شفق نيوز / شهد قطاع غزة فجر الأربعاء، غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت مناطق عدة وطالت منازل المدنيين، وفي وقت أطلقت فيه المستشفيات نداء استغاثة، انقطعت خدمات الاتصال والانترنت بشكل كامل.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد تم انتشال 6 قتلى وعدة إصابات، جراء استهداف الطيران الإسرائيلي منزل عائلة كريزم مقابل عيادة الفاخورة، غرب بلدة جباليا، شمال غزة، فضلا عن مقتل عدة أشخاص في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة العمريطي، في مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووصلت عشرات الإصابات و8 قتلى إلى المستشفى الإندونيسي، بعد استهداف منزل لعائلة أبو العيش في مخيم جباليا.

هذا وأعلنت مصادر محلية مقتل 5 مواطنين على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي لمنزلين لعائلتي أبو نصر وأبو عودة، في خان يونس، جنوب القطاع.

وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ حي تل الهوى بالقرب من مستشفى القدس غرب غزة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين، وواصلت إلقاء القنابل المضيئة في سماء المدينة.

من جانب آخر، أطلقت المستشفيات في غزة نداء استغاثة أخير، بعد أن باتت مهددة بالتوقف خلال ساعات، نتيجة نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.

وأكدت أن ساعات محدودة تفصل عن توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي، ما يهدد حياة المئات من الجرحى والمرضى، ومن بينهم 42 طفلا تحت أجهزة دعم الحياة في حضانات الأطفال، و62 جريحا ومريضا تحت أجهزة التنفس الصناعي، و650 مريضا بالفشل الكلوي، عدا عن المئات ممن هم بحاجة لعمليات جراحية طارئة.

في غضون ذلك، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، يوم الأربعاء، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، موضحة أنه نجم عن تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقا، للفصل مرة أخرى.

وشهدت خدمات الإنترنت في غزة يوم الجمعة الماضي انقطاعا كاملا، وقالت مصادر محلية في غزة وقتها إن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الاتصالات والإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجمات عنيفة كان الطيران والمدفعية الإسرائيلية ينفذانها على القطاع.

وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض، واستحالت فرص الاتصال بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى.

وذكرت منظمات الإغاثة الدولية، أن الانقطاع الذي بدأ الجمعة وقتها أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي، أسفر عن مقتل أكثر من 8500 وإصابة أكثر من 21 ألفا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع للكهرباء والمياه والوقود.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس قصف اسرائيلي قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.

وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.


ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.

جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.

وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".


ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".

وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.

ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • كهرباء غزة تصدر نداءً عاجلاً لتوفير احتياجاتها لصيانة الشبكات المتضررة
  • وزير الاتصالات: التطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على حكومات العالم
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من 5 آلاف منذ 7 أكتوبر
  • تفاصيل بدء وقف الهواتف غير المطابقة للمواصفات.. نداء عاجل
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
  • قطاع الاتصالات بالحديدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • اتفاقية جديدة بين طرابلس والدوحة لتحديث خدمات النقل الجوي وتعزيز التعاون المشترك
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
  • مقتل جندي إسرائيلي في جنين