السعودية تدين الاستهداف "اللا إنساني" الإسرائيلي لمخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدانت السعودية فجر، الأربعاء، "بأشد العبارات" الغارة التي شنتها إسرائيل على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وأوقعت عشرات القتلى، محذرة من "كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".
والثلاثاء، قتل عشرات الفلسطينيين في غارة جوية استهدفت مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، في ضربة أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذها للقضاء على قيادي في حماس ضالع في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع فقد قتل في الغارة 50 شخصاً على الأقل.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن الرياض "تدين بأشد العبارات الاستهداف اللا إنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر".
#وزارة_ الخارجية: المملكة تُدين بأشد العبارات الاستهداف اللا إنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، الذي تسبب في وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وتعبّر عن شجبها ورفضها التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرر لمواقع… pic.twitter.com/jaP6eCI5Hs
— واس العام (@SPAregions) October 31, 2023وأكد البيان أن "المملكة تعبر عن شجبها ورفضها التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني".
وأعربت الرياض في بيانها عن أسفها لـ"تقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة الاحتلال، للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار".
وشددت المملكة على أن "الأوضاع الإنسانية الخطيرة الناجمة عن التصعيد المستمر لا يمكن تبريرها مطلقاً، وأن حقن الدماء وحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية هي أولويات ملحة لا يمكن قبول أي تسويف أو تعطيل لها".
كما حذرت من أن "عدم الالتزام الفوري" بهذه الأولويات، "سيفضي حتماً إلى كارثة إنسانية يتحمل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارا جماعيا في أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر، كما أقاموا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت الجزيرة صورا تظهر الإفطار الجماعي الذي أقامه سكان رفح على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى حل نفسه وإلقاء السلاحlist 2 of 2إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة الحدود مع دول الجوارend of listونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر هذا الإفطار الجماعي الذي لم يخل من بعض الزينة الرمضانية التي عكست حرص السكان على خلق حالة من البهجة وسط مشاهد الدمار التي تسيطر على المكان.
صلاة التراويح في جباليا
كما أقام سكان شمال القطاع صلاة التراويح في مصلى بسيط إلى جوار مسجد العودة بمخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بشكل كامل.
ووفقا لمراسل الجزيرة أنس الشريف، فقد أقام السكان هذا المصلى قبل أيام من الشهر الفضيل حرصا منهم على أداء شعيرة التراويح بأقل الإمكانيات.
وقد امتلأ المصلى بالكامل، رغم الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال بالمنطقة، وذلك للتأكيد على أنهم لن يغادروا أرضهم مهما حدث، كما قال الشريف.
وخلال الأشهر الأربعة التي سبقت وقف إطلاق النار، دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا بشكل كامل ضمن عمليتها التي استهدفت نسف شمال القطاع وتهجير سكانه بالقوة ضمن ما عرف بـ"خطة الجنرالات".
إعلانلكن السكان سارعوا إلى العودة رجالا وركبانا فور انسحاب القوات من محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وشرعوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم رغم انعدام كافة سبل العيش بالمكان.
انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكان ينص على 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما. وينص الاتفاق على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على تفاصيل وآلية تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.
وكان مقررا أن تبدأ قوات الاحتلال اليوم السبت الانسحاب من محور فيلادلفيا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قال الخميس الماضي إن إسرائيل ستحتفظ بهذه المنطقة "العازلة" على غرار ما فعلت في الجنوبين اللبناني والسوري، وهو ما أدى لتعطل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قالت القناة 13 إن نتنياهو سيجري مشاورات مساء اليوم بشأن مفاوضات الصفقة، مشيرة إلى أنه عقد مشاورات أمس بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع.
ونقلت القناة عن مسؤول أن العودة للحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك اتفاقا مع واشنطن لدعم أي تحرك إسرائيلي قادم في هذا الاتجاه.
وقالت المصادر إن محادثات القاهرة لم تكن جيدة وإن إسرائيل تفكر في العودة الحرب، وإنها رفضت الانسحاب من القطاع ووقف الحرب. وأوضحت أن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت.