«الخارجية الأمريكية» نحث إسرائيل على تجنب إيذاء المدنيين في فلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي بِاسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن ترى شخصا واحدا أو طفلا يموت بسبب أفعال الفصائل الفلسطينية، ونتواصل بشكل متواصل مع دولة الاحتلال وجيشها لتجنب أي ضرر للمدنيين.
«وربيرج»: أمريكا لا ترى استهداف قوات الاحتلال للمدنيين الفلسطينيينوأضاف «وربيرج»، في تصريحات تليفزيونية، أن أمريكا لا ترى أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين الفلسطينيين مقارنة بما فعلته الفصائل الفلسطينية ليس من أسبوعين ولكن منذ سنوات.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة سيئ للغاية، والولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لإيصال المساعدات الإنسانية، وأمريكا لا ترى أن دولة الاحتلال تستهدف عمدا المدنيين.
ولفت أن أمريكا ترى أن قوات الاحتلال لديها الحق في الدفاع عن النفس وفي الوقت نفسه مسؤولية تجنب الضرر للمدنيين، ونناقش ذلك مع تل أبيب، والفصائل الفلسطينية هي التي بدأت الأزمة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامويل وربيرج حرب غزة الخارجية الأمريكية العداون الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.