خطيب بـ«الأوقاف» يوضح أفضل صيغ الدعاء لأهل غزة: اللهم كن لهم عونا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في ظل الجرائم التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، وآخرها جريمة مخيم جباليا شمال قطاع غزة، التي ارتكبتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت نحو 400 شهيد، يلجأ المسلمون إلى الله للتضرع له بالدعاء لنصرة أهل غزة وفلسطين، وذلك لإيمانهم العميق بقوة سلاح الدعاء على الظالمين.
صيغ مختلفة للدعاء لأهل غزةوحول صيغة الدعاء فيقول الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنه يمكن للشخص التوجه بالدعاء إلى الله كالتالي:
- يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم يا من خضعت له رقاب الجبابرة، نعوذ بك من خزيك وكشف سترك.
- اللهم انصرنا على أعدائنا وأغث عبادك المستضعفين في غزة، يا من قلت {يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}، نجّ إخواننا المستضعفين من المؤمنين، وانصرهم وقوهم، وتولهم، واجعل الدائرة لهم يا كريم.
- اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه الطغيان وانصرهم، اللَّهُمَّ نجِّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ، اللهم احفظ أهل فلسطين والمسجد الأقصى من كيد الظالمين، وأيدهم بنصرك وقوتك.
الدعاء لأهل فلسطين- اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم، اللهم صوب رميهم، اللهم ثبت الأرض تحت أقدامهم، اللهم اجعل نار أعدائهم بردا وسلاما على المسلمين.
- اللهم احفظ أرواح المجاهدين في فلسطين، وردهم إلى أهلهم مردًا كريمًا آمنًا، اللهم يا من لا يهزم جنده ولا يخلف وعده، ولا إله غيره، كُن لأهلنا في فلسطين عونًا ونصيرًا ومعينًا وظهيرًا.
- اللهم احفظ أهل فلسطين في غزة والقدس بعينك التي لا تنام، وارزقهم الثبات والقوة والتمكين وبارك في إيمانهم وصبرهم، اللهم اجعل لأهل غزة العزة والنصرة والغلبة والهيبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي أهل فلسطین أهل غزة
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".