تحركت دول أمريكا اللاتينية في وجه القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الذي خلف أكثر من 8 آلاف قتيل معظمهم أطفال بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين، فيما الدول العربية نائمة.

كيربي: الرياض أكدت لواشنطن أنها لا تزال مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل

وردا على "انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة" و"المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة"، أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي استدعاء سفراء إسرائيل لديها.

من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفنزويلية الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، التي سقط فيها 400 شخص بين قتيل وجريح، ودعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع فورا.

بدوره، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في تصريح قبل أيام إن "ما يحدث الآن هو جنون من رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) الذي يريد محو قطاع غزة".

أما الخطوة الأبرز فكانت من بوليفيا التي أعلنت قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

وسبق أن قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2009، في ظل حكومة الرئيس إيفو موراليس، احتجاجا على هجماتها على قطاع غزة.

وفي عام 2020 أعادت حكومة رئيسة البلاد المؤقتة المنتمية لليمين جنين أنييس العلاقات.

هذا وأعلن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر استقالته من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة.

أما عربيا فلم تقم أي دولة من الدول التي وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل (مصر، الأردن، البحرين، المغرب، السودان، الإمارات)، بأي خطوة جدية سوى إصدار البيانات المنددة بالعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

فيما تم الدعوة إلى "قمة عربية طارئة" في العاصمة السعودية الرياض يوم 11 نوفمبر، أي بعد حوالي ما يقرب من شهر على بدء الحرب على غزة.

هذا وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن "السعودية أكدت لواشنطن استمرار اهتمامها بالتوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد انتهاء الحرب في غزة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار السعودية أخبار المغرب أخبار مصر اتفاق السلام مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مع إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)

خرجت مسيرة حاشدة مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على مواصلة الاحتلال إبادته لقطاع غزة.

وانطلق مسيرة كبيرة للسيارات، من مناطق مختلفة، باتجاه شارع وطن الرئيسي في منطقة الفاتح، بالجانب الأوروبي من إسطنبول، وجابت المنطقة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية، وأطلق المشاركون هتافات ضد الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على القطاع.

ومن المقرر أن تجوب مسيرة السيارات المنطقة، ثم تتوجه إلى مسجد الفاتح لإقامة تجمع حاشد هناك لاستنكار العدوان على غزة.

كما دعت فعاليات تركية، لفعالية احتجاجية ثانية، أمام مقر قنصليتي الاحتلال والولايات المتحدة في إسطنبول، رفضا للعدوان على قطاع غزة.



وكان استأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشن سلسلة غارات جوية دامية على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن استشهاد عائلات بأكملها.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عشرات الغارات، استهدفت خيام النازحين وبنايات سكنية مكتظة بالسكان، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب.

وحتى الآن وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 404 فلسطينيا، وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا.









مقالات مشابهة

  • الملك الأردني: استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة  
  • مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • بلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية
  • ملايين اليمنيين بصنعاء والمحافظات يعلنون التحدي في مواجهة أمريكا
  • رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
  • رواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا.. اعرف السبب
  • عاجل| رويترز: رواندا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا
  • أسعار النفط ترتفع 1 % مع مواصلة أمريكا هجماتها على الحوثيين
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية