البوابة:
2025-04-29@10:35:13 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

البوابة – تلقي الحرب بظلالها المقيتة على كل شيء حتى الأطفال، لذلك من الضروري أن نكون واضحين وحذرين بشأن الحديث عنها. ولا شك أن الحرب والموت موضوعين يصعب مناقشتهما مع الأطفال، ولكن من المهم إجراء محادثات صادقة حولهما. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية شرح الحروب والموت للأطفال:

كيف نفسر الحرب والموت للأطفال ؟

خطوات الحديث مع الأطفال :

ابدأ بسؤال الأطفال عما يعرفونه بالفعل عن ما يعرفه عن النزاعات والموت.

سيساعدك هذا على قياس فهمهم ومعالجة أي مفاهيم خاطئة قد تكون لديهم.اشرح أن الحروب هي صراعات بين دولتين أو أكثر أو مجموعة من الناس. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأشياء المختلفة، مثل الخلافات حول الموارد أو الدين أو المعتقدات السياسية.اشرح أن الموت هو نهاية الحياة. اشرح أن الموت يمكن أن يحدث لأسباب عديدة مختلفة، مثل المرض أو الشيخوخة أو الحوادث.كن صادقًا بشأن الحقائق التي ترتبط بالحرب والموت. اشرح أن الحروب يمكن أن تكون خطيرة للغاية وأن الناس يمكن أن يتعرضوا للأذى أو القتل. اشرح أن الموت يمكن أن يكون حزينًا ومؤلمًا.طمأنة الأطفال بأنهم آمنون. دعهم يعرفون أنك موجود لحمايتهم وأنك ستعتني بهم.أجب عن أي أسئلة قد تكون لدى الأطفال. كن صادقًا وصبورًا في إجاباتك.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتحدث مع الأطفال :

استخدم اللغة المناسبة لعمر الطفل ومستوى نموه. تجنب استخدام العبارات الملطفة أو تغليف الحقيقة بالسكر.احترام مشاعر الطفل. اسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم دون إصدار أحكام.كن صبوراً. قد يستغرق الأمر وقتًا حتى يتمكن الأطفال من معالجة المعلومات التي قدمتها له.كن متاحًا للحديث مرة أخرى في المستقبل. قد يكون لدى الأطفال أسئلة أو مخاوف جديدة مع تقدمهم في السن.من المهم أيضًا أن تتذكر أن كل طفل مختلف عن الآخر. قد يكون بعض الأطفال مهتمين بالحديث عن النزاعات أكثر من غيرهم. من المهم أن تحذو حذو الطفل وتخبره أنه لا بأس بعدم التحدث عن هذه المواضيع إذا كان لا يريد ذلك.

إذا كنت تجد صعوبة في التحدث مع طفلك، فهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك. يمكنك التحدث مع معلم طفلك، أو مستشاره، أو زعيمه الديني. هناك أيضًا العديد من الكتب والمواقع الإلكترونية التي تقدم نصائح حول كيفية التحدث مع الأطفال حول المواضيع الصعبة.

اقرأ أيضاً:

ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟

كيفية إظهار التعاطف في صراع دولي

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الحرب السلم السلام الحروب القتل مع الأطفال یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت

وسط ركام الحرب ونيران القصف، شاء القدر أن يكتب لعلي فرج حياة جديدة. الطفل الصغير الذي تطاير جسده من أحد الأبراج المستهدفة إلى سطح الجيران، لم يكن مجرد ناجٍ من الموت، بل أصبح رمزًا للأمل والصمود في وجه الدمار.

حين وصل علي إلى مستشفى الهلال الأحمر الميداني في السرايا، كان في حالة حرجة. الطواقم الطبية بقيادة المدير الطبي للمستشفى، د. نافذ القرم، استقبلته بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، وتثبيت الكسور، وإجراء الفحوصات اللازمة.

وقال القرم: "قدمنا للطفل الإسعافات المنقذة للحياة، وتم التعامل مع إصاباته بكل عناية ودقة لضمان استقرار حالته."

لكن الجراح التي أصابت علي لم تكن جسدية فقط؛ فقد فقد 22 فردًا من عائلته، من بينهم والده وإخوته الخمسة، في القصف الذي حول حياته إلى حطام.

ومع إدراك حجم المأساة، لم يكتفِ الهلال الأحمر بإنقاذ جسده، بل بادر إلى تضميد روحه. وفد رسمي برئاسة المهندس مجدي درويش، المدير المالي والإداري لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، زار علي للاطمئنان عليه، والوقوف على احتياجاته الصحية والمعيشية.

كما تدخل فريق الدعم النفسي التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يتواجد بشكل دائم في مقرات ومستشفيات الجمعية على مدار الأسبوع، لتقديم جلسات دعم نفسي مكثفة لعلي، في محاولة لمداواة جراحه النفسية العميقة، وإعادة ابتسامته الضائعة.

هكذا، لم يكن الهلال الأحمر الفلسطيني مجرد مستشفى ميداني في السرايا، بل كان قلبًا نابضًا بالإنسانية، احتضن علي فرج، الطفل الذي تحدى الموت، ليبقى شاهدًا حيًا على أن الحياة، رغم الألم، أقوى من الحرب.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين انطلاق جلسات العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الأممية في فلسطين الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين صحيفة تنشر تفاصيل مقترح قدمته حماس في القاهرة – هدنة طويلة الأمد الأكثر قراءة بالفيديو: مشاهد للكمين الذي نفّذته "القسام" ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون طفولة مبتورة وأحلام باقية: أحمد شاهد على جراح أطفال غزة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • سيف بن زايد: رئيس الدولة يتلقى الشكر من روسيا لدعمه حماية الأطفال
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • حرب الوكالة: السودان والإمارات.. هل تغير «دولة ممزقة» تاريخ الحروب؟
  • مرضى مزمنون في غزة.. بين عذابات الألم والموت المنتظر بسبب الحصار / شاهد
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب