فعاليات المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2024 تقام في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تُعقَد الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» في الفترة من 6 إلى 8 فبراير 2024 في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وتركِّز على صياغة الأسس اللازمة لمستقبل مستدام، ومناقشة أبرز التحديات وأحدث الاستراتيجيات والحلول المبتكرة، لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقيادتها.
ويمثِّل المنتدى الذي أطلقته مؤسَّسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في عام 2005، منصةً عالميَّةً لمناقشة أحدث التطوُّرات والتوجُّهات الاقتصادية، وترسيخ قيم السلام والعدالة والمساواة. ويسهم في ترسيخ الحوار وتبادل الأفكار والمعارف بين المسؤولين الحكوميين والأكاديميين وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، بشأن أفضل الوسائل لصياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
وتُعقَد الدورة الـ14 من المنتدى تحت شعار «أجندة الاقتصاد العالمي: صياغة مستقبل مستدام»، بهدف الوصول إلى حلول مستدامة للقضايا والتحديات الراهنة والملحة التي تواجه المجتمع العالمي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي: «تندرج استضافتنا للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في إطار جهودنا للإسهام في بناء منظومة للتنمية الاقتصادية الاجتماعية تمتاز بالاستدامة والشمول لمختلف الشرائح على الصعيد العالمي، حيث نسترشد برؤية قيادتنا ونهجها في أهمية التعاون والحوار مع أبرز الفاعلين في الساحة الدولية، لتمكيننا من إيجاد حلول مبتكرة تخدم أجيال الحاضر والمستقبل».
وأضاف معاليه: «يأتي تنظيم الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي بعد أسابيع من اختتام مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، ما يعزِّز من أهميته بصفته منصةً للبناء على مناقشات ومُخرجات هذا المؤتمر العالمي. ويوفِّر المنتدى للمشاركين فرصةً مهمَّةً للاطلاع على أهم التوجُّهات في الاقتصاد العالمي، ومناقشة الاستراتيجيات، ومشاركة المعارف والخبرات، والتوصُّل إلى حلول مبتكرة، والعمل معاً لوضع الأسس اللازمة لمنظومة اقتصادية مستدامة وعادلة».
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: نتائج إيجابية لمنظومة تنبيه السائقين في حالات الطوارئ شركات الطيران تشغّل 600 ألف مقعد إضافي بمطار أبوظبيوقال معالي الدكتور سيد حامد سيد جعفر البر، رئيس مؤسَّسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي: «يُتوقَّع أن تكون الدورة الـ14 للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أبوظبي فعالية مميَّزة تستقطب أبرز المفكِّرين والمؤثرين من مختلف القطاعات، للمشاركة في حوارات ونقاشات مثمرة تسهم في تمهيد الطريق لمستقبلٍ اقتصاديٍّ أكثرَ استدامةً، ونعمل على إنجاح هذه الدورة وتحقيق أهدافها».
يتيح المنتدى للمشاركين المساهمة في نقاش أهم القضايا الراهنة التي تؤثِّر في الاقتصاد العالمي ومستقبله، ومنها التكنولوجيا المتقدِّمة والتحوُّل الرقمي، وأهم محركات الاقتصاد العالمي، والدور المتنامي للقوى الاقتصادية الآسيوية، إضافةً إلى مناقشة الأفكار والتوجُّهات والاستراتيجيات في الشرق الأوسط من أجل مستقبل أفضل، والمشهد الاستثماري في أبوظبي.
يُتوقَّع أن يستقطب المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أبوظبي أكثر من 2,500 مشارك، منهم رؤساء حكومات، وكبار المسؤولين، وقادة الأعمال والرأي، والخبراء والأكاديميون من 80 دولة من آسيا الوسطى، والشرق الأوسط، وآسيا والمحيط الهادئ.
وتشمل المواضيع التي يناقشها المنتدى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والاقتصاد الأخضر، والتمويل الإسلامي، والأمن الغذائي، وصناعة الحلال، ودور الشباب والنساء في قطاع الأعمال، والعلاقات التجارية، والفرص الاستثمارية والحلول التقنية من أجل تحقيق النمو الاقتصادي.
لمزيدٍ من المعلومات عن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في أبوظبي، زوروا: www.wief.org.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مركز أبوظبي الوطني للمعارض أدنيك الاقتصاد العالمی الدورة الـ14 فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإقليمي للدراسات: مجموعة الثمانِ ستضيف الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة
أكد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية، ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني ستضيف مكون إقليمي معني بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن دور مجموعة الثماني النامية في الاقتصاد العالمي «فيديو»
الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية
السيسي: ضرورة ترجمة قرارات وتوصيات قمة «الدول الثماني» إلى خطوات عملية محددة