أحد سفاحي مذبحة دير ياسين يحرض جنود الاحتلال على إبادة أطفال ونساء غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
صدرّت وسائل إعلام الاحتلال، دعوات ما وصفته بأقدم جندي احتياط في الجيش، من أجل القتال في غزة، ليكون "مصدر إلهام للجنود".
واستعان الاحتلال، بعيزرا ياشين، العنصر السابق في عصابة ليحي الصهيونية المعروفة بعصابة شتيرن، والتي ارتكبت فظائع بحق الفلسطينيين، إبان حقبة الانتداب البريطاني.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، أن ياشين، شارك شخصيا في مذبحة دير ياسين، التي وقعت عام 1948، بحق الفلسطينيين، وقتلت فيها العصابات الصهيونية مئات الفلسطينيين الآمنين في بلدتهم.
وقال أمام جمع من الجنود بالقرب من غزة، في إطار تحريض الجنود: "اهزموهم واقضوا عليهم ولا تبقوا على أحد، اقضوا عليهم وعلى أهلهم وأمهاتهم وأطفالهم، هذه الحيوانات لم تعد قادرة على العيش، اليوم ليس لدينا أي سبب لعدم القيام بذلك، غدا يمكن لحزب الله أن يهاجمنا بضربة جوية، ويمكن للعرب هنا أن يهاجمونا، لذلك ليس لدينا أي عذر".
سفاح دير ياسين السابق، قال إنه: "يجب على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم، إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه، هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك، نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر، بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير".
وقال ياشين: "كما ترون، سوف نشهد شيئا لم نحلم به أبدا. دعوهم يرمون القنابل عليهم ويمسحونهم من وجه الأرض. كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة مذبحة دير ياسين غزة الاحتلال مذبحة عدوان دير ياسين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة يموتون قتلا وجوعا وبردا حتى الموت
قال مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" توم فليتشر، إن الحرب في غزة أسفرت عن مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت وتيتمهم وفصلهم عن ذويهم.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس دعت إليه روسيا حول تأثير الحرب على أصغر سكان غزة، صرح فليتشر: "لقد تم ترويع جيل بأكمله".
وأشار في إحاطته عبر الفيديو من ستوكهولم إلى أن "التقديرات المتحفظة تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في غزة".
وتابع: "بعضهم ماتوا قبل التقاط أنفاسهم الأولى مع أمهاتهم أثناء الولادة".
وأضاف مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" أن حوالي 150 ألف امرأة حامل وأم نفساء في حاجة ماسة إلى خدمات صحية.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى الدعم النفسي والصحي بسبب الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان الخميس أن المستشفيات في القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية جثامين 122 شهيدا، منهم 120 جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض البنايات المدمرة، و306 إصابات جراء مواصلة قوات الاحتلال عملياتها على القطاع.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من الضحايا لا يزال تحت ركام البنايات والمنازل المدمرة، حيث تقوم طواقم الدفاع المدني بمحاولات للوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها للمدنيين ومناطق متفرقة من القطاع، متسببة بسقوط مزيد من الشهداء والجرحى على الرغم من بدء سريان الهدنة في القطاع منذ الأحد الماضي.
وسبق أن قالت الأونروا؛ إن نحو 15 طفلا أصيبوا يوميا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، نتيجة أسلحة متفجرة استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة في قطاع غزة خلال 2024.
وأضافت الوكالة في تحليل تناول تقريرا لمنظمة "أنقذوا الطفولة" البريطانية، تحدث عن آخر التطورات في غزة، أن "نحو 475 طفلا كل شهر، أو 15 طفلا يوميا، أصيبوا بإعاقات قد تستمر مدى الحياة، تشمل جروحا خطيرة في الأطراف وضعفا في السمع، نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة بقطاع غزة خلال 2024".