البوابة:
2025-01-03@19:25:29 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

البوابة – تلقي الحرب بظلالها المقيتة على كل شيء حتى الأطفال، لذلك من الضروري أن نكون واضحين وحذرين بشأن الحديث عنها. ولا شك أن الحرب والموت موضوعين يصعب مناقشتهما مع الأطفال، ولكن من المهم إجراء محادثات صادقة حولهما. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية شرح الحروب والموت للأطفال:

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

خطوات الحديث مع الأطفال :

ابدأ بسؤال الأطفال عما يعرفونه بالفعل عن ما يعرفه عن النزاعات والموت.

سيساعدك هذا على قياس فهمهم ومعالجة أي مفاهيم خاطئة قد تكون لديهم.اشرح أن الحروب هي صراعات بين دولتين أو أكثر أو مجموعة من الناس. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأشياء المختلفة، مثل الخلافات حول الموارد أو الدين أو المعتقدات السياسية.اشرح أن الموت هو نهاية الحياة. اشرح أن الموت يمكن أن يحدث لأسباب عديدة مختلفة، مثل المرض أو الشيخوخة أو الحوادث.كن صادقًا بشأن الحقائق التي ترتبط بالحرب والموت. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون خطيرة للغاية وأن الناس يمكن أن يتعرضوا للأذى أو القتل. اشرح أن الموت يمكن أن يكون حزينًا ومؤلمًا.طمأنة الأطفال بأنهم آمنون. دعهم يعرفون أنك موجود لحمايتهم وأنك ستعتني بهم.أجب عن أي أسئلة قد تكون لدى الأطفال. كن صادقًا وصبورًا في إجاباتك.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتحدث مع الأطفال :

استخدم اللغة المناسبة لعمر الطفل ومستوى نموه. تجنب استخدام العبارات الملطفة أو تغليف الحقيقة بالسكر.احترام مشاعر الطفل. اسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم دون إصدار أحكام.كن صبوراً. قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتمكن الأطفال من معالجة المعلومات التي قدمتها له.كن متاحًا للحديث مرة أخرى في المستقبل. قد يكون لدى الأطفال أسئلة أو مخاوف جديدة مع تقدمهم في السن.من المهم أيضًا أن تتذكر أن كل طفل مختلف عن الآخر. قد يكون بعض الأطفال مهتمين بالحديث عن النزاعات أكثر من غيرهم. من المهم أن تحذو حذو الطفل وتخبره أنه لا بأس بعدم التحدث عن هذه المواضيع إذا كان لا يريد ذلك.

إذا كنت تجد صعوبة في التحدث مع طفلك، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك. يمكنك التحدث مع معلم طفلك، أو مستشاره، أو زعيمه الديني. هناك أيضًا العديد من الكتب والمواقع الإلكترونية التي تقدم نصائح حول كيفية التحدث مع الأطفال حول المواضيع الصعبة.

اقرأ أيضاً:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

كيفية إظهار التعاطف في صراع دولي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب السلم السلام الحروب القتل مع الأطفال یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة

ألقت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الضوء على الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة على أيدى الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن منظمات حقوق الإنسان تصف الوضع فى القطاع بأنه يزداد يأسا.

وقالت الصحيفة، إنه منذ شنت إسرائيل غزوها لغزة حولت عمليات القصف العسكري المدن إلى أرض قاحلة مليئة بالأنقاض، ونزح 90% من سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل.

واشارت الصحيفة إلى أن الوضع الإنساني المتدهور على نحو متزايد أثار موجة من الإدانة اللاذعة من جانب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية.

ونقلت الصحيفة عن فادية ناصر، وهي أرملة لجأت إلى دير البلح في وسط غزة قولها إنها لم تقتات على شيء سوى شطيرة صغيرة من الأعشاب في وجبة الإفطار وطماطم تتقاسمها مع ابنتها في وجبة الغداء على مدى الأسابيع القليلة الماضية.

وعلى بعد أحد عشر ميلاً في مخيم في جنوب غزة، يقول سعيد لولو، الذي اعتاد إدارة كشك قهوة صغير في مدينة غزة، إنه يعاني من آلام بسبب مرض الكلى ولكنه لا يستطيع الوصول إلى المياه النظيفة التي يقول الأطباء إنه يجب أن يشربها لمنع حالته من التدهور.

وتقول الصحيفة إن الحرب في غزة تحرم الأطفال من آبائهم والآباء من أطفالهم، وتقوض النظام الطبيعى للأمور وتدمر الوحدة الأساسية للحياة فى غزة، كما تتسبب الحرب فى أعداد هائلة من الأيتام فى حالة من الفوضى، لا تستطيع أى وكالة أو جماعة إغاثة إحصاءها.

ونقلت الصحيفة عن عاملين في المجال الطبي قولهم إن الأطفال يُترَكون يتجولون في ممرات المستشفيات ويدافعون عن أنفسهم بعد أن يتم نقلهم إلى هناك وهم ملطخون بالدماء وحيدين، “طفل جريح، لا أسرة على قيد الحياة”، كما تصفهم بعض المستشفيات.

وباستخدام طريقة إحصائية مستمدة من تحليل حروب أخرى، يقدر خبراء الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 19 ألف طفل يعيشون الآن بعيدا عن والديهم، سواء مع أقاربهم أو مع مقدمي الرعاية الآخرين أو بمفردهم. لكن الرقم الحقيقي ربما يكون أعلى.

ويقول جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف إن الحروب الأخرى لم تشهد هذا القدر من القصف وهذا القدر من النزوح في مثل هذا المكان الصغير والمزدحم، مع وجود نسبة عالية من الأطفال.

ورصدت الصحيفة تأثير حرب غزة على الآلاف من الأطفال الفلسطينيين الذين أصبحوا أيتاما بعد أن فقدوا آبائهم جراء العدوان الإسرائيلى المستمر منذ أكثر من عام على القطاع، وأشارت إلى تدخل أقارب هؤلاء الأطفال وموظفى المستشفيات والمتطوعين لرعايتهم، حيث تعرض بعضهم لإصابات بجروج وصدمات نفسية وتطاردهم ذكريات والديهم.

إهلاك اجيال

وقالت الواشنطن بوست  إنه تم منع أكثر من 10 آلاف مريض يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل من مغادرة غزة منذ بداية الحرب، وكذلك صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 1000 مسعف استشهدوا في غزة في العام الماضي فيما وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه خسارة لا يمكن تعويضها وضربة قوية للنظام الصحي.

وخلص التقرير إلى أن الهجمات على المرافق الطبية في غزة، خاصة تلك المخصصة لرعاية الأطفال وحديثي الولادة، أدت إلى معاناة لا تُحصى للمرضى الأطفال، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة.

وبمواصلتها لهذه الهجمات، انتهكت إسرائيل حق الأطفال في الحياة، وحرمتهم من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وفرضت عمداً ظروفاً معيشية يقصد بها إهلاك أجيال من الأطفال الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص بهجوم مسيّرات روسية في ضواحي كييف .. وزيلينسكي: لا يمكن التنبؤ بسلوك ترامب بشأن الحرب
  • الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته”
  • الأطفال بغزة يتجمّدون حتى الموت في ظروف قاسية.. مقاطع صادمة تفجع رواد التواصل
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • السبت.. قصور الثقافة تعلن تفاصيل تطبيق "توت" للأطفال في مؤتمر صحفي بالسامر
  • أنشطة توعوية للأطفال بالمناطق المطورة لتعزيز الوعي بمخاطر التدخين والإدمان
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • وزير لبناني يوجه نصيحة للحوثيين بشأن الحرب في اليمن
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع