أرباح تويوتا الفصلية تتضاعف إلى 9.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قفز سهم شركة تويوتا موتور بنحو 5 بالمئة، بعد أن أعلنت الشركة عن مضاعفة أرباحها الفصلية، بفضل ضعف الين الياباني والمبيعات القوية، كما رفعت شركة صناعة السيارات اليابانية توقعاتها للعام بأكمله بنسبة 50 بالمئة.
وقالت شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعًا في العالم، إن أرباحها التشغيلية للأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر ارتفعت بنسبة 155.
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية إنها باعت المزيد من السيارات في جميع مناطق العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وآسيا وسوقها المحلية، على مدى الأشهر الستة حتى نهاية سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ورفعت تويوتا توقعاتها لأرباح العام بأكمله إلى 4.5 تريليون ين (حوالي 30 مليار دولار) من 3 تريليون ين (19.8 مليار دولار)، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التأثيرات الإيجابية لأسعار صرف العملات الأجنبية. وتتوقع الشركة أن يساهم الين الضعيف بحوالي 1.18 تريليون ين في المراجعة التي تم إجراؤها على أرباح العام الكامل.
وأوضحت أن الدعم الإضافي من خفض التكاليف وجهود التسويق ومراجعات الأسعار خاصة خارج اليابان من المرجح أن يعوض ارتفاع النفقات المتوقعة.
وهذه التوقعات الجديدة للشركة تأتي مقاربة لمتوسط توقعات المحللين البالغ 4.0 تريليون ين.
وكشفت تويوتا في يونيو الماضي عن تجديد شامل لاستراتيجية السيارات التي تعمل بالبطارية والتزمت بالتكنولوجيات لتحسين نطاق القيادة وخفض تكاليف السيارات الكهربائية.
وقالت بين عشية وضحاها إنها ستعزز الاستثمار بمقدار 8 مليارات دولار في مصنع بولاية نورث كارولينا سينتج بطاريات للسيارات الهجينة والمركبات الهجينة والمركبات التي تعمل بالبطارية الكاملة.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام، باعت 7.5 مليون سيارة، من بينها علامة لكزس الفاخرة، وثلثها تقريبًا من السيارات الهجينة. وباعت حوالي 76 ألف سيارة كهربائية تعمل بالبطارية، أو حوالي 1 بالمئة من إجمالي المبيعات، خلال نفس الفترة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صناعة السيارات السيارات تويوتا صرف العملات الأجنبية الين الاستثمار تويوتا شركة تويوتا مصانع تويوتا سيارات تويوتا مبيعات تويوتا صناعة السيارات السيارات تويوتا صرف العملات الأجنبية الين الاستثمار أخبار الشركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
أعلنت حكومة جنوب أفريقيا عن حزمة حوافز بقيمة 54 مليون دولار لدعم الشركات والمستثمرين المحليين لتعزيز قطاع السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلاد لمواكبة التحول العالمي نحو وسائل النقل المستدامة، وتقليل الاعتماد على المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.
وحسب تقارير صحفية، تهدف حكومة جنوب أفريقيا من خلال هذه الحوافز إلى تحفيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية وقطع الغيار، مما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويعزز فرص الاستثمار الداخلي.
ووفقا لوزير التجارة والصناعة في جنوب أفريقيا، من المتوقع أن تساهم هذه المبادرة في خلق آلاف فرص العمل، لا سيما في قطاعات التصنيع والتقنيات المتقدمة، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويشجّع الابتكار الصناعي.
وتسعى جنوب أفريقيا -باعتبارها أحد أبرز المراكز الصناعية في القارة الأفريقية- إلى الحد من التأثيرات البيئية للانبعاثات الكربونية، وتعزيز بنيتها التحتية الخاصة بالمركبات الكهربائية.
ومن المنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزز موقع جنوب أفريقيا كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الحوافز في تسريع التحول نحو التنقل الكهربائي في جنوب أفريقيا، مما يفتح آفاقا جديدة للقطاعين الصناعي والاقتصادي، وفق تقارير صحفية محلية.
إعلانومع استمرار الحكومة في دعم هذه المبادرات، يمكن لجنوب أفريقيا أن تلعب دورا رئيسيا في قيادة الثورة الخضراء في قطاع السيارات على مستوى القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه المبادرة تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن هناك تحديات تعترض تنفيذها، أبرزها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي وضمان القدرة التنافسية للأسعار في السوق المحلي.