معارك هي الأعنف وبداية قاسية للاحتلال في هجومه البري على غزة وخسائر فادحة في صفوفة… تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وكان جيش الاحتلال، اعترف بمقتل جنديين أمس الثلاثاء، من وحدة النخبة وإصابة 2 آخرين بإصابات خطيرة بغزة.
وحسب ما أفادت صحف عبرية من بينها "يديعوت أحرونوت" و"معاريف": "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء تسعة مقاتلين قتلوا في معارك قطاع غزة، في اليوم الأخير (أمس الثلاثاء)، بالإضافة إلى ذلك أصيب أربعة مقاتلين بجروح خطيرة".
وقالت صحيفة معاريف: "قُتل تسعة من مقاتلي (لواء) جفعاتي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.
وأما أسماء الجنديين الذين أعلن عنهما أمس، هما "روعي وولف" و"لافي ليفشيتس" من لواء جفعاتي، وهو أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
أما أسماء القتلى التسعة الجدد، فهم أرييل رايش، آصف لوغر، عدي دنان، هاليل سولومون، وإيرز مشلوفسكي، وعدي ليون، وعيدو عوفاديا، وليور سيمينوفيت، و روي ضاوي.
والثلاثاء، أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أمس أن المقاومة قتلت عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين ودمرت أكثر من 20 آلية للاحتلال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي يعود فجأة من محادثات وقف إطلاق النار في قطر دون سبب
أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية يوم الاثنين عودة الوفد الإسرائيلي من قطر، بعد محادثاتلم تكتمل بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار المتحدث باسم بنيامين نتنياهو إلى أن هناك شكوكا متزايدة حول المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة بوساطة مصرية وقطرية.
ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن سبب العودة من المحادثات التي تهدف إلى الاتفاق على أساس المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي تسنى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الأسرى لدى حركة "حماس" مع أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لوكالة "رويترز" إن التقدم لا يذكر بسبب انعدام الثقة بين الجانبين اللذين يتبادلان الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار.
وأدت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة إخراج الفلسطينيين من غزة، وترك القطاع الساحلي لتطويره كمشروع عقاري تحت سيطرة الولايات المتحدة، إلى تحول في التوقعات لمستقبل ما بعد الحرب.
وأيد نتنياهو تصريحات ترامب عندما عاد من زيارة واشنطن في مطلع الأسبوع، مما أثار غضبا في مصر حيث قالت مصادر أمنية "هناك بعض العراقيل التي تضعها إسرائيل أثناء جلسات التفاوض رغم سابق الاتفاق عليها"، ومنها التأخر في سحب قواتها ومواصلة المراقبة الجوية.
وقال المسؤول الفلسطيني: "هناك شعور من عدم الثقة خاصة أن حماس ترى قصورا في تطبيق إسرائيل للبروتوكول الإنساني في خلال المرحلة الأولى، ومن ضمنها السماح بدخول المواد إلى قطاع غزة حسب ما تم الاتفاق عليه وبالكميات المتفق عليها".
وفي وقت سابق مساء اليوم، أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وأشار إلى أن "هذا التأجيل مستمر إلى حين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال