الاقتصاد نيوز-بغداد

استبعدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب إقرار قانون النفط والغاز خلال الدورة البرلمانية الحالية، بينما أوضحت وزارة النفط أن الحكومة ماضية بإقراره وأنه مرهون بالتوافقات.

ووصف عضو اللجنة أسو فريدون، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز" القانون بأنه "عبارة عن ملف سياسي قانوني فني يحتاج عملاً كبيراً، موضحاً أنه كان أحد بنود الاتفاق السياسي بين القوى التي اشتركت في تشكيل الحكومة الحالية.

وأشار إلى وجود مسودات مختلفة من هذا القانون إلا أن إقليم كردستان لم يرض عن المسودة التي طرحتها وزارة النفط، مبينا أن الإقليم غير قادر تماماً على تصدير النفط بحسب قرار المحكمة الاتحادية الذي يفرض عليه تسليم 400 ألف برميل يومياً إلى بغداد بالإضافة إلى حكم محكمة باريس  الذي أقر بضرورة أن تسيطر الحكومة المركزية بنفسها على الصادرات النفطية المحمّلة من إقليم كردستان.

ولفت فريدون إلى أن وجهة نظر أطراف سياسية هي من تعارض تشريع القانون، في حين أن النظرة المستقبلية تبين أن القانون سيسهم بحل المشكلات بين بغداد وأربيل.

وأضاف أن على الجميع في هذا البلد أن يؤمن بحل المشكلات من جذورها، كون المرحلة الآن سواء كانت للإقليم أو المركز مختلفة، مؤكداً الحاجة إلى الجرأة بتشريع القانون.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

مع مطلع عام 2025، يواجه إقليم كردستان تحديات مائية غير مسبوقة بسبب انخفاض معدلات هطول الأمطار، مما يهدد الموسم الزراعي المقبل ويزيد من صعوبة توفير مياه الشرب للمواطنين.

الخبير في الشؤون المائية، برهان كمال الدين، أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت هذا العام هي الأقل منذ سنوات، مما ينذر بموسم زراعي كارثي ويؤثر سلبا على توزيع مياه الشرب".

وأضاف، أنه "خلال الموسم الماضي، امتلأت بحيرتا دوكان ودربنديخان في السليمانية بالكامل بسبب كميات الأمطار الغزيرة، ومع ذلك شهدنا نقصا كبيرا في تجهيز المياه خلال فصل الصيف".

وحذر من أن "الصيف الحالي سيكون صعبا، خاصة في ظل توقعات بتقليص حصة العراق المائية من قبل إيران وتركيا".

وتعتمد مناطق إقليم كردستان بشكل كبير على الأمطار لتأمين المياه اللازمة للزراعة وتوفير مياه الشرب. ومع التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة انخفاضا ملحوظا في كميات الأمطار، مما أدى إلى تراجع المخزون المائي في السدود والبحيرات.

فعلى سبيل المثال، تراجع منسوب مياه سد دهوك بشكل حاد، مما أدى إلى ظهور آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائها عام 1988.

وفي ظل هذه الظروف، يتوقع أن يكون عام 2025 عاما جافا بامتياز، مما يزيد من التحديات المتعلقة بتأمين المياه للزراعة والشرب في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • برلماني: التنقيب عن الثروات الطبيعية السبيل لتعزيز الاستقلال الاقتصادي
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
  • المالية النيابية عن تأخر الموازنة: الحكومة تستهين بدور البرلمان
  • مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات على مصرف الرافدين: تشوبه ملاحظات رقابية
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان
  • صيف العطش.. شحّ الأمطار يهدد الزراعة ومياه الشرب في كردستان - عاجل
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • هل تغيّر الانتخابات النيابية المقبلة التوازنات الحالية؟