بايدن فهم مخاطر الذكاء الاصطناعي بسبب "المهمة المستحيلة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكر البيت الأبيض، أن الفيلم الأخير من سلسلة "المهمة المستحيلة" كان من بين العوامل الأساسية التي جعلت الرئيس الأمريكي ينتبه إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وقال نائب رئيس الأركان في البيت الأبيض، بروس ريد، بحسب ما نقلته وكالة "أسوسيتد برس"، مساء أمس الثلاثاء أن الرئيس بايدن شاهد معه فيلم "Mission Impossible: Dead Reckoning Part One" في عطلة نهاية الأسبوع، مصرحاً "إذا لم يكن (بايدن) يشعر بالقلق من قبل بشأن الأخطاء التي قد تقع مع الذكاء الاصطناعي قبل هذا الفيلم، فقد رأى الآن الكثير ليقلق بشأنه".
وكان الفيلم عرض لأول مرة في أبوظبي يوم 26 يونيو (حزيران) بعد تصوير مشاهد رئيسية منه في مبنى مطار أبوظبي الدولي الجديد وصحراء ليوا، وتدور قصته حول محاربة "إيثان هانت" للشرير المتمثل بالذكاء الاصطناعي والذي يحمل اسم "الكيان".
وذكرت الوكالة يوم، أمس الثلاثاء، أن بايدن كان قلقاً بالفعل بعد رؤيته للفيديوهات المزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنسخ صوته وصورته.
في تصريحاته يوم الإثنين، خلال توقيع أمر تنفيذي لوضع حواجز حول هذه التكنولوجيا الناشئة بسرعة، قال بايدن: "شاهدت نسخة مزيفة لي.. يمكن استخدام 3 ثوان من صوتك لإنشاء تقليد جيد بما فيه الكفاية لخداع عائلتك، أو حتى نفسك.. أقسم بالله.. انظروا إليه.. إنه أمر مذهل.. ويمكن استخدامه لخداع الأحباء وإجبارهم على إرسال أموال لأنهم يعتقدون أنك في مأزق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جو بايدن بايدن الذكاء الاصطناعي توم كروز الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.