صواريخ حماس والأرض المحروقة.. سمير فرج يكشف سيناريوهات التوغل الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تفاصيل جديدة عن التوغل الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل بدأت التوغل، وليس الاجتياح البري، ولكن المقاومة الفلسطينية لديها سلاح قوي تستخدمه أمام قوات الاحتلال، حيث أن هناك مدينة أنفاق تحت الأرض أسفل غزة، ستسبب خسائر فادحة للاحتلال.
سمير فرج: المواجهة القادمة بين دبابات إسرائيلية وصواريخ حماسوأضاف اللواء سمير فرج، في تصريحات تلفزيونية، أن المقاومة الفلسطينية تدربت على مدار عام كامل، بالإضافة إلى الذهاب إلى إيران؛ من أجل إجراء عمليات تدريبية، استعدادا للاشتباك مع قوات الاحتلال، كما أن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في اجتياح غزة؛ بسبب عدم معرفته بأرضها.
وأضاف أن السبب الرئيسي لرفض إسرائيل دخول الوقود إلى غزة، وهو عدم استخدامه في تهوية الأنفاق؛ مما يجبر المقاومة على الخروج منها، موضحًا أن المواجهة القادمة بين دبابات إسرائيلية وصواريخ حماس، وقوات الاحتلال نفذت سياسية الأرض المحروقة بطريقة بشعة.
وأوضح، أنه من المتوقع استمرار عمليات القتال في غزة لفترة طويلة، ولن تنتهي بسرعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج أحمد موسى اجتياح غزة الاجتياح البري القتال في غزة اللواء سمير فرج المقاومة الفلسطينية سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: اتفاق غزة انتصار للفلسطينيين وهزيمة لـإسرائيل
رحب الحرس الثوري الإيراني، الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة حماس في غزة، واصفًا إياه بأنه "انتصار واضح للفلسطينيين"، وفقًا لبيان صادر عن الحرس الثوري
وقال الحرس الثوري في بيان له: "إن نهاية الحرب وفرض وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا عظيمًا لفلسطين وهزيمة كبيرة للنظام الصهيوني الوحشي"، مشددًا أن هذا الإنجاز يعكس قوة المقاومة الفلسطينية وصمودها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي تصريحات الحرس الثوري في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث ترى طهران في نجاح حماس بفرض شروط وقف إطلاق النار دليلًا على تراجع قوة الردع الإسرائيلية أمام المقاومة الفلسطينية، التي اعتبرتها إيران جزءًا من "محور المقاومة" ضد الاحتلال.
وعمت الاحتفالات مدنا فلسطينية وعربية وتركية بعد التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وخرج الآلاف في منتصف الليل في مدن فلسطينية وأردنية ويمنية وسورية وتركية رغم الأجواء الباردة إلى الشوارع، وهتفوا للمقاومة ولغزة.
وخرج الآلاف في رام الله ونابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم بالضفة الغربية، وهتفوا للمقاومة ولكتائب القسام.
كما رحبت دول عربية، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.
جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.