رفضًا لتلك الهجمات الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي علي قطاع غزة قرر سفراء تلك الدول وأخرهم بوليفيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حسب ما أعلن نائب وزير خارجيتها Freddy Mamani أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحافي عقد بالعاصمة لا باس.

وندد فريدي علي أن هذا  القرار يأتي "رفضًا وإدانة للهجوم العسكري الإسرائيلي العدواني، غير المتناسب، والذي يجري تنفيذه في قطاع غزة، ويهدد السلم والأمن الدوليين"، وفق تعبيره.

تفاصيل خطيرة تكشفها "نيويورك تايمز" عن ليلة "طوفان الأقصى" هل تلاعبت إيران وحماس وحزب الله بعقل نتنياهو.. وخدعوه؟

وقبل بوليفيا استدعت كولومبيا سفيرها من تل أبيب للتشاور بشأن "المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".

 وأعلن الرئيس الكولومبي الكولومبي، غوستافو بيترو، في حسابه الرسمي بمنصة X (تويتر سابقا)، يوم أمس الثلاثاء استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة.

وقال بيترو: "قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل، إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من التواجد هناك"، تلميحا إلى النية بقطع العلاقات".

وعلى الإثر استدعت السلطات الإسرائيلية السفيرة الكولومبية لديها، مارغريتا مانخاريس، إلى وزارة الخارجية لإجراء محادثة، معتبرة تصريحات بيترو "معادية للسامية" فرد الرئيس الكولومبي بأنه لا يستبعد إمكانية تعليق العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب.

أما الرئيس البوليفي Luis Arce فسبق أن عقد اجتماعًا الاثنين الماضي مع سفير فلسطين لدى بوليفيا، محمود العلواني، أعرب له فيه عن رفضه "جرائم الحرب" التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان غزة، وقال: "لا يمكننا أن نبقى صامتين ونستمر في السماح بمعانات الفلسطينيين، خاصة الفتيات والفتيان الذين يحق لهم العيش بسلام"، علما أنه سبق أن دان القصف الذي استهدف "مستشفى المعمداني" حيث قضى أكثر من 500 قتيل، وأصابت الجراح الآلاف.

عاجل.. البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون للجمهوريين لمساعدة إسرائيل فقط‎

وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها بوليفيا العلاقت مع إسرائيل، ففي 2009 قطعها الرئيس الأسبق، إيفو موراليس، احتجاجا على سلسلة من الهجمات ضد حماس في قطاع غزة، واعتبر إسرائيل دولة إرهابية وألغى اتفاقية الهجرة دون تأشيرة. ثم أعادت الحكومة المؤقتة في نوفمبر 2019 العلاقات إلى طبيعتها، إلى أن قطعتها أمس.

في نفس السياق كان الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، أعلن الثلاثاء، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وكتب بوريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ…  هذه العمليات العسكرية".
أعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الثلاثاء، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وكتب بوريتش في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ... هذه العمليات العسكرية".


شاهد أيضًا: فيديو مستفز لـ "انفلوانسر إسرائيلية" تسخر من أهل غزة

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجمات الوحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بوليفيا لدى إسرائیل فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟
  • السفير المصري يُشيد بمقترح إنشاء مجموعة للصداقة البرلمانية مع بوليفيا
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • "الخارجية" تبرز إسهام مصر الرائد في العلاقات السياسية والاقتصادية متعددة الأطراف بدورة الجنوب العالمى
  • وزارة الخارجية تبرز إسهام مصر الرائد في العلاقات السياسية والاقتصادية متعددة الأطراف
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • المعهد الدبلوماسي ينظم فعالية موسعة مع سفراء الدول الأعضاء في رابطة الآسيان
  • الرمان «يطرح» البهجة في أسيوط.. سعر الكرتونة وأشهر الدول التي تستورده