#سواليف

قالت صحيفة ” #هآرتس ” الإسرائيلية إن #سلطنة_عمان قررت عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بالسفر في أجوائها، مما يؤثر على #أسعار_تذاكر_الطيران في إسرائيل، لأنه سيزيد عدد ساعات الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، نتيجة اختيار طرق أبعد بكثير.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن شركة الطيران الإسرائيلية “العال” توقفت عن السفر في #أجواء_الخليج بعد إنذارات أمنية.


المتحدثة باسم شركة “العال”، أوضحت أنه لا يوجد تهديد محدد للطائرات، لكن الشركة فضلت العودة إلى مسار فوق السعودية ولكن ليس عُمان، مما يؤدي إلى إطالة زمن الرحلة بين تل أبيب وبانكوك إلى 11 ساعة بدلا من ثماني ساعات.
في هذا الموضوع، قال المحلل السياسي العماني، أحمد الشيزاوي، إن الطيران الإسرائيلي يمر على عدة أجواء وأن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة التي لم تسمح للطيران الإسرائيلي باستخدام أجوائها، لكن تم فتح الأجواء في شهر فبراير/شباط الماضي، وتم تعطيل الاتفاقية بعد ذلك بدون ذكر أسباب ولم يصدر قرار رسمي من عمان بشأن ذلك.
ولفت إلى أن الأوضاع في قطاع غزة لها علاقة بالخطوات الأخيرة، مشيرا إلى التصريحات العمانية الحازمة والجادة بعيدا عن الصمت العربي المتعارف عليه وبعيدا عن إدانة المقاومة الفلسطينية وضرورة وقف العدوان على المدنيين في غزة.
وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، خلدون البرغوثي، إن بوادر تغيير المواقف العربية من إسرائيل جاء في القرار السعودي بضرورة تفعيل حل الدولتين للتطبيع مع إسرائيل.
واعتبر أن قرار عمان خطوة أولى مما يؤثر على الطيران الإسرائيلي في توقيت الرحلات، وهو مؤشر للثمن الذي سوف تدفعه إسرائيل في علاقاتها أو تطوير العلاقات مع الدول العربية.
من جانبه أكد الخبير الاقتصادي، حسن مقلد، أن وقف مرور الطائرات الإسرائيلية من الأجواء العربية له بعدين أولهما التأثير على الطيران وحركة السياحة وأسعار التذاكر وسهولة الطيران.
وذكر أن العامل الثاني يتمثل في كسر قدرة إسرائيل على التوافق الاقتصادي والمالي مع البلدان العربية، وإنهاء تطلعها للشراكات مع العرب، مما يعيد الأمور لنقطة البداية، ويعيد إسرائيل منبوذة في المنطقة ولديها مشاكل كبيرة مع المحيط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس سلطنة عمان أسعار تذاكر الطيران

إقرأ أيضاً:

الطيران الإسرائيلي يحلق على علو منخفض خلال تشييع جنازة حسن نصر الله

خرق الطيران الإسرائيلي، الأحد، جدار الصوت على علو منخفض في سماء بيروت، تزامناً مع بدء حزب الله حفل تأبين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضًا.

نشأة حسن نصر الله

وُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.

عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا، في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.

وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت إلى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.

كان «الموسوي» يُعتبر أحد طلاب موسى الصدر في لبنان، وتأثر بقوة بالأفكار السياسية لروح الله الخميني الذي سيصبح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد.

تأسيس حزب الله

قرر قادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران الذين كانوا يمتلكون خبرة في الحروب التقليدية، إنشاء مجموعة في لبنان تتبع بالكامل لإيران، واختاروا الاسم الذي كانوا معروفين به في إيران ليكون اسم هذه المجموعة «حزب الله».

وفي عام 1985، أعلن حزب الله رسميًا عن تأسيسه، انضم حسن نصرالله وعباس الموسوي، مع بعض الأعضاء الآخرين في حركة أمل، إلى هذه المجموعة التي تم إنشاؤها حديثًا.

عندما انضم نصرالله إلى جماعة حزب الله، كان عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وكان يقودها شخصية أخرى تُدعى صبحي الطفيلي، وسرعان ما تركت بصمتها من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.

التواصل مع إيران

في منتصف الثمانينيات، ومع تعمق علاقة نصرالله مع إيران، قرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران.

عندما عاد إلى لبنان، نشأ خلاف كبير بينه وبين عباس الموسوى، في ذلك الوقت، كان الموسوي يدعم زيادة النشاط السوري والنفوذ في لبنان تحت قيادة حافظ الأسد، في حين أصر نصرالله على أن تركز الجماعة على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين.

موقفه تجاه إسرائيل

وجد نصرالله نفسه في الأقلية داخل حزب الله، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تعيينه «ممثلًا لحزب الله في إيران»، أعادته هذه الوظيفة إلى إيران وأبعدته في الوقت نفسه عن الساحة اللبنانية.

تصاعد التوتر بين الحزب وإيران، إلى درجة أنه في عام 1991 تم عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران، وتم تعيين عباس الموسوي بدلًا منه.

بعد عزل الطفيلي، عاد حسن نصرالله إلى بلاده، بعدما بدت مواقفه حول دور سوريا في لبنان قد تعدلت، وأصبح فعليًا الرجل الثاني في جماعة حزب الله.

توليه قيادة حزب الله

اغتيل عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين (الموساد) بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، وفي العام نفسه 1992، انتقلت قيادة الجماعة إلى حسن نصرالله في ذلك الوقت والذي كان يبلغ وقتها 32 عاما.

اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل

حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي

قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان

مقالات مشابهة

  • موعد شهر رمضان 2025 في عمان.. أجواء روحانية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» ينفذ ضربات عنيفة على عدة مناطق جنوبي لبنان
  • المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية
  • الطيران الإسرائيلي يحلق على علو منخفض خلال تشييع جنازة حسن نصر الله
  • تحليق للمسيرات الإسرائيلية في أجواء بيروت تزامنا مع استعدادات تشييع جنازة نصر الله
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يحلق في أجواء مناطق متفرقة ببيروت
  • عناية رئيس الشفت لإجازة النشر.........أمل الحناوي: الطيران الإسرائيلي حلق في سماء رفح الفلسطينية تزامنًا مع تسليم الأسرى
  • طراز جديد مشتق من طائرات إيرباص سغيّر خريطة الطيران العالمية
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟