مصر توافق على خطة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة توطين سكان غزة بسيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
YNP – غزة:
كشف وسائل اعلام إسرائيلية ، الأربعاء، صفقة بين حكومة الاحتلال ومصر.
وأفادت صحيفة يديعوت احرنوت بأن حكومة نتنياهو قدمت عرض للقاهرة يتضمن قيام الاحتلال بسداد ديون مصر لصندوق النقد الدولي مقابل إعادة توطين سكان قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء.
وجاء كشف الصحيفة الإسرائيلية عقب ساعات على وصول رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي إلى سيناء لأول مرة منذ عقود حيث اعلن من هناك تنفيذ خطة توطين جديدة تشمل بنى تحتية ومخططات عمرانية بأكثر من تريليون جنيه مصري.
وتشير هذه التطورات المتزامنة مع تقارير أمريكية عن ضغوط غربية على مصر للقبول بالخطة الإسرائيلية إلى احتمال توافق بين الطرفين على المخطط خصوصا في ظل الديون التي تعصف بمصر والظروف الاقتصادية التي تمر بها على الرغم من اعلان قيادتها وعلى راسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي رفض ذلك مسبقا.
وتتعرض غزة منذ نحو شهر لقصف جوي وبحري وبري غير مسبوق في حين كشفت وثائق سرية عن مساعي امريكية غربية - اسرائيلية لتهجير سكان القطاع ضمن استراتيجية تنفيذ خط اقتصادي جديد للهيمنة على العالم .
مصر غزة الاحتلال الاسرائيليالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: مصر غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.