سلمت شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 1000 إلى محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز الواقعة في ميلفورد هيفين في المملكة المتحدة.
ووصلت الشحنة على متن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "موزه" من طراز كيوماكس، والتي حققت في السابق إنجازا مهما عندما حملت شحنة الغاز الطبيعي المسال رقم 10000 من ميناء رأس لفان في عام 2006.


وقال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، إن تسليم الشحنة الألف من الغاز الطبيعي المسال هو بمثابة تأكيد آخر على التزامنا بضمان إمدادات طاقة أنظف لعملائنا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعتبر أمرا حيويا للانتقال المستدام إلى طاقة منخفضة الكربون.
وأضاف سعادته، "تجسد محطة ساوث هوك لاستقبال الغاز الطبيعي المسال أهمية الغاز الطبيعي المسال القطري بالنسبة لواحد من أكثر اقتصادات العالم ديناميكية وحيوية، وكذلك للعلاقات الطويلة والتاريخية التي تربط دولة قطر بالمملكة المتحدة".
وبوصول السفينة رقم 1000، تكون محطة ساوث هوك قد استقبلت وعالجت ما يقارب من مائة مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يعادل توفير الغاز الطبيعي لكل أسرة في المملكة المتحدة لمدة خمسة أعوام تقريبا.
وتقع محطة ساوث هوك على ساحل بيمبروكشير بالقرب من ميلفورد هيفن في ويلز، حيث دخلت حيز التشغيل التجاري عام 2009 بوصول شحنة بدء التشغيل على متن الناقلة "تمبك" من طراز كيوفليكس.
وتستطيع المحطة تأمين ما يصل إلى 20 بالمائة من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز الطبيعي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

تراجع واردات الهند من الغاز المسال في أغسطس.. و3 بلدان خليجية بالقائمة

انخفضت واردات الهند من الغاز المسال، خلال أغسطس/آب (2024)، وفق أحدث البيانات الشهرية التي ترصدها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

وبلغ حجم واردات الدولة الآسيوية في الشهر الماضي 2.06 مليون طن غاز مسال، بانخفاض عن 2.54 مليون طن في يوليو/تموز (2024) السابق له.

وعلى أساس سنوي، يمثل الرقم انخفاصًا عن 1.95 مليون طن استوردتها الهند (رابع أكبر مستوردي الغاز المسال في العالم) خلال شهر أغسطس/آب من العام الماضي (2023).

ويشهد قطاع الغاز المسال تحركات إيجابية؛ إذ تسعى صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم لخفض الانبعاثات الناتجة عن استعمال الوقود الأحفوري في قطاعي النقل والكهرباء.

وفي هذا الصدد، أبرمت شركتان هنديتان اتفاقيتين مع شركة أدنوك الإماراتية لتوريد ما إجماليه 2.4 مليون طن من الغاز المسال سنويًا على مدار 15 عامًا.

واردات الهند من الغاز المسال في أغسطس

قفزت واردات الهند من الغاز المسال خلال المدة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب (2024) إلى 18.17 مليون طن بزيادة عن 14.22 مليون خلال المدة نفسها من العام الماضي (2023).

وخلال النصف الأول وحده، بلغ حجم الواردات 13.57 مليون طن من الغاز المسال، بزيادة عن 10.43 مليون طن خلال المدة نفسها من العام الماضي.

وتصدّرت قطر قائمة أكبر مصدري الغاز المسال إلى الهند خلال شهر أغسطس/آب (2024) بإجمالي 557 ألف طن من الغاز المسال.

وحلّت الولايات المتحدة في المركز الثاني بـ489 ألف طن، ثم أنغولا بـ274 ألف طن، والإمارات العربية المتحدة بـ247 ألف طن ونيجيريا بـ137 ألف طن.

وجاء على القائمة أيضًا كل من سلطنة عمان وموزمبيق والكاميرون وغينيا الاستوائية وأستراليا، وفق بيانات شركة كبلر.

ويوضح الرسم البياني التالي -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- واردات الهند من الغاز المسال في 2023 و2024:

أحدث عقود الغاز المسال في الهند

تترقّب واردات الهند من الغاز المسال زيادة في ضوء إبرام اتفاقيات جديدة، كان آخرها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية الإماراتية “أدنوك” ومؤسسة النفط الهندية المحدودة بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول (2024).

ووفق بيان صحفي نشرته أدنوك عبر موقعها الإلكتروني، ستزود الشركة الإماراتية الجانب الهندي بمليون طن متري سنويًا من الغاز المسال من مشروع الرويس قيد التطوير على مدار 15 عامًا.

ومن المتوقّع أن تصبح المؤسسة الهندية أكبر عملاء “أدنوك” بحلول عام 2029، بإجمالي مشتريات 2.2 مليون طن متري سنويًا مقسمة بين 1.2 مليون طن متري سنويًا من جزيرة داس ومليون طن متري سنويًا من مشروع الرويس منخفض الانبعاثات.

وفي 9 سبتمبر/أيلول، أبرمت أدنوك وشركة إنديان أويل الهندية (Indian Oil) اتفاقًا آخر لتصدير الغاز المسال من مشروع الرويس أيضًا.

وبموجب الصفقة، ستزود أدنوك شركة إنديان أويل بمليون طن متري سنويًا من الغاز المسال على مدار 15 عامًا.

ومن المتوقع أن يدخل المشروع الإماراتي العملاق حيز الإنتاج في أواخر عام 2028، وتحمل شركات شل متعددة الجنسيات وشركة النفط البريطانية بي بي وتوتال إنرجي الفرنسية وميتسوي اليابانية حصة 10% لكل منها بالمشروع.

وسيعمل المشروع بالكهرباء النظيفة، ويتألّف من خطي إنتاج بقدرة 4.8 مليون طن سنويًا لكل منهما، وهو ما سيرفع قدرات إنتاج أدنوك من الغاز المسال إلى 15 مليون طن سنويًا.

مشروع الرويس للغاز المسال – الصورة من موقع شركة أدنوك شاحنات الغاز المسال في الهند

كشفت الهند في 9 سبتمبر/أيلول (2024) النقاب عن مخطط لتحويل ثُلث الشاحنات الثقيلة ذات المسافات الطويلة للعمل بالغاز المسال بدلًا من الديزل الأحفوري الملوث.

وتستهدف الخطوة المتوقع تحويلها إلى واقع خلال ما يتراوح بين 5 و7 سنوات، خفض الانبعاثات في إطار خطة تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070 وزيادة حصة الغاز في مزيج الطاقة من 6% إلى 15% بحلول عام 2030، وفق تقرير لوكالة رويترز.

وترى الحكومة أن تحول الشاحنات للعمل بالغاز المسال سيقلل استهلاك الديزل في أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، كما أن الغاز المسال أفضل لشاحنات المسافات الطويلة؛ إذ يوفر مدى قيادة أفضل.

وتمهيدًا للتحول الكبير، أقامت شركات بيع النفط والغاز بالتجزئة 49 محطة غاز مسال ضمن المرحلة الأولى، كما تعمل الحكومة على تحقيق الاستقرار بأسعار الغاز المسال، وكذا تخصيص نصف مليون طن متري من الغاز يوميًا لتلبية احتياجات قرابة 50 ألف شاحنة خلال عامين أو ثلاثة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يعاود الارتفاع خلال يوليو (رسومات بيانية)
  • بالأرقام.. إجمالي الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي خلال 24 ساعة
  • تركيا توقع اتفاقاً لاستيراد الغاز من فرنسا
  • «بوتاش» التركية توقع اتفاقية غاز مسال مع «توتال إنرجيز»
  • أرامكو: نريد أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال الغاز المسال
  • تراجع واردات الهند من الغاز المسال في أغسطس.. و3 بلدان خليجية بالقائمة
  • المحتوى الحراري للغاز الجاف في تكساس ضمن الأدنى بأميركا (تقرير)
  • ارتفاع حصة أرامكو في ميد أوشن للطاقة إلى 49%
  • أرامكو السعودية ترفع حصتها في ميد أوشن للطاقة إلى 49 بالمئة
  • واردات اليابان من الغاز المسال ترتفع.. وشحنات عربية