العثور على بقايا جثة بعد وفاة صاحبها بـ 20 عاما في إيرلندا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في حادثة هي الأغرب من نوعها، عثرت الشرطة في إيرلندا على بقايا جثة رجل داخل منزل مغلق في منطقة كورك، بعد أن مات بصورة طبيعية في سريره منذ عشرين عامًا.
استمرت جثة رجل يدعى تيم أوسوليفان في منزله لمدة عشرين عامًا من دون أن يكتشفه أحد، بعد أن مات على فراشه في إيرلندا.
وأوضح الطبيب الشرعي الدكتور مايكل كينيدي، أن الوفاة حدثت على الأرجح في تاريخ غير معروف بين 9 و23 يناير عام 2001
من جانبه، قال نيل، ابن أخ تيم، إن العائلة بذلت كل ما في وسعها لتحديد مكانه، لكنها اعتقدت أنه انتقل من منزله، وقد سافرت أخته نورين من أستراليا الى إيرلندا للبحث عنه، واهتدت إلى منزله وعندما سألت الجيران، قيل لها أنه عاد إلى إنجلترا، ولم يعلموا أنه كان ميتًا على سريره في الداخل.
نوافذ مكسورة في المنزل
وقد تم إغلاق المنزل في عام 2015 من قبل مجلس المقاطعة، بعد أن أبلغ أحد أعضاء المجلس السلطة المحلية عن نوافذ مكسورة في المنزل.
فيما قال أفراد عائلته أثناء التحقيق، إنهم يشعرون بقلق عميق، من أن هذه المأساة قد لا تكون حادثة فردية في دولة لديها أكثر من 180 ألف عقار مهجور، ومن المحتمل وجود حالات مماثلة غير مكتشفة، وفقما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جثة
إقرأ أيضاً:
نبوءة عمرها 900 عاما.. ما العلاقة بين وفاة البابا فرانسيس ويوم القيامة؟
البابا فرانسيس آخر زعيم للكنيسة وبوفاته فإن يوم القيامة سيأتي قريبا، هذه النبوءة الصادمة مدونة في كتاب عمره 900 عاما موجود في الفاتيكان، يحذر مما سيحدث بعد وفاة البابا فرانسيس، بأن يوم القيامة سوف يأتي قريبا.
نبوءة قديمةتجدد الاهتمام بهذا الكتاب بعد وفاة البابا فرانسيس، وهو كتاب عمره 900 عاما، يُعرف باسم "نبوءة الباباوات" ("Prophetia Sancti Malachiae Archiepiscopi, de Summis Pontificibus" - أو "نبوءة رئيس الأساقفة القديس ملاخي، بشأن الباباوات الأعظم.
وبحسب موقع “يورو نيوز”، يزعم هذا الكتاب أنه يتنبأ بعام يوم القيامة، وبحسب الكتاب المقدس، فإن يوم القيامة - المعروف أيضًا باسم "الدينونة الأخيرة" أو "المجيء الثاني ليسوع المسيح" - هو اليوم الذي يعود فيه يسوع إلى الأرض ليدين البشرية ويدمر الأرض والسماء.
وبحسب الكتاب الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر والذي يُنسب إلى الأسقف الأيرلندي القديس مالاكي، فإن يوم القيامة سيكون في عام 2027.
أرشيف سريلا يستطيع العامة الاطلاع على هذا الكتاب، إذ يقع كتاب "نبوءة الباباوات" في الأرشيف السري للفاتيكان واكتشفه الراهب البينديكتيني أرنولد ويون عام 1590.
وأحيطت الكثير من المخاوف بعد مرض البابا فرانسيس بمرض الالتهاب الرئوي وتلقيه العلاج لفترة أكثر من شهر بالمستشفى، خوفا من وفاته قبل عام 2027 وتحقق النبوءة.
ويحتوي الكتاب على سلسلة من العبارات اللاتينية في 112 قسمًا غامضًا تزعم التنبؤ بالباباوات الكاثوليك، بدءًا من سيلستين الثاني وحتى زعيم الكنيسة الحالي.
ويتضمن الكتاب أحد المقاطع المنسوبة إلى البابا سيكستوس الخامس، بأنه بدأت ولاية البابا سيكستوس بعد 442 عامًا من حكم البابا الأول، وتشير الفقرة إلى أنه في "منتصف" السلالة البابوية - مما يشير إلى أن نهاية العالم ستأتي بعد 442 عامًا، أي في عام 2027.
المدينة ذات التلال السبعبحسب جزء أخير من الكتاب، فإن الاضطهاد الأخير للكنيسة الرومانية المقدسة، سيحكم بطرس الروماني، الذي سيرعى رعيته وسط العديد من المحن، وبعد ذلك ستُدمر المدينة ذات التلال السبع، وسيحكم القاضي الرهيب على الناس.
وتشير "المدينة ذات التلال السبعة" إلى روما، ويفسر البعض المقطع الأخير على أن بطرس يتولى منصب البابا من فرانسيس بسبب مرض الرئة المزمن الذي كان يعاني منه الأخير، مما يجعل فرانسيس البابا الأخير.
ويبدو الأمر كله أشبه برواية دان براون، وقد ظهرت رواية "نبوءة الباباوات" في روايات شعبية، بما في ذلك رواية "السر الثالث" التي كتبها ستيف بيري عام 2005، وفي رواية "مفتاح يوم القيامة" التي كتبها جيمس رولينز عام 2009.
لكن العلماء المعاصرين شككوا في أصول النص، قائلين إن الكتاب هو مجرد تزوير غامض تم إنشاؤه لأسباب سياسية حزبية.
ويشير آخرون أيضًا إلى الكتاب المقدس، الذي يحذر بشكل خاص من التنبؤ بتاريخ المجيء الثاني.