مسيّرتان تستهدفان قاعدة التنف الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد تحقيق الطائرتين المسيّرتين أهدافها في سوريا
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأربعاء، استهداف قاعدة "التنف" العسكرية الأمريكية في سوريا.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أرض جو أطلق من لبنان
وقالت المقاومة في بيان مقتضب، إنها استهدفت قاعدة "التنف" الأمريكية بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدة أنها حققت أهدافها بشكل مباشر.
وتقع قاعدة التنف العسكرية على بعد 24 كيلومترا من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق بطائرتين مسيرتين، مؤكدة إصابة أهدافها بشكل مباشر.
وسبق أن استهدفت "المقاومة الإسلامية" في العراق الاثنين الماضي أيضا قاعدة "عين الأسد" برشقة صاروخية، وقالت إن أصابت أهدافها بشكل مباشر.
استهداف المنشآت الأمريكيةوتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في العراق وسوريا التي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية.
كما تعرضت في الأيام الأخيرة قواعد عسكرية في العراق وسوريا تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العراق سوريا أمريكا الجيش الأمريكي المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يفاوض سوريا الجديدة بشأن الحصص المائية لنهر الفرات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، عن إجراء مفاوضات مع الجانب السوري حول الحصص المائية لنهر الفرات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان تدفق مياه النهر إلى العراق بشكل عادل ومنصف.
وأكد عضو اللجنة النائب ثائر الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "ملف مياه نهر الفرات يعد من الملفات المهمة والاستراتيجية التي توليها الحكومة العراقية اهتماماً كبيراً. وأشار إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً في إطلاقات المياه من الجانب السوري خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد الثامن من كانون الأول الماضي".
وأوضح الجبوري أن "قوات قسد كانت تسيطر على أحد السدود الواقعة على نهر الفرات، مما أدى إلى قطع المياه عن العراق لفترات طويلة، لكن الوضع تحسن حالياً مع زيادة الإطلاقات المائية باتجاه العراق".
وأضاف أن "المفاوضات مع الجانب السوري تركز على تعزيز الإطلاقات المائية وتقليل أزمة الجفاف التي عانى منها حوض الفرات في السنوات الأخيرة". كما أشار إلى أن "العراق عالج أزمة الجفاف جزئياً من خلال نقل المياه من نهر دجلة إلى نهر الفرات عبر ما يعرف بذراع نهر دجلة".
وأوضح الجبوري أن "الحكومة العراقية تسعى جاهدة لضمان حصول العراق على حصته العادلة من مياه نهر الفرات، خاصة أن النهر يغذي مناطق واسعة تضم ملايين السكان، بالإضافة إلى القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على المياه".
وكان قد كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي للجريدة الرسمية عن متابعة اللجنة لملف المياه مع دول الجوار، بما في ذلك ملف إنعاش الأهوار والتوزيع العادل للمياه.