بايدن يعلن مواصلته دعم إنشاء ممر آمن للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، إنه يواصل الضغط لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومستمر في دعم إنشاء ممر للمدنيين في القطاع الذين يسعون للوصول إلى مكان آمن، لافتاً إلى أنه شهد، أمس الأول الإثنين، أكبر عملية تسليم لتلك المساعدات.
وذكر بايدن في منشور عبر منصة إكس، تويتر سابقاً ليل الثلاثاء/الأربعاء: "شهد يوم أمس أكبر عملية تسليم للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة حتى الآن، ويجري السماح بدخول المزيد من الشاحنات اليوم.
وأضاف: "لم أنته من الضغط من أجل المزيد من المساعدات، وسأستمر في دعم المرور الآمن للمدنيين في غزة الباحثين عن الأمان".
Yesterday saw the largest delivery of life-saving humanitarian assistance into Gaza so far, and more trucks are being cleared to enter today.
But many more are needed.
I'm not done pushing for more aid and will continue to support safe passage for Gaza civilians seeking safety.
وعبرت مساء، أمس الثلاثاء، 83 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة تحمل إمدادات طبية وغذائية من معبر رفح الحدودي مع مصر إلى غزة، ليرتفع عدد الشاحنات التى دخلت إلى غزة إلى 276، حسبما صرح أمين عام جمعية الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، رائد عبد الناصر.
ومن جهة أخرى، صرح مصدر أمني مصري مسؤول بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والهلال الأحمر الفلسطيني تسلما الشاحنات.
وفي السياق، قال الهلال الأحمر المصري، إن "معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة قد يفتح، اليوم الأربعاء، للسماح للجرحى الفلسطينيين بدخول مصر لتلقي العلاج"، وأضاف أمين عام الجمعية، أنه تم إبلاغ الموظفين الاستعداد لذلك.
The Egyptian Red Crescent said the Rafah border crossing between Egypt and the Gaza Strip could be opened on Wednesday to allow wounded Palestinians into Egypt for treatment.https://t.co/ULFHuKH5TB
— dpa news agency (@dpa_intl) October 31, 2023وحتى الآن أعيد فتح حركة المرور في رفح في اتجاه واحد، ما سمح لشاحنات المساعدات بالدخول ببطء إلى غزة.. ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة جراء نقص إمدادات المياه والكهرباء والوقود والأغذية إثر الهجمات الإسرائيلية الانتقامية على القطاع، رداً على قيام حماس في السابع من الشهر الماضي بعملية "طوفان الأقصى"، التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.