90.1 مليار درهم تجارة الإمارات والأردن خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والأردن خلال السنوات الـ10 الماضية بنسبة 138% ليصل إلى 16.4 مليار درهم بنهاية عام 2022 ، مقابل 6.9 مليار درهم في عام 2013 وفق بيانات وزارة الاقتصاد.
وأظهرت البيانات أن إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من 2013 إلى 2022 بلغ 90.1 مليار درهم، توزعت بين إعادة تصدير بحصة بلغت أكثر من 48 مليار درهم والصادرات غير النفطية بزيادة عن 26.
ونمت التجارة غير النفطية بين الإمارات والأردن في العام الماضي 46.4% لتصل إلى 16,4 مليار درهم مقابل 11.2 مليار درهم في عام 2021.
وتعد دولة الإمارات ضمن أكبر خمسة شركاء تجاريين للأردن على صعيد تجارتها غير النفطية، فيما يُمثل الأردن أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات عربياً، وعلى صعيد الاستثمارات تُقدَّر قيمة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين بنحو 20 مليار دولار ( 73.4 مليار درهم).
وبلغ عدد العلامات التجارية الأردنية المسجلة في الإمارات 1908 علامات تجارية، فيما بلغ عدد الوكالات التجارية المسجلة في الإمارات 20 وكالة و34 شركة مسجلة تعمل في 7 قطاعات رئيسية تشمل الأنشطة المالية وأنشطة التأمين والأنشطة العقارية والصناعة التحويلية والتشييد والبناء وتجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية والنقل والتخزين.
وتحرص دولة الإمارات على تطوير التعاون الاقتصادي مع المملكة الأردنية الهاشمية ، وتوسيع نطاق هذا التعاون ليشمل القطاعات التي تشكل ركائز أساسية لقطاعات الاقتصاد الجديد المبني على الابتكار والمعرفة لا سيما التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقات التحول الرقمي، بما يسهم في تحقيق مؤشرات أكثر تقدما وازدهارا تُترجم الإرادة المشتركة للبلدين في الارتقاء بآفاق التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز قنوات التعاون والتنسيق بما يخدم مصالح البلدين ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وتشكل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، دافعاً محورياً في تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين ومُساهما في زيادة زخم القطاعات التي تشكل روافد اقتصادية حيوية منها السياحة والصناعة والاستيراد والتصدير والطاقة والنقل والمواصلات واللوجستيات وسلاسل الإمداد والأمن الغذائي، بما ينعكس على زيادة حجم التدفقات التجارية وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وتعمل الإمارات والأردن ضمن برنامج مشترك للعمل الاقتصادي وفق 7 محاور لتنمية التجارة والاستثمار وتطوير قنوات للتعاون وتبادل الخبرات وإنشاء المشاريع التنموية في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يسهم في إيجاد مسارات تجارية واستثمارية جديدة تخدم جهود البلدين في دفع عجلة النمو الاقتصادي في مختلف المجالات.
وتشمل المحاور الرئيسية رفع مستوى التنسيق الاقتصادي في المحافل العربية والإقليمية والدولية، بما يحقق المصالح المشتركة وتيسير نفاذ السلع والخدمات إلى أسواق البلدين وتنمية وتنويع التبادل التجاري غير النفطي ودعم ريادة الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتوجيه بوصلتها نحو قطاعات صناعية وإنتاجية حيوية وجديدة ومنها التكنولوجيا المالية والصناعة والصحة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المياه والتنقل الذكي والطاقة المتجددة، وكذلك إنشاء مشاريع استثمارية بشراكة إماراتية أردنية في قطاع الصناعات الغذائية في المملكة الأردنية خلال المرحلة المقبلة.
كما تشمل المحاور تعزيز التعاون في الصناعات الغذائية والدوائية، إضافة إلى الاستفادة من التجربة والخبرة الإماراتية في مجال التجارة الإلكترونية والتشريعات الناظمة لها وتبادل الخبرات في مجالات الاقتصاد الرقمي وبناء المهارات الرقمية وتطوير بيئة محفزة لتأسيس الشركات الناشئة القائمة على الابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات والأردن التبادل التجاری بین البلدین ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: السياسة المصرية تجاه إفريقيا ترتكز على تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وأوغندا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ الذي أعاد إحياء علاقة مصر بمحيطها الإفريقي ـ وذلك من خلال تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، ويعكس الدور المحوري للبلدين في القارة الافريقية، وخاصةً في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل.
وقال "محسب"، الموضوعات التي تم مناقشتها في الاتصال الاخير بين الرئيسين المصري والأوغندي، تعكس مبادئ التعامل المصري مع قضايا القارة السمراء التي تنبع من الرؤية التاريخية والاستراتيجية، وترتكز على تعزيز التعاون والسلام والاستقرار في المنطقة، حيث تعمل مصر بكل جدية على تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول القارة الأفريقية، مع التركيز على مشروعات البنية التحتية، مثل مشروعات الربط الكهربائي والنقل، فضلا عن تشجيع التعاون في مجالات الزراعة، المياه، والصناعة لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الاتصال تناول أيضا استضافة أوغندا لقمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية، حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية، حيث أكد الرئيس على ضرورة صياغة سياسات أفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلاً عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الاتصال تطرق إلى مناقشة الجهود المصرية لدعم الأمن والاستقرار بالقارة، موضحا أن مصر لعبت دورا مهما للحد من الصراعات، وساهمت في تقديم حلول تحفظ وحدة الدول وسلامة أراضيها، حيث تلتزم مصر بمبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، كذلك احترام القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة في حل النزاعات، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت جهود مصرية مكثفة لتنسيق الجهود مع منظمات مثل الإيجاد ومبادرات القرن الأفريقي لحل الصراعات الإقليمية، فضلا عن المساهمة في جهود حفظ السلام، حيث تشارك مصر بفعالية في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في القارة الأفريقية، وتعمل على تقديم الدعم الفني واللوجستي للجهود الدولية والإقليمية الرامية لإعادة الإعمار والاستقرار.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الدور الذي لعبته مصر في دعم وحدة السودان وسلامته، من خلال تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية المختلفة، والدفع نحو وقف إطلاق النار، مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية، فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار، في دول القرن الأفريقى، والتأكيد على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه، مؤكدا أن رؤية مصر في التعامل مع قضايا القارة ترتكز على السلام والتعاون والتنمية المشتركة.