الحرة:
2024-12-22@22:11:25 GMT

إلى أين وصلت القوات الإسرائيلية على الأرض في غزة؟

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

إلى أين وصلت القوات الإسرائيلية على الأرض في غزة؟

يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة جواً وبراً وبحرا، مع تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتناياهو "بالقضاء على حماس"، لكن تعد التوغلات البرية داخل القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس هي الأخطر، كونها ستكبد الجانبين خسائر.

وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الجيش الإسرائيلي ينشر تحديثات منتظمة عبر الإنترنت، بما في ذلك لقطات للقتال، لافتة إلى أنه بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت في غزة بسبب القصف المستمر، أصبح "من الصعب فهم مدى وتأثير العملية الإسرائيلية بشكل مستقل".

وأشارت الشبكة البريطانية إلى أنه "من خلال الجمع بين صور الأقمار الاصطناعية واللقطات من داخل غزة، وتحديد مواقع مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي، يمكن تحديد بعض المناطق التي وصل إليها الجيش منذ الخميس الماضي (26 أكتوبر)".

وأظهرت لقطات بتاريخ 30 أكتوبر، دبابة تطلق النار على سيارة على طول أحد طرق النزوح الرئيسية خارج مدينة غزة، على بعد حوالي 4.5 كيلومتر من وسط غزة - مما يوضح المدى الذي قد تصل إليه العملية.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 من جنوده في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 9 أفراد من جنوده في العمليات البرية داخل قطاع غزة، وسط استمرار الحرب الدائر رحاها في الأراضي الفلسطينية.

وتمكن معدو التقرير من تحديد أماكن 5 مواقع للجيش الإسرائيلي في شمال غزة، بناءً على اللقطات والصور التي نشرها الجيش منذ الخميس الماضي، وحتى صباح 31 أكتوبر.

وأكد الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن دباباته "دخلت شمالي غزة"، كجزء من رده على هجمات حركة حماس غير المسبوقة في 7 أكتوبر.

وفي حين أن الجيش الإسرائيلي نشر بشكل متكرر لقطات لعملياته البرية، فإنه نادرا ما يقدم تفاصيل عن مكان حدوثها بالضبط.

ويتطابق مقطعان مصوران  نشرهما الجيش الإسرائيلي  في 28 أكتوبر، مع صور الأقمار الاصطناعية لنفس المنطقة، التي تكشف عن مسارات متعددة للمركبات المدرعة، وهي تعبر الجدار الحدودي بين إسرائيل والقطاع.

ولا يمكن رؤية آثار المركبات على الحدود فحسب، بل يمكن رؤيتها أيضًا عبر الحقول والمناطق الرملية على الساحل الغربي.

ويُظهر مقطع فيديو آخر للجيش الإسرائيلي تم نشره في 28 أكتوبر، منظرًا طبيعيًا رمليًا مع وجود كتلة كبيرة من الماء في الخلفية (البحر الأبيض المتوسط).

وتم نشر أحدث مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي تم التحقق منه في 31 أكتوبر، يظهر جنودًا داخل بيت حانون. وتظهر اللقطات عددا عناصر القوات البرية الإسرائيلية وهم يطلقون النار على أهداف، بينما تمر الجرارات والدبابات أمام الكاميرا.

وتم تحديد الموقع في هذا الفيديو من خلال مطابقة مئذنة مسجد متضرر وعمود الكهرباء خلفه مع صور الأقمار الاصطناعية القديمة.

وقال ضابط المخابرات العسكرية والأمنية البريطاني السابق، فيليب إنغرام،  إنه "من المحتمل أن أنفاق حماس لا تقترب من المياه، وبالتالي يوفر البحر جانب حماية للقوات البرية الإسرائيلية، مما يساعدها على التقدم في ذلك الاتجاه"، لافتا إلى أن أهداف القوات الإسرائيلية "ستكون في حدود تكتيكية".

بالتل تعلن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماما في غزة قالت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، الأربعاء، في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية "ستحاول التقدم إلى أقصى حد ممكن، لكن ليس إلى حد عدم قدرتها على تأمين الأراضي التي تسيطر عليها"، موضحا أن على الجيش الإسرائيلي "التأكد من أن كل الحدود آمنة تماما قبل المضي قدما".

وفي حين تقع مواقع الجيش الإسرائيلي التي حددها تقرير "سكاي نيوز" في شمال غزة، فإن بعض اللقطات جنوبي مدينة غزة تشير إلى المدى الذي قد تكون القوات الإسرائيلية قد وصلت إليه.

ويظهر مقطع فيديو تم تصويره في 30 أكتوبر، من قبل الصحفي المقيم في غزة، يوسف بسام، اللحظة التي فتحت فيها دبابة النار على سيارة شوهدت وهي تسير في جزء هادئ من طريق صلاح الدين، وهو الطريق السريع الرئيسي في غزة.

وقال إنغرام إن الجهة  التي أطلقت النار في الفيديو "تبدو وكأنها دبابة إسرائيلية".

وجرى تصوير اللقطات بالقرب من مفترق نتساريم على بعد حوالي 4.5 كيلومتر من وسط غزة، وتم تحديد موقعها بالقرب من المعالم الرئيسية، بما في ذلك خط من الأشجار ومسار خرساني في وسط الطريق والمباني المحيطة.

وشوهد وميض من ألسنة اللهب يخرج من دبابة وهي تفتح النار قبل أن تختفي السيارة وسط سحابة ضخمة من الدخان.

وقال الصحفي في غزة، سامي زيارة، إنه شاهد دبابات وجرافات إسرائيلية عند تقاطع نتساريم، حيث تم تصوير الفيديو.

في هذه الأثناء، قالت مصادر فلسطينية لشبكة "سكاي نيوز"، إن القطاع المحاصر "تم تقسيمه"، مشيرة إلى أنه "لم يعد بإمكان الناس السفر من الشمال إلى الجنوب، حيث من المفترض أن تتوفر أماكن آمنة للمدنيين".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين وتترك جثامينهم لتنهشها الكلاب

أكد الدفاع المدني في غزة أن القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين في القطاع وتترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة، كما تمنع إجلاءها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.

وجاء في البيان: "يواصل الجيش الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظا لكرامة القتلى والأموات".

وأضاف: "إن الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين القتلى، بزعم أنها مناطق قتال خطرة ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق".

وتابع: "إن هذه الإجراءات التي تنتهجها إسرائيل تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين القتلى لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاما تتغذى عليها، تحت نظر القوات الإسرائيلية".

وأردف البيان: "في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين القتلى في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح".

وشدد البيان على أن "المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها".

وأضاف: "إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث، وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب".

ووفقا للبيان فإن الجيش الإسرائيلي يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى جثامين آلاف القتلى بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة".

وأكد البيان على ضرورة تحرك التحرك العاجل للدول والأطراف الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة، وإلزام إسرائيل بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني".

وطالب البيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على إسرائيل لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.

كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

وفي الختام شدد البيان على "ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين القتلى المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين".

مقالات مشابهة

  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • في كفركلا.. الجيش الإسرائيلي يفجر المنازل!
  • الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين وتترك جثامينهم لتنهشها الكلاب
  • القوات الإسرائيلية تقوم بجرف حاجز للجيش عند مدخل الناقورة
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي في درعا
  • إصابة شاب سوري برصاص الجيش الإسرائيلي غرب درعا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على سوري بزعم تشكيله خطرا على قواته
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان