هيئة الأسرى والمختطفين تدين وفاة موظف دولي في سجون الحو-ثي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين حادثة وفاة موظف منظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي في سجن تابع لجماعة الحوثي المسلحة في صنعاء.
وعبرت الهيئة عن استنكارها لهذه الجريمة النكراء، حيث اختطفت جماعة الحوثي هشام الحكيمي بتاريخ 9/9/2023 خلافا للقانون وإخفائه قسريا منذ تاريخ اعتقاله تعسفيا ومن ثم إبلاغ عائلته بوفاته داخل السجن في ظروف غامضة، داعية لإجراء تحقيق عاجل ومستقل في أسباب وفاته وظروف سجنه وإخفائه قسريا، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي تعرض لها الضحية وعائلته.
وفي ذات السياق نددت الهيئة اقتحام جماعة الحوثي لمنزل مبارك العنوة أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن (OHCHR) والعبث بمحتوياته، ونهب أجهزة محمول وهواتف زوجته وأطفاله، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وإخفائه قسرا في معتقل تابع لما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات"، فيما لا يزال في سجونها اثنين من موظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة منذ اختطافهم في نوفمبر 2021، وإخفائهم قسرا في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
واعتبرت الهيئة تلك الممارسات امتدادا لسياسة التضييق على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي. مطالبة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بإدانة جرائم جماعة الحوثي، وممارسة الضغوط عليها لإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر ردايدة في سجون العدو الصهيوني
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاماً) من بلدة العبيدية، في مستشفى هداسا الإسرائيليّ بعد نقله يوم أمس من سجن عوفر.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان أوردته “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الأسير “ردايدة”، علماً أنه معتقل منذ 18 سبتمبر2023، بعد إصابة تعرّض لها برصاص جيش العدو في حينه، وما يزال موقوفا.
وأكدت الهيئة والنادي، أن “ردايدة” هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون العدو في غضون أربعة أيام.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
وحمّلت الهيئة والنادي العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة العدو على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، كما طالبت بفرض عقوبات على الاحتلال .
الأسير “ردايدة” متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى “تشعاري تسيدك” فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أن وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، “أنه باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة ارتفع إلى 65 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل 40 من غزة، مشيرة أن هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا تشكل المرحلة الأكثر دموية”.
وذكرت أن” عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ302، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 74 من بينهم 63 منذ الإبادة”.