العلماء الروس يطورون مواد "فريدة من نوعها" لتنقية المياه من التلوث النفطي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تمكن علماء من جامعة بريانسك الحكومية الروسية، من تطوير مواد جديدة بمواصفات غير مسبوقة، لاستخدامها في تنقية المياه الملوثة بالمشتقات النفطية.
وحول الموضوع قال العالم والأستاذ في الجامعة، أليكسي نيستيروف: "طوّر العلماء في جامعتنا مواد ماصة مبتكرة لتنظيف المياه من التلوث الناجم عن المشتقات النفطية، والمميز في هذه المواد هو أنها قابلة لإعادة الاستخدام 50 مرة تقريبا، وكل 1 كلغ منها قادرعلى امتصاص 2 طن من الزيوت والمشتقات النفطية، أي أن فعاليتها أكبر بثلاث مرات من المواد التي تستخدم حاليا في مثل هذه المجالات".
وأضاف:"طورنا هذه المواد بالاعتماد على رغوة البولي يوريثان - وهي نفس المواد التي تُصنع منها إسفنجات غسل الأطباق، وباستخدام البارافينات، قمنا بزيادة قدرتها على امتصاص الزيت وتحسين خصائصها المقاومة للماء، لذلك فإن 1 كلغ من المواد الجديدة بات بمقدوره امتصاص 2 طن من المواد النفطية تقريبا".
إقرأ المزيدوأوضح العالم أن المواد التي تستعمل حاليا في تنظيف المسطحات المائية من آثار المواد النفطية لا يمكن استعمالها لأكثر من 10 مرات، وكل 1 غ من هذه المواد يمتص 60 غراما من الزيوت فقط، لذا فإن المواد الروسية الجديدة ستشكل نقلة نوعية في مجال محاربة تلوث المياه.
وحصلت جامعة بريانسك الحكومية الروسية للهندسة والتكنولوجيا على "براءة اختراع" لتطويرها للمواد المذكورة، وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن هذه المواد لا تمتص المشتقات النفطية من المياه فحسب، بل يمكن استعادة المشتقات النفطية لإعادة تكريرها واستعمالها من جديد.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات البيئة التلوث معلومات عامة هذه المواد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.
وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.
وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.
ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.
ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.