قال المركز الألماني لأبحاث السرطان إن بعض العلامات تنذر بالإصابة بسرطان البنكرياس، أبرزها تغيرات ملموسة ومحسوسة في البطن والألم العميق في الجزء العلوي من البطن.
وأضاف المركز أن الورم السرطاني يمكن أن يعيق تدفق الصفراء، ما يتسبب في تغير لون الجلد وملتحمة العين إلى اللون الأصفر.
كما يمكن للورم المتنامي أن يتسبب في تضيق الاثني عشر أو مخرج المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء.
وتشمل الأعراض أيضاً فقدان الوزن غير المبرر وفقدان الشهية والحمى والتعرق الليلي والتعب الشديد، وتراجع القدرة على بذل المجهود والإسهال أو الإمساك.
وشدد المركز على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأنه كلما تم اكتشاف سرطان البنكرياس مبكراً، زادت فرص الشفاء.
يُشار إلى أن عوامل الخطورة، التي ترفع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، تتمثل في العامل الوراثي وداء السكري والتدخين وشرب الخمر.. كما يرتفع الخطر لدى الأشخاص، الذين تم استئصال معدتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بالدقهلية ينجح في زراعة شريان صناعي من البطن إلى الطرف السفلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة فى الدقهلية، فى بيان اليوم، عن نجاح فريق طبى بمستشفى السنبلاوين، فى زرع شريان صناعي من البطن الي الطرف السفلي الأيسر ، لافتاً إلى أن هذه العملية تعد هي الأولى من نوعها التي يتم إجراؤها بالمستشفى.
وأضاف وكيل الوزارة، أن مستشفى السنبلاوين العام قد استقبلت المريض بعيادة جراحة الأوعية الدموية، وكان يعاني من ألم لا يحتمل في الساق اليسرى، نتيجة انسداد كامل في الشريان الحرقوفي الأيسر، مشيراً إلى أن الساق كانت مهددة بالبتر.
وأوضح أنه عقب حجز المريض وإجراء الفحوصات والأشعة ودخول غرفة العمليات، تم إعادة التروية الدموية للساق وعودة النبض للقدم وإنقاذ الطرف من البتر، مؤكداً أن العملية تأتى ضمن خطة صحة الدقهلية للتوسع فى الجراحات الدقيقة التخصصية.
وأعرب وكيل الوزارة عن شكره لإدارة الطب العلاجى بقيادة الدكتور أحمد البيلى و لفريق جراحة الأوعية الدموية برئاسة الدكتور أحمد خالد ، ولإدارة المستشفى، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد بدران، مدير المستشفى، متمنياً لهم المزيد من النجاح، مطالباً ببذل المزيد من الجهد والعطاء؛ للمساهمة في رفع كفاءة المنظومة الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.