غزة – أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لن تؤيد أي نقل قسري للفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.

وأشار كيربي خلال مؤتمر صحفي، امس الثلاثاء، إلى أن 66 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يعتبر أكبر عدد يومي من شاحنات المساعدات حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لتلبية احتياجات السكان، وهناك عشرات الشاحنات بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

وأضاف: “نحن نتابع هذا الأمر عن كثب ونأمل أن تدخل (القطاع)”.

وأكد: “نواصل ضغوطاتنا من أجل استئناف توفير الخدمات الحيوية، بما فيها المياه والوقود”، مشيرا إلى الأهمية الخاصة لإدخال الوقود في الأيام القادمة إذ إن المخزون الحالي على وشك النفاد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الرامية إلى ضمان خروج آمن للمدنيين من غزة، الراغبين في المغادرة، مؤكدا: “نود أن نكون واضحين أننا لن نؤيد أي نقل قسري للفلسطينيين إلى خارج غزة”.

وبشأن دخول الوقود للقطاع، أكد كيربي: “نحن نعمل مع إسرائيل من أجل ضمان ترتيب الأمور حتى يكون من الممكن إدخال الوقود”.

وأشار إلى أن بعض الجمهوريين في الكونغرس يعتقدون أن السماح بدخول الوقود سيكون بمثابة “مساعدة حماس”. وقال: “ولكن أود أن أكون واضحا جدا بهذا الصدد، نحن لم نر أي دليل على أن حماس وضعت يدها على أي مساعدات إنسانية تم نقلها… وهي تأتي من تلك الشاحنات الأممية إلى المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لتوصيلها إلى سكان غزة”.

وأشار مع ذلك إلى أن هناك “مخاوف مشروعة” لدى إسرائيل بشأن إمكانية وقوع الوقود في أيدي حماس.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي

يمن مونيتور/ (رويترز)

ألقت الشرطة الأسترالية القبض على أربعة محتجين مؤيدين للفلسطينيين بعدما اعتلوا سطح البرلمان الأسترالي يوم الخميس في اختراق أمني ندده به مشرعون.

كما استقالت سناتورة في مجلس الشيوخ من عضوية الحزب الحاكم احتجاجا على موقف الحكومة من الفلسطينيين.

ووقف المحتجون على سطح المبنى في كانبيرا لمدة ساعة تقريبا وحملوا لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” وهي العبارة الشائعة للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين.

وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهما حكومة الاحتلال الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب، وهو اتهام ترفضه إسرائيل.

وقال المتظاهر “لن ننسى ولن نسامح وسنواصل المقاومة”.

وطلب بعض أفراد الشرطة والأمن من الناس عدم السير مباشرة أسفل منطقة الاحتجاج عند المدخل الرئيسي للمبنى، بينما صعد المزيد إلى السطح من أجل إنزال المتظاهرين.

ثم جمع المتظاهرون لافتاتهم قبل أن تقتادهم الشرطة في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0130 بتوقيت جرينتش).

وقال متحدث باسم شرطة إقليم العاصمة الأسترالية إنه تم القبض على المحتجين الأربعة واتهموا بالاختراق الأمني ومنعوا من دخول مقر البرلمان لمدة عامين.

وندد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بما فعله المحتجون.

وقال “يتعين أن يشعر المسؤولون عن ذلك بالقوة الكاملة للقانون. الاحتجاج السلمي له مكانة مهمة في مجتمعنا، لكن هذا لم يكن احتجاجا سلميا”.

وأمر رئيس مجلس النواب الأسترالي ميلتون ديك بفتح تحقيق في كيفية حدوث الانتهاك الأمني.

وفي سياق منفصل أعلنت فاطمة بايمان، وهي سناتورة في مجلس الشيوخ من حزب العمال الحاكم، استقالتها من الحزب يوم الخميس لتصبح مستقلة بعد تعليق عضويتها بسبب تصويتها لصالح تحرك يدعم إقامة دولة فلسطينية.

وقالت في مؤتمر صحفي “لا مبالاة حكومتنا تجاه أكبر ظلم في عصرنا دفعني للتساؤل عن المسار الذي يسلكه الحزب”.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول، شهدت أستراليا عدة احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين منها مظاهرات أسبوعية في مدن كبرى ومخيمات اعتصام في جامعات لأشهر.

ولا تعترف أستراليا حاليا بدولة فلسطينية رغم أن وزيرة الخارجية بيني وانج قالت في مايو/ أيار إن البلاد قد تقدم على ذلك قبل اكتمال عملية سلام رسمية بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لعرض منتجات قرية الفواخير.. محافظ القاهرة يتفقد أعمال إقامة 40 معرضًا
  • "رجال الأعمال": التشكيل الجديد للحكومة جريء ومعبر عن حجم التحديات الراهنة
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • استشهاد 18 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الأرصاد: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة الحدود الشمالية
  • تجريم الهوية الفلسطينية في أميركا.. شباب يتحدى سياسة قمع الأفواه
  • القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي
  • محافظ القاهرة: تقييم منظومة النظافة.. وسنضع حلولا لمشكلة الباعة الجائلين
  • مناصرون للفلسطينيين ينهون اعتصامهم في حرم جامعة تورنتو
  • حرب غزة تلقي بظلالها على الانتخابات البرلمانية البريطانية