«حقوق» جامعة البحرين تستعد لطرح بكالوريوس الحقوق باللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن عميد كلية الحقوق في جامعة البحرين الدكتور صلاح محمد أحمد، عزم الكلية طرح برنامج بكالوريوس الحقوق باللغة الإنجليزية مطلع العام الأكاديمي القادم، وذلك في إطار الخطة الشاملة لطرح برامج جديدة في الكلية وتطوير البرامج القائمة.
ونوه د. أحمد إلى أن الكلية - التي حصلت على الثقة الكاملة من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب - تسعى نحو تسكين برامجها خلال الفترة القادمة على الإطار الوطني للمؤهلات.
وحازت جميع برامج الكلية على الثقة الكاملة من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، في إطار المراجعة الخمسية الدورية لبرامج الكلية في العام 2021م، حيث إن جميع برامج الكلية تفي بمتطلبات الاعتماد الأكاديمي.
ولفت إلى «اعتناء الكلية الكبير بالبحث والنشر العلمي، لأهميتهما ودورهما البارز في خدمة المجتمع»، مشيراً إلى تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والبحثية، التي تناقش العديد من الأوراق والأبحاث العلمية ومن أبرزها: مؤتمر الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين، وندوة يوم التحكيم، وغيرهما من الفعاليات العلمية. وأشار عميد الكلية إلى تطوير برنامج بكالوريوس الحقوق، وتحديث مقرراته الدراسية ومحتوياته، ورفده بمقررات مستحدثة، على نحو يعالج مختلف الجوانب القانونية، بما يواكب إفرازات الثورة التكنولوجية، وثورة الذكاء الاصطناعي، وغيرها من التطورات، لافتاً إلى خطة تطوير برنامج الدبلوم المشارك، الذي طرحته الكلية مؤخراً.
وأوضح بأن الكلية قد طرحت هذا العام برنامج الماجستير في القانون والإدارة الرياضية، على مستوى الدراسات العليا، وقال: «هو برنامج واعد، يلبي حاجة الأنشطة الرياضية، والاستثمار في مختلف المجالات الرياضية، ويرفد سوق العمل بالكوادر القانونية المتخصصة في مجال عقود الاحتراف الرياضي، وتسوية المنازعات الرياضية وحلها، من خلال التحكيم، أو المحاكم الرياضية».
وأفاد بأن طرح برنامج الماجستير في القانون والإدارة الرياضية، يأتي في سياق حرص مملكة البحرين على توفير البيئة التشريعية المحفزة للاستثمار الرياضي، ومن مؤشرات ذلك صدور القانون رقم (8) لسنة 2021م بشأن الاحتراف الرياضي، وسط اهتمام عالمي متزايد بالاستثمار في المجالات الرياضية. وأكد عميد كلية الحقوق بأن الكلية تركز خلال العام الجامعي الجديد على تحديث برامجها الدراسية القائمة، واستكمال طرح برامج جديدة، والعمل على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع المؤسسات العلمية المتميزة، الإقليمية منها والعالمية، على نحو يسهم في تحقيق أهدافها وتميُّز مخرجاتها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سوق العمل
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. أكاديمية الأزهر تُدرب الأئمة من 17 دولة في إفريقيا وأوروبا وآسيا
أنشأ الأزهر الشريف "أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى" بهدف تدريبِ الوعاظ والواعظات وأعضاء لجان الفتوى، فضلًا عن تدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع أنحاء العالم ومبتعثي الأزهر الشريف، لتنمية مهاراتهم البحثية والفكرية من خلال نماذج عملية وتطبيقية تتواكب مع تطورات العصر، وضبط الفتاوى من الفوضى التي لحقت بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونفذت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ العديد من الأنشطة المكثفة والمتنوعة خلال عام 2024م؛ بما يخدم تطلعات المؤسسة الأزهرية في التجديد وتحصين الفكر وإيصال كل ما هو نافع للأمة، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأئمة والدعاة من مختلف الدول. هذا التقرير يعرض حصاد تدريب أكاديمية الأزهر لعام2024م للأئمة الوافدين ووعاظ الأزهر وخريجيه.
أولاً: البرامج التدريبية للأئمة الوافدين
استهدفت أكاديمية الأزهر، عام 2024م الأئمة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية شملت دول: (جزر القمر، غينيا كوناكري، نيجيريا، السنغال، الجابون، سيراليون، مدغشقر، السودان، جيبوتي، بنين، توجو، بوركينا فاسو، النيجر، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، ورومانيا)، حيث قدمت لهم عدة برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهاراتهم الدعوية والشرعية واللغوية، من أبرزها (برنامج تأهيل الداعية للأئمة الوافدين) بهدف تمكينهم من تعزيز مهاراتهم الدعوية ومواكبة التطورات الراهنة. (برنامج إعداد الداعية المعاصر للأئمة الوافدين)، بهدف إكسابهم معرفة عميقة في مجال الفقه والحديث، إضافة إلى تمكينهم من مواجهة التحديات الدعوية. (برنامج تفكيك الفكر المتطرف)، لمعالجة قضية الفكر المتطرف وكيفية التعامل مع التطرف من خلال فهم صحيح للدين وتفكيك الأفكار المغلوطة. (برامج تعليم اللغة العربية للأئمة الوافدين من دولة إندونيسيا) واستهدف تحسين مهارات الأئمة الوافدين في اللغة العربية، مما يساعدهم على أداء واجبهم الدعوي بفعالية. (برنامج تنمية مهارات البحث والإفتاء) واستهدف تعزيز قدرة الأئمة على البحث الفقهي والإفتاء في مسائل الأحوال الشخصية والمواضيع المعاصرة.
ثانياً: برامج تدريبية لوعاظ الأزهر الشريف
سعت أكاديمية الأزهر في عام2024م إلى تطوير مهارات وعاظ الأزهر من خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة في مجالات متعددة، أبرزها: (برنامج تنمية المهارات اللغوية والأداء الخطابي) واستهدف تحسين مهارات الوعاظ في اللغة العربية وفي الخطابة والقدرة على إيصال الرسالة الدينية بفعالية. (برنامج القدس والقضية الفلسطينية) وركز على تعزيز معرفة الوعاظ بالقضية الفلسطينية وتاريخها، وتحفيزهم على نشر الوعي بشأنها في المجتمع. (برنامج مكافحة الفساد الإداري) واستهدف تنمية الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتوجيه الوعاظ إلى دورهم في نشر القيم الأخلاقية في المجتمع. (دورة إعداد وتأهيل أعضاء لجنة مراجعة المصحف الجدد) واستهدف تدريب أعضاء لجنة المراجعة على معايير مراجعة النصوص القرآنية وضمان دقتها
.
ثالثاً: برامج تدريبية للخريجين
قدمت أكاديمية الأزهر في عام2024م برامج تدريبية لخريجي الأزهر تهدف إلى تجهيزهم للالتحاق بسوق العمل في المجال الدعوي، وقدمت في ذلك عدة برامج أبرزها: (برنامج إعداد الداعية المعاصر لطلاب كلية الدعوة)، والبالغ عددهم (80) طالباً، وطلاب كلية أصول الدين والبالغ عددهم (70) طالباً، واستهدف تدريب الطلاب على كيفية التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال فهم عميق للدين الإسلامي والتعامل مع القضايا المعاصرة. (برنامج إعداد الداعية لخريجات الأزهر) لطالبات كلية (البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان) والبالغ عددهن (50) طالبة، وكلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة)، والبالغ عددهن (90) طالبة، مستهدفا تطوير مهارات الطالبات في تقديم الدعوة ونشر المعرفة الدينية بشكل مناسب للواقع المعاصر.
وانطلاقا من الدور المجتمعي للمؤسسات، عقدت الأكاديمية في 2024م دورة "الإسعافات الأولية"، بالتعاون مع كلية الطب بنين بجامعة الأزهر، للسيدات الواعظات بالأزهر الشريف، باعتبارهن نموذجًا إيجابيًا في نشر الوعي الصحي بين الجماهير، إضافة إلى تمكينهن من اكتساب المهارات الأساسية ذات الصلة بالإسعافات الأولية؛ لتقديم المساعدة والعون للمجتمع في نطاق عملهن، سواء في المساجد أو أثناء الأنشطة الاجتماعية والدعوية.
وخلال لقاءات وجولات فضيلة الإمام الأكبر في عام2024م برؤساء ووزراء عدد من الدول حول العالم، من دول (أوزباكستان وإندونيسيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان وطاجكستان وبيرو ومالي وجيبوتي وبوركينا فاسو)، حرص الإمام الأكبر على نفع الدعاة والمسلمين بما تقدمه أكاديمية الأزهر، فأبدى استعداد أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وذلك لصقل مهارات الأئمة في مكافحة الفكر المتطرف، وتفنيد الحجج التي ترتكز عليها الجماعات الإرهابية في استقطاب الشباب والتأثير عليهم، والتعريف بموقف الإسلام الصحيح من مختلف القضايا المعاصرة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لجماهير الأمة.