ليلة دامية جديدة في غزة.. نداء الاستغاثة لا يُسمع بعد انقطاع الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شفق نيوز / شهد قطاع غزة فجر الأربعاء، غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت مناطق عدة وطالت منازل المدنيين، وفي وقت أطلقت فيه المستشفيات نداء استغاثة، انقطعت خدمات الاتصال والانترنت بشكل كامل.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد تم انتشال 6 قتلى وعدة إصابات، جراء استهداف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة كريزم مقابل عيادة الفاخورة، غرب بلدة جباليا، شمال غزة، فضلا عن مقتل عدة أشخاص في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة العمريطي، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
ووصلت عشرات الإصابات و8 قتلى إلى المستشفى الإندونيسي، بعد استهداف منزل لعائلة أبو العيش في مخيم جباليا.
هذا وأعلنت مصادر محلية مقتل 5 مواطنين على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي لمنزلين لعائلتي أبو نصر وأبو عودة، في خان يونس، جنوب القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ حي تل الهوى بالقرب من مستشفى القدس غرب غزة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين، وواصلت إلقاء القنابل المضيئة في سماء المدينة.
من جانب آخر، أطلقت المستشفيات في غزة نداء استغاثة أخير، بعد أن باتت مهددة بالتوقف خلال ساعات، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأكدت أن ساعات محدودة تفصل عن توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي، ما يهدد حياة المئات من الجرحى والمرضى، ومن بينهم 42 طفلا تحت أجهزة دعم الحياة في حضانات الأطفال، و62 جريحا ومريضا تحت أجهزة التنفس الصناعي، و650 مريضا بالفشل الكلوي، عدا عن المئات ممن هم بحاجة لعمليات جراحية طارئة.
في غضون ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، يوم الأربعاء، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، موضحة أنه نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى.
وشهدت خدمات الإنترنت في غزة يوم الجمعة الماضي انقطاعا كاملا، وقالت مصادر محلية في غزة وقتها إن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة كان الطيران والمدفعية الإسرائيلية ينفذانها على القطاع.
وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض، واستحالت فرص الاتصال بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى.
وذكرت منظمات الإغاثة الدولية، أن الانقطاع الذي بدأ الجمعة وقتها أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي، أسفر عن مقتل أكثر من 8500 وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع للكهرباء والمياه والوقود.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس قصف اسرائيلي قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.