضت الأسعار لتشمل فقط الكلفة من ماء وكهرباء وتشغيل من دون وضع أرباح على المستأجرين حيث تم التنويه بإداراتها وحسهم الوطني .
وافاد تقرير امني رسمي "عن حركة نزوح كبيرة من أبناء القرى الحدودية الى القرى ذات الغالبية المسيحية في البقاع الغربي من صغبين الى عين زبدة وخربة قنافار والمنصورة وكفريا وحتى جب جنين.
وبحسب التقرير فان كل الفنادق التي كانت تعمل بالحد الأدنى ومنها التي كانت مقفلة إمتلأت كل غرفها وصالاتها وحتى البيوت التي كانت تؤجر في فصل الصيف إمتلأت أيضاً، وتشهد المنطقة حالة حركة إقتصادية تجارية في محال بيع المواد الغذائية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواطنون من البقاع... إليكم ما قاموا به عشية تشييع نصرالله
لم يثنِ الثلج المواطنين في البقاع من التوجه بسياراتهم الخاصة وما توفر من وسائل النقل من باصات ومركبات، إلى بيروت والضاحية الجنوبية للمشاركة في مراسم تشييع الأمينين العامين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله والسيّد هاشم صفي الدين في مدينة كميل شمعون الرياضية يوم غد الأحد، والمبيت في الفنادق التي ما زال فيها بعض الغرف الشاغرة، أو لاستضافتهم في بيوت الأنسباء والمعارف والأصدقاء، خشية من زيادة حدة العاصفة الثلجية وتشكل الجليد في يوم التشييع.
ولوحظ العديد من المبادرات الشعبية التطوعية لنقل الراغبين بالمشاركة في تشييع السيد نصرالله، من محبيه ومناصريه في بلدات محافظة بعلبك الهرمل.