المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد يقدم خدماته الطبية لأكثر من 12367 حالة منذ افتتاحه
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يتواصل تدفق الأشقاء السودانيين اللاجئين في جمهورية تشاد وأبناء المجتمع المحلي في مدينة أم جرس بمختلف فئاتهم إلى المستشفى الميداني الإماراتي للحصول علي خدماته الطبية.
فقد بلغ عدد الحالات التي استقبالها المستشفى منذ افتتاحه في التاسع من يوليو الماضي، أكثر من 12367 حالة مرضية من الأطفال والمسنين و الرجال و النساء من اللاجئين السودانيين ومن سكان المنطقة من التشاديين، منهم 4789 من الذكور و 3850 من الإناث و3728 طفلا وطفلة.
وأجرى الفريق الطبي في المستشفي أكثر من 178 عملية جراحية، ما بين بسيطة و متوسطة و خطيرة تكللت جميعها بالنجاح التام.
و كان المستشفي الميداني قد أنشىء بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ويعمل بتعاون مشترك بين ثلاث مؤسسات إنسانية في الدولة، وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية و بالتنسيق مع مكتب المساعدات الإماراتية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين المتضررين من الأوضاع الحالية في بلادهم ،ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين.
و تبلغ مساحة المستشفى 200 في 200 متر مربع، بسعة 50 سريراً قابلة للزيادة إلى الضعف، في حين يقدم طاقم طبي متكامل من مختلف التخصصات خدماته على مدار الساعة وباحترافية عالية، متمثلا في عشرات الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين ذوي الخبرة والكفاءة العالية مستعينين بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية والأدوية الحديثة لعلاج روّاد المستشفى.
من جانب آخر يواصل أسطول العيادات المتنقلة التابع للمستشفي الميداني جولاته في مدينة أم جرس و القرى و البلدات المحيطة بها، حيث يقدم الخدمات الطبية للحالات المرضية التي لا تتمكن من الوصول إلى المستشفي الميداني الإماراتي.
ويقوم الكادر الطبي المرافق للعيادات المتنقلة بتشخيص الحالات المرضية وعلاجها وصرف الأدوية لها، فيما يتم نقل بعض الحالات التي تحتاج إلى علاجات متخصصة أو عمليات جراحية إلى المستشفي الميداني في مدينة أم جرس لتحصل على الرعاية الصحية الكاملة ومتابعتها حتى الشفاء التام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زينة عن أولادها: كانوا هياخدوهم مني في المستشفي بأمريكا وافتكروني مجنونة
دخلت الفنانة زينة قائمة الأكثر بحثًا على جوجل، وذلك بعد حديثها عن ابنيها مع الإعلامى أنس بوخش، وكشفت عن علاقتها بهما وكيف تلعب دور الأب والأم معًا.
وأضافت زينة: “أنا شوفت في حياتي حاجات محدش يقدر يتجاوزها.. ومحدش يقدر يعيش اللي أنا عيشته، مرحلة إني بولد في الغربة لوحدي وولادي اتولدوا تعبانين أوي وكل يوم بكتشف فيهم مرض جديد، وأنا فاكرة إنهم كتفوني عشان يغيرولي على الجرح”.
وتابعت: “أنا كنت خايفة امشي عشان ابقى قعدت معاهم أطول وقت ممكن وشوفتهم وشبعت منهم، بس أن الوالدة المفروض تاكل وتستريح وأنا كنت بنسى أشرب مياه وفي المستشفى افتكروني مجنونة وواحدة مش طبيعية وماليش أهل خالص وجابولي شيخ ودكتورة نفسية والدكتورة دي كانت هندية وأنا بكلمها عربي، واتضح إني بكلمها عربي عشان مطمنة لها وجابوا لي مترجمة عشان كانوا هياخدوا عيالي لأنهم فاكرني مش طبيعية وكنت عنيفة معاهم أوي، المترجمة عرفتني وقالت لهم إني ممثلة مشهورة ودخلوا على جوجل وعرفوني».
كما كشفت زينة عن فترة ولادتها فى أمريكا قائلة: "قالتلي اسكتي خالص واعملي اللي أقولك عليه عشان هياخدوا عيالك لأنهم امريكان ومن حقهم، نزلت وجبلتهم هدايا وعملت حاجات تحسن صورتي، والدكتورة الكبيرة قالتلي لو كل الأمهات في البلد بتاعتك زيك دي تبقى أعظم بلد في العالم وكل واحد فيهم واخد حتة معينة غالية أوي، وكل واحد ليه حتة مش، الاتنين نفس الحتة، متساويين في الغلاوة بس بشكل مختلف، بحس إن هما بني آدم واتقسم نصين، نص أنا ونص مش أنا بس بحبه والنصين عندي بيخلوني أقعد افكر كتير، أنا كنت فاكرة في الأول إن أنا شخصية مهمة بس لما كنت بقعد لوحدي بحس إني ولا حاجة، بس من ساعة ما خلفت ولحد دلوقتي أنا طول الوقت حاسة إني حاجة كبيرة أوي لأني أم للاتنين دول، كنت حاسة إني ماليش قيمة ولا لازمة، بقى ليا لازمة وبقيت أخاف على نفسي، بخاف على عمري لأن هما محتاجيني».
وأشارت زينة : "هو ده الحب الوحيد اللي بتدي فيه وأنت مش عايز مقابل، أنا مش مستنية منهم حاجة.. ابني ساعات بيقولي مثلا لما تكبري ولما تحتاجي مش عارف إيه يا مامي لازم تعمليلي كذا فبقوله يا حبيبي أنا مش عايزة منك حاجة، قالي طب لو تعبانة؟ قولتله سيبني أنا مش عايزة منك حاجة وأنا بربيهم لله، بربيهم علشان ربنا وعلشان بحبهم، ربنا حط حب ليهم في قلبي غير طبيعي، أنا مشوفتش حد كده، أنا ممكن اتخانق مع عيال صغيرة علشانهم.
الخوف من المرضولفتت: بخاف على عيالي من المرض، صحتهم ضعيفة يعني مش عيال أقوياء علشان اتولدوا 7 شهور، وعندهم نوع انيميا صعب شوية، وبيلعبوا رياضة على طول بس بيتكسروا بقى».
ونوهت زينة عن أسلوبها فى تربية أولادها قائلة : "اللي ماترباش على حاجة مايعرفش هو فقد اية، ممكن اللي فقدوه مش حلو يمكن عوض ربنا أحسن ويمكن ربنا يعوضنا بالأهم والأحسن مستقبل وحياة.. مش لازم التعويض يبقى في نفس الصورة وأنا واحدة من الناس بشوف نفسي قوية وأنا أقدر أسد خانة الأب والأم، مدام هما مش ناقصهم حاجة يبقى هيفكروا ليه في حاجة مش موجودة، حاجة مش مهمة أو حاجة محسوش بأهميتها، بس في الآخر عارفين كل حاجة، أنا عايزة الناس تطمئن هما عارفين كل حاجة.