الرئيس البوليفي يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جدد الرئيس البوليفي لويس آرسي تضامنه وتضامن الشعب البوليفي مع شعب فلسطين، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت والاستمرار في السماح بمعاناة هذا الشعب، خاصة الأطفال الذين لهم الحق بالعيش بأمان وسلام.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الرئاسة بالعاصمة البوليفية لاباز يوم الثلاثاء، سفير دولة فلسطين محمود العلواني.
أخبار متعلقة مصر: جريمة مخيم جباليا تزيد الأزمة الراهنة تعقيدًاالخارجية الفلسطينية ترحب بقرار بوليفيا قطع العلاقات مع دولة الاحتلالوأكد الرئيس آرسي إدانته لجرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة، ودعمه للمبادرات الدولية لتأمين المساعدات الإنسانية تماشيا مع القانون الدولي.
بدوره، أطلع العلواني، الرئيس البوليفي على التطورات الميدانية وعمليات التطهير العرقي لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وسياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل من مبانٍ ومستشفيات ومدارس وأماكن عبادة في غزة، مؤكدًا تمسك الشعب بأرضه والدفاع عن وطنه حتى نيل حريته واستقلاله.
قطع العلاقات الدبلوماسيةأعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
Hoy en Casa Grande del Pueblo sostuvimos una importante reunión con el embajador de #Palestina en #Bolivia, Mahmoud Elalwani. Le expresé mi solidaridad y la del pueblo boliviano. No podemos callar y seguir permitiendo el sufrimiento del pueblo palestino, sobre todo de niñas y... pic.twitter.com/0VVFEcpWaQ— Luis Alberto Arce Catacora (Lucho Arce) (@LuchoXBolivia) October 31, 2023
وقالت ماريا نيلا برادا، وهي وزيرة في إدارة الرئيس لويس آرسي، للصحفيين في لاباز: "نطالب بإنهاء الهجمات على قطاع غزة التي أودت حتى الآن بحياة الآلاف من المدنيين وتسببت في التهجير القسري للفلسطينيين".
وأكد نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني ماتشاكا، أن القرار يمثل "رفضًا وإدانة للهجوم العسكري الإسرائيلي العدواني وغير المتناسب في قطاع غزة ولتهديده للسلم والأمن الدوليين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا لاباز بوليفيا بوليفيا تقطع علاقاتها مع إسرائيل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
18 مسيرة حاشدة بتعز تأكيدا على استمرار دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز اليوم الجمعة ، 18 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار”، تأكيدا على الثبات والاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونددت الجماهير المحتشدة بوحشية العدو الصهيوني وما يقوم به من إبادة وتهجير قسري للفلسطينيين من شمال غزة.
وأكدت الحشود المشاركة في المسيرات التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وعضو مجلس الشورى منصور صدام ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أنه لا يمكن لأي طاغية أن يثني اليمنيين عن موقفهم المبدئي الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الأشقاء في غزة ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أن كل العالم شاهد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للشهر الرابع عشر على التوالي، والذي لم يتوقف عند حدود غزة بل امتد إلى الضفة ولبنان، وما زال مستمراً في مشروعه الصهيوني الدموي لاستهداف كل المنطقة.
وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، وثباتا على موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ضد قوى الاستكبار.
وخاطب المجاهدين في فلسطين ولبنان ” أنتم لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله، في أتم الجهوزية والاستنفار في مواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان وأدواتهم في المنطقة، مهما كانت التحديات والتهديدات والأخطار حتى يتحقق وعد الله الصادق بالنصر لعبادة المؤمنين”.
وأضاف البيان ” نقول لأمريكا ورئيسها المنتخب ترمب، أنت تعرف الشعب اليمني سابقاً وستعرفه اليوم أكثر، ومالم تستطع تحقيقه في ولايتك السابقة لن تستطيع تحقيقه اليوم، ما هو الجديد الذي ستقدمه للصهاينة أكثر مما قدمته في السابق؟ فكل تحالفاتكم السابقة فشلت وتفككت، وحاملات طائراتكم فرت من المنطقة تجر أذيال الهزيمة، ولم تستطع حماية نفسها أو حماية الإسرائيلي وسفنه، فلو حشدتم كل جيوش العالم بطائراتهم، وأساطيلهم، وبوارجهم، ومدمراتهم، وترسانتهم العسكرية، فنحن بالله أقوى، ولن تثنونا عن موقفنا الإيماني والمبدئي”.
ودعا إلى استمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والإنفاق الشعبي لصالح النازحين من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم، على أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والإنفاق لصالح الشعب الفلسطيني.