وكان جيش الاحتلال، اعترف بمقتل جنديين أمس الثلاثاء، من وحدة النخبة وإصابة 2 آخرين بإصابات خطيرة بغزة.

وحسب ما أفادت صحف عبرية من بينها "يديعوت أحرونوت" و"معاريف": "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء تسعة مقاتلين قتلوا في معارك قطاع غزة، في اليوم الأخير (أمس الثلاثاء)، بالإضافة إلى ذلك أصيب أربعة مقاتلين بجروح خطيرة".

وقالت صحيفة معاريف: "قُتل تسعة من مقاتلي (لواء) جفعاتي في هجوم صاروخي مضاد للدبابات في غزة"، دون مزيد من التفاصيل.

 وأما أسماء الجنديين الذين أعلن عنهما أمس، هما "روعي وولف" و"لافي ليفشيتس" من لواء جفعاتي، وهو أحد ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

أما أسماء القتلى التسعة الجدد، فهم أرييل رايش، آصف لوغر، عدي دنان، هاليل سولومون، وإيرز مشلوفسكي، وعدي ليون، وعيدو عوفاديا، وليور سيمينوفيت، و روي ضاوي.

والثلاثاء، أكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أمس أن المقاومة قتلت عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين ودمرت أكثر من 20 آلية للاحتلال

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.

ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيها

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.

سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينة

وبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.

تاريخ المدينة

الاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.

وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
  • بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخرين في استهداف للاحتلال الإسرائيلي
  • خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري في لبنان 
  • العدوان على غزة يدخل يومه 411 وخسائر جديدة للاحتلال في لبنان
  • أمريكا: الجيش الإسرائيلي يتحمل جزءا من اللوم على نهب المساعدات في غزة
  • الجيش اللبناني: مقتل 3 جنود في غارة للاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
  • شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين