البوابة:
2025-03-18@02:59:17 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

البوابة – تلقي الحرب بظلالها المقيتة على كل شيء حتى الأطفال، لذلك من الضروري أن نكون واضحين وحذرين بشأن الحديث عنها. ولا شك أن الحرب والموت موضوعين يصعب مناقشتهما مع الأطفال، ولكن من المهم إجراء محادثات صادقة حولهما. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية شرح الحروب والموت للأطفال:

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

خطوات الحديث مع الأطفال :

ابدأ بسؤال الأطفال عما يعرفونه بالفعل عن ما يعرفه عن النزاعات والموت.

سيساعدك هذا على قياس فهمهم ومعالجة أي مفاهيم خاطئة قد تكون لديهم.اشرح أن الحروب هي صراعات بين دولتين أو أكثر أو مجموعة من الناس. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأشياء المختلفة، مثل الخلافات حول الموارد أو الدين أو المعتقدات السياسية.اشرح أن الموت هو نهاية الحياة. اشرح أن الموت يمكن أن يحدث لأسباب عديدة مختلفة، مثل المرض أو الشيخوخة أو الحوادث.كن صادقًا بشأن الحقائق التي ترتبط بالحرب والموت. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون خطيرة للغاية وأن الناس يمكن أن يتعرضوا للأذى أو القتل. اشرح أن الموت يمكن أن يكون حزينًا ومؤلمًا.طمأنة الأطفال بأنهم آمنون. دعهم يعرفون أنك موجود لحمايتهم وأنك ستعتني بهم.أجب عن أي أسئلة قد تكون لدى الأطفال. كن صادقًا وصبورًا في إجاباتك.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتحدث مع الأطفال :

استخدم اللغة المناسبة لعمر الطفل ومستوى نموه. تجنب استخدام العبارات الملطفة أو تغليف الحقيقة بالسكر.احترام مشاعر الطفل. اسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم دون إصدار أحكام.كن صبوراً. قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتمكن الأطفال من معالجة المعلومات التي قدمتها له.كن متاحًا للحديث مرة أخرى في المستقبل. قد يكون لدى الأطفال أسئلة أو مخاوف جديدة مع تقدمهم في السن.من المهم أيضًا أن تتذكر أن كل طفل مختلف عن الآخر. قد يكون بعض الأطفال مهتمين بالحديث عن النزاعات أكثر من غيرهم. من المهم أن تحذو حذو الطفل وتخبره أنه لا بأس بعدم التحدث عن هذه المواضيع إذا كان لا يريد ذلك.

إذا كنت تجد صعوبة في التحدث مع طفلك، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك. يمكنك التحدث مع معلم طفلك، أو مستشاره، أو زعيمه الديني. هناك أيضًا العديد من الكتب والمواقع الإلكترونية التي تقدم نصائح حول كيفية التحدث مع الأطفال حول المواضيع الصعبة.

اقرأ أيضاً:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

كيفية إظهار التعاطف في صراع دولي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب السلم السلام الحروب القتل مع الأطفال یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»

الخرطوم: «الشرق الأوسط» تنبعث رائحة كريهة من حفرة للصرف الصحي في حي دمّرته الحرب في الخرطوم، بينما ينهمك عناصر «الهلال الأحمر» في انتشال جثة منتفخة من تحت الأرض. ويقول المتطوعون إن 14 جثة أخرى لا تزال تحت الأرض، وقال مدير الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في الموقع، إن بعض الجثث «عليها آثار إطلاق نار على رؤوسها وهي مهشّمة الجماجم».

وأضاف أن الضحايا إما أُطلق عليهم الرصاص أو ضُربوا حتى الموت قبل إلقائهم في الحفرة.

وخلفه كان صندوق شاحنة يمتلئ بالجثث المُنتشَلة من حفرة الصرف الصحي في منطقة شرق النيل، إحدى المناطق الشرقية للخرطوم، والتي باتت، الآن، أنقاضاً.

وألحقت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أضراراً كبيرة بمساحات واسعة من الأراضي.

ومنذ اندلاع الحرب، فرَّ أكثر من 3.5 مليون شخص من سكان الخرطوم، التي كانت، ذات يوم، مدينة تنبض بالحياة، وفق الأمم المتحدة.

ويعيش ملايين آخرون ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، بين مبان مهجورة وهياكل سيارات وما يطلق عليه الجيش مقابر جماعية مخفية.

مدينة مدمَّرة
تتواصل الحرب بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، منذ أبريل (نيسان) 2023.

وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف، وتهجير أكثر من 12 مليون شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة، يعيش كثيرون منهم في مخيمات مؤقتة، بينما فرّ أكثر من 3.5 مليون شخص عبر الحدود.

واستولت قوات «الدعم السريع»، في البداية، على الخرطوم، لكن، في الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السيطرة على مناطق؛ من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النيل الواقعة شرقاً.

وحالياً لا تفصل وحدات الجيش في وسط الخرطوم عن القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه قوات «الدعم السريع» في بداية الحرب، سوى أقل من كيلومتر واحد.

ورغم تلك المكاسب، لا يزال دقلو على تحديه، إذ توعَّد بألا تنسحب قواته من العاصمة. وتعهّد، في كلمة عبر تطبيق «تلغرام»، بأن قواته «لن تخرج من القصر الجمهوري». وأضاف: «نحن قادمون إلى بورتسودان» الواقعة على البحر الأحمر، وحيث تتمركز الحكومة منذ سقوط الخرطوم.

وعَبَر فريق من «وكالة الصحافة الفرنسية»، بمواكبة عسكرية، من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، والتي استعادها الجيش، العام الماضي، إلى بحري وضواحيها التي مزّقتها الحرب.

ومرّ الموكب في أحياء مهجورة ومُوحشة؛ بما فيها حي الحاج يوسف، حيث تمتد هياكل المتاجر المغلقة والأرصفة المتداعية على طول الشوارع.

وتنتشر الأنقاض والحطام والإطارات المتروكة في الشوارع.

وتجلس مجموعات صغيرة من الناس بين كل بضعة شوارع أمام مبانٍ ومتاجر فارغة منخورة بالرصاص.

وتوقفت المستشفيات والمدارس عن العمل. ويقول الجيش إنه عثر على عدد من المقابر الجماعية، إحداها في محكمة أم درمان.

وتبدو على المدنيين الذين ما زالوا في المدينة، صدمة الحرب.

وقالت صلحة شمس الدين، التي تسكن قرب الحفرة؛ حيث ألقت قوات «الدعم السريع» جثثاً: «سمعت أصوات الرصاص، ليلاً، عدة مرات كما شاهدتهم يُلقون جثثاً في البئر».

جوع
وبالنسبة لمن نجوا وشاهدوا استعادة الجيش للمنطقة، مطلع الشهر، لا تزال الحياة تطرح صعوبات مستمرة. فالكهرباء مقطوعة، والمياه النظيفة والطعام شحيحان.

في شارع هادئ في بحري، يجلس نحو 40 امرأة تحت خيمة مؤقتة يُحضّرن وجبات الإفطار في مطبخ مجتمعي، وهو واحد من عدد من المطابخ التي عانت في ظل سيطرة قوات «الدعم السريع».

وتقوم النسوة بتحضير العصيدة والعدس في أوان كبيرة على نار الحطب.

والغاز لم يعد متوافراً، وشاحنات المياه تأتي، الآن، من أم درمان، وهو تحسُّن ملحوظ، مقارنة بالفترة عندما كان السكان يخاطرون تحت نيران القناصة للوصول إلى نهر النيل، الذي بدوره يمثل مخاطر صحية في ظل غياب خدمات الصرف الصحي.

وأصبحت المطابخ المجتمعية خط الدفاع الأخير للمدنيين الذين يعانون الجوع، وفقاً للأمم المتحدة. لكنها عانت صعوبات طوال الحرب للصمود.

ومع قطع طرق وتدمير أسواق وسلب مقاتلي قوات «الدعم السريع» للمتطوعين تحت تهديد السلاح، أصبح إطعام المحتاجين شبه مستحيل.

وقال مؤيد الحاج، أحد المتطوعين في مطبخ مجتمعي بحي شمبات: «أيام سيطرة (الدعم السريع)، كانت لدينا مشكلة في التمويل لأنهم يصادرون الأموال التي يجري تحويلها عبر التطبيقات البنكية». وأضاف: «لكن، الآن، الوضع اختلف، شبكات الهواتف تعمل، كما أننا، كل أسبوعين، نذهب إلى أم درمان لجلب احتياجات المطبخ».

وما بدأ نزاعاً على السلطة بين البرهان ودقلو، تحوّل إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

وأدت الحرب إلى تدمير البنية التحتية للسودان، وانهيار اقتصاده الضعيف أصلاً، ودفعت بالملايين إلى حافة الجوع.

وأُعلنت المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين، وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.

وفي الخرطوم وحدها، يعاني ما لا يقل عن 100 ألف شخص ظروف مجاعة، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل.

   

مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • سفير قطر بالقاهرة: تجربة مستشفى 57 جديرة بأن تكون نموذجاً يُحتذى به
  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها