الأمم المتحدة: حرب إسرائيل وحماس شجّعت "القمع" في إيران
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس شجعت "القمع" في إيران، التي يدعم نظامها الحركة الفلسطينية.
وأشار رحمن وهو خبير في شؤون حقوق الإنسان مفوّض من مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن ما تقوم به إيران هو رد فعل على فقدان المصداقية بعد الاحتجاجات الحاشدة التي نظمت على خلفية وفاة الشابة الإيرانية الكردية في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال رحمن خلال ندوة نظمها "الاتحاد الوطني من أجل الديموقراطية في إيران"، إن قادة النظام "كانوا يخططون بالفعل لمزيد من القمع".
Immediate release #NasrinSotoudeh. Letter sent to United Nations High Commissioner for Human Rights, Special Rapporteur on the situation of human rights in the Islamic Republic of #Iran, Secretary-General of the United Nations - 30/10/2023#FreeNasrinSotoudeh pic.twitter.com/B0VgpQ5DJJ
— Mariacarmela Ribecco (@Mariacarmela75) October 30, 2023وتابع "من ناحية الأزمة الحالية، هم يشعرون بجرأة أكبر لأنهم يعتقدون أنهم صرفوا الأنظار عن الانتقادات الداخلية والقمع الداخلي بتحولهم أو بادعاء تحولهم إلى مدافعين شرسين.. عن الحركة الفلسطينية"، ويوجه القادة الإيرانيون بشكل متكرر تحذيرات لإسرائيل.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن تنفيذ ضربات "بالصواريخ والطائرات المسيّرة" على إسرائيل، وأشاروا إلى شنهم 3 عمليات منذ بدء الحرب، في حين يطلق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.
وأعادت وفاة الشابة آرميتا كراوند (17 عاما) في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) إلى ذاكرة الإيرانيين واقعة وفاة أميني.
وكانت الفتاة البالغة 17 عاما أدخلت مستشفى فجر في طهران بعدما فقدت الوعي داخل إحدى عربات قطار الأنفاق في محطة بالعاصمة الإيرانية على إثر تعرضها، بحسب منظمات حقوقية خارج إيران، "لاعتداء" من قبل عناصر في شرطة الأخلاق المكلفين مراقبة احترام النساء للقواعد الصارمة للباس في إيران.
لكن السلطات الإيرانية نفت بشدة هذه الرواية، وشددت على أن الشابة "فقدت الوعي" بسبب هبوط ضغط الدم.
وشنت حركة حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وتم أيضاً اقتياد 240 رهينة إلى القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد الدولة العبرية بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين.. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى في غزة وصل إلى 8525 شخصاً، معظمهم مدنيون ونحو نصفهم أطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران غزة وإسرائيل فی إیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحسم موقفها من برنامج إيران النووي.. بـ4 مطالب
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الموقف الإسرائيلي من برنامج إيران النووي مبني على 4 مطالب هي صفر تخصيب إيراني لليورانيوم وصفر أجهزة طرد مركزي وصفر مفاعلات وصفر رؤوس نووية.
وأوضحت المصادر أن تل أبيب تمتلك القدرة على تنفيذ ضربة منفردة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال رأت أن الاتفاق المرتقب بين واشنطن وطهران يشكل تهديدا وجوديا لأمن إسرائيل.
في حين قال مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف أن الخط الأحمر بالنسبة لإدارة ترامب هو امتلاك إيران للسلاح النووي.
موقف البنتاغون
من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، لكنه حذر من أنه في حال تعذر ذلك فإن الجيش مستعد لضرب العمق الإيراني وبقوة.
وقال هيغسيث إن ترامب يأمل في ألا يضطر للجوء إلى الخيار العسكري، لكنه سيفعل ما يلزم لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية.
وأضاف الوزير الأميركي بأنه من المؤكد أن إسرائيل ستشارك بشكل كبير في عمل عسكري وستقوده.
ويقول محللون إن إيران ربما تكون الآن على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام، رغم نفي طهران بتصنيع مثل هذه الأسلحة.
قرار سريع للغاية
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات إيجابية وبناءة في مسقط واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.
وأوضح ترمب، الذي يهدد بعمل عسكري ما لم يتم التوصل لاتفاق يوقف برنامج إيران النووي، أنه اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا.