الصايغ يحضر حفل السفارة الكورية بمناسبة يومها الوطني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حضر معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، حفل الاستقبال الذي أقامه ريو جيه سونغ سفير الجمهورية الكورية لدى الدولة مساء أمس بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
كما حضر الحفل - الذي أقيم في فندق سانت ريجيس الكورنيش أبوظبي - نوح صالح الحمادي مدير إدارة شرق آسيا والباسفيك في وزارة الخارجية وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة.
وأشاد السفير الكوري - في كلمة له بهذه المناسبة - بالعلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات كافة، مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر أكبر شريك تجاري لكوريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية في القطاعات الجديدة والتي من شأنها دعم مستقبل التنمية المستدامة للبلدين الصديقين.
أخبار ذات صلةوأضاف أن دولة الإمارات تعتبر الشريك التجاري الثاني خليجياً وعربياً لكوريا الجنوبية، مضيفاً أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية لعام 2022 بين البلدين بلغ 3.4 مليار درهم (917 مليون دولار أميركي ) خلال الأشهر الأولى من عام 2023، محققة نمواً بنسبة 9% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، كما وصلت إلى 19.5 مليار درهم (5.3 مليار دولار أميركي) خلال عام 2022 بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بعام 2021.
وأعرب عن تطلعه لمشاركة قوية لبلاده خلال مؤتمر الأطراف Cop28 الذي يعقد في دولة الإمارات نهاية العام الجاري في إكسبو دبي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي جمهورية كوريا الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.