غضب واسع ضد “سي إن إن” بسبب عنوانها عن مجزرة جباليا / شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
#سواليف
أثارت شبكة ” #سي_إن_إن” الأمريكية غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها عنوانا مضللا عن #مجزرة_جباليا التي نفذها #الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، وراح ضحيتها أكثر من 400، ما بين #شهيد و #جريح.
ونشرت “سي إن إن” عنوانا للخبر “عاجل | #انفجار ضخم في #مخيم_جباليا للاجئين في #غزة يسفر عن سقوط العديد من الضحايا”، دون أي إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وشن ناشطون هجوما عنيفا على “سي إن إن” التي نشرت العنوان بنسختيها العربية والإنجليزية، دون نقل أي رواية فلسطينية.
مقالات ذات صلة ماذا يعني منع طائرات الاحتلال من التحليق في أجواء مناطق عربية؟ 2023/11/01وبعد الهجوم الواسع ضدها، واتهامها بالتزييف والتضليل، والانحياز للاحتلال الإسرائيلي، حدّثت “سي إن إن” عنوانها عقب اعتراف جيش الاحتلال بأنه من قام بقصف مخيم جباليا.
وليست هذه المرة الأولى التي تنحاز فيها “سي إن إن” للاحتلال الإسرائيلي من خلال نقل رواية تل أبيب، أو تجاهل الرواية الفلسطينية.
وارتفع عدد شهداء قطاع غزة جراء العدوان الذي يقترب من الشهر إلى أكثر من 8 آلاف، إضافة إلى آلاف الجرحى.
#عاجل | انفجار ضخم في #مخيم_جباليا للاجئين في #غزة يسفر عن سقوط العديد من الضحاياhttps://t.co/lWwyK07JLs
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 31, 2023Many casualties have been reported after a massive explosion at a densely populated refugee camp in the northern Gaza Strip. Follow live updates. https://t.co/4mGF8gWi9j
— CNN (@CNN) October 31, 2023انتو بتتكلمو عن بومب العيد !!
اعلام صهيوني
إنفجار؟
جرّة غاز إنفجرت؟
أو مسّ كهربائي؟
إسرائيل قصفت مخيّم للنازحين أكثر من ٤٠٠ شهيد أغلبهم من النساء والأطفال
ده قصف للإبادة و ليس انفجار
— Mohamed Sahmoud (@M_Sahmoud) October 31, 2023قمة الاستخفاف، هذا الأسلوب في التناول الصحفي كشف الوجه القبيح لسنوات من التستر خلف شعارات زائفة منها: (الموضوعية والمهنية) وغيرها.
والله المستعان
مجزرة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في جباليا ، عن اي انفجار تتحدثون !!!!
— سننتصر (@Fagrri) October 31, 2023قناة سي إن إن تكذب على العالم بشأن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم في جباليا شمال قطاع غزة، وتقول بأنه إنفجار، علمًا بأن ما حدث عبارة عن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيل بعشرات الصواريخ نزلت على السكان.
— AsmaaMahfouz (@AsmaaMahfouz) October 31, 2023محطة العار، الكذب و التضليل. https://t.co/coXXnu8607
— Nadine Welson Njeim (@nadinewnjeim) October 31, 2023الغرب واعلامه ومهنيته التي يريدنا أن نتعلمها منه لننضم لركب الحضارة! https://t.co/DrUE0S4c0Z
— Ahmed Dahshan (@ahmdahshan) October 31, 2023مهنية تحت الصفر .. https://t.co/l2yQ1kVK67
— إسلام بدر (@islambader1988) October 31, 2023???? هكذا يضلل الإعلام الغربي ويخفي عدد الشهداء في #غزة ومن تسبب بقتلهم ????
في الخبر الأول: رغم ان القصف الوحشي الاسرائيلي متواصل، تدعي ال @cnnarabic أن "انفجار ضخم" في مخيم #جباليا تسبب بوقوع ضحايا، وكأنه انفجار مجهول المُنفذ!
في الخبر الثاني: وبعدما طالبها القراء بالتصحيح لأن… https://t.co/GYKDDt8e4R pic.twitter.com/8GaNHLAAOa
سقوط الأقنعة
تخيل يقدم أمثال هؤلاء كنماذج عليا للمهنية والموضوعية والإعلام الحر؟! https://t.co/0HvGBgKb55
*الخبر أعلاه كان نتيجة المعلومات الأولية التي وصلتنا وتم التحديث*#غزة: سقوط ضحايا جراء قصف إسرائيلي على مخيم #جباليا للاجئينhttps://t.co/l0aqd0Aetb
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 31, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سي إن إن مجزرة جباليا الاحتلال شهيد جريح انفجار مخيم جباليا غزة عاجل مخيم جباليا غزة غزة جباليا غزة جباليا سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.