مقال بالغارديان: المرحلة الثانية من الغزو البري تثبت أن أولويات إسرائيل تغيرت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نهاية الأسبوع، أن إسرائيل شرعت في "المرحلة الثانية" من حربها ضد حماس في غزة. فماذا كان يقصد؟ وهل باتت الحكومة الإسرائيلية أقرب إلى ما تكون إلى تحقيق هدفها في "اجتثاث" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب بلال صعب الزميل المشارك في مركز تشاتام هاوس، عن اعتقاده بأن أهداف الحملة العسكرية طرأ عليها تحول، رغم أن الرغبة في تدمير حركة حماس لا تزال قائمة.
وقال إن ضغوطا أميركية واعترافا إسرائيليا بأن غزوا بريا شاملا هو عملية معقدة، دفعتا الحكومة إلى تضييق نطاق أهدافها، ربما لجعلها أكثر قابلية للتحقيق.
وبدلا من محاولة اقتلاع حماس "بغباء" من شبكة أنفاقها ومخابئها حول غزة، سيركز الجيش الإسرائيلي على إضعاف قدراتها العسكرية إلى حد كبير، وفقا للمقال.
ويعتقد صعب -الذي يعمل أيضا مديرا لبرنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط- أن تقليص قدرة حماس على إنتاج وإطلاق الصواريخ والقذائف واستخدام الطائرات المسيرة، والقضاء عليها بشكل مثالي، ستكون أولى أولويات إسرائيل.
وعوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي -حسب توقعات الكاتب- إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية "ضئيلا أو يمكن التحكم فيه".
وطبقا للمقال، ستنفذ القوات الخاصة الإسرائيلية غارات لجمع معلومات استخباراتية أفضل عن "العدو" لاستخدامها في استهداف قيادة حماس ومراكز التحكم والسيطرة التابعة للحركة، وذلك على نحو متكرر إلى أن ينال الوهن من قيادتها بشكل كبير.
عوضا عن التوغل البري الواسع، سيسعى الجيش الإسرائيلي إلى تطويق حركة حماس واستنزافها حتى يصبح التهديد الذي تشكله على المناطق السكنية الإسرائيلية "ضئيلا" أو يمكن التحكم فيه
ويصف صعب هذه الإستراتيجية -في حال اعتمدها الجيش- بأنها منطقية لـ4 أسباب:
لأنها أقل خطورة بالنسبة للجنود الإسرائيليين من غزو بري شامل. تبني نهج أقل محدودية في التعامل مع حماس من شأنه الحد من الأضرار الجانبية، التي تشكل مصدر قلق رئيسيا لواشنطن. انتهاج أسلوب جراحي سيجعل أبواب الأمل مشرعة أمام الدبلوماسية وإمكانية تبادل الأسرى. إضعاف حماس بتأنٍ -بدلا من قصفها بلا هوادة وقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين- قد يقلل من احتمالات أن تفتح إيران وحزب الله جبهة أخرى ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان وسوريا.ويحذر الكاتب في ختام مقاله إسرائيل من مغبة استخدام كل قوتها ضد حماس، لأن كل ما يتطلبه الأمر هو انطلاق صاروخ بشكل خاطئ من حماس أو حزب الله ويوقع مزيدا من الضحايا الإسرائيليين لتصبح بعدها كل الاحتمالات ممكنة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يفتتح المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي
افتتح اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، المرحلة الثانية من تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي أمام المدينة الطبية بحي غرب سوهاج، عقب الانتهاء من جميع أعمال المرافق، والرصف والتخطيط المروري، ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء أ.ح أحمد السايس السكرتير العام المساعد، واللواء أ.ح نادر نبيل المستشار العسكري.
حضر الافتتاح النائب أحمد عواجة، والنائبة مي مازن أعضاء مجلس النواب، والنائب خالد أبو الوفا، والنائبة رشا اسحق أعضاء مجلس الشيوخ، والدكتور طلعت علي المستشار الهندسي للمحافظة، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق بسوهاج، وأحمد الشطوري رئيس حي غرب سوهاج.
وتفقد المحافظ المشروع الذي شمل تطوير وتوسعة مسافة ٩٠٠ متر بداية من الكوبري العلوي الجديد باتجاه نفق الشهيد اللواء نبيل فراج، ويهدف إلى تيسير الحركة المرورية، ومنع التكدس والازدحام بمنطقة الكورنيش الغربي والمدينة الطبية، وإنشاء محور مروري يربط بين كوبري سوهاج الجديد وكوبري أخميم.
وأكد المحافظ أن المشروع يأتي في إطار خطة المحافظة لتطوير البنية التحتية وتحقيق رؤية متكاملة لرفع كفاءة المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا أن تطوير الطرق والبنية التحتية يعد أحد المحاور الرئيسية لخطة وضع سوهاج على الخريطة السياحية، مشيدًا بجهود الجهات التنفيذية المشاركة في تنفيذ المشروع وفقًا لأعلى معايير الجودة.