موقع 24:
2024-07-03@04:53:38 GMT

ألم العصب ثلاثي التوائم.. يحيل الحياة إلى جحيم

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

ألم العصب ثلاثي التوائم.. يحيل الحياة إلى جحيم

يعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألماً مبرحاً لا يحتمل، ما يحيل حياة المريض إلى جحيم، نظراً لأن أبسط الأشياء تؤدي إلى حدوث نوبات الألم مثل تناول الطعام والشراب.

وأوضح الدكتور كارستن جيلتنيكي أن العصب ثلاثي التوائم هو العصب، الذي ينقل محفزات اللمس والألم في منطقة الوجه، مشيراً إلى أن ألم العصب ثلاثي التوائم غالباً ما يصيب الأشخاص فوق 50 عاماً، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال.

وأضاف طبيب الأعصاب الألماني أن سبب ألم العصب ثلاثي التوائم غير واضح، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى وجود اتصال مباشر بين الشريان في الدماغ والعصب ثلاثي التوائم، الذي ينشأ هناك، ما يؤدي إلى حدوث دوائر قصر.

ألم على جانب واحد

ويعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألماً شديداً للغاية، وغالباً ما يكون على جانب واحد من الوجه.. وتتسبب أنشطة الحياة اليومية البسيطة في حدوث نوبات الألم مثل تناول الطعام أو الشراب أو غسل الوجه أو تنظيف الأسنان أو حتى مجرد التحدث.

ومن جانبها، قالت البروفيسورة داجني هولي-لي إنه يتم تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أنه من المهم استبعاد أسباب أخرى لألم الوجه مثل الورم والتصلب المتعدد.

طرق العلاج

وأضافت طبيبة الأعصاب الألمانية أنه يتم علاج ألم العصب ثلاثي التوائم بطرق عديدة تشمل الأدوية مثل مسكنات الألم وأدوية الصرع، والحَقن بالبوتوكس لإصابة العصب بالشلل.

ويمكن أيضاً تدمير ألياف الألم بواسطة مسبار فيما يعرف "بالتخثير الحراري"، كما يمكن توجيه جرعة عالية من الأشعة السينية إلى منطقة الألم فيما يعرف "بسكين سايبر" أو "سكين غاما".

وللتخلص التام من الألم يمكن اللجوء إلى الجراحة، حيث يتم فتح الجمجمة خلف الأذن للفصل بين العصب والشريان بواسطة منصات صغيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر

الفاشر– بعد أن نزحت آمنة يوسف تيراب، وهي سيدة أربعينية من الفاشر، المدينة التي تشهد قتالا عنيفا، تقول: "بعد أن شهدت المدينة إطلاقا كثيفا للنيران من أسلحة ثقيلة، تخوفنا وخرجنا من منزلنا، وتوجهنا إلى حي بديل". وتصف آمنة رحلة الفرار من الفاشر قائلة: "تمكنا من مغادرة الفاشر ونحن مجموعة تضم 21 شخصا، ولدينا عائلات مفقودة لا نعرف مصيرها حتى الآن، هل هم في عداد الموتى أم أحياء!".

آمنة واحدة من نازحات وصلن إلى مدينة الضعين، هربا من القتال في الفاشر، التقت معهن الجزيرة نت في التخوم الشمالية الشرقية للمدينة، حيث يوجد النازحون تحت أشجارها في ظل غياب تام للمنظمات الإغاثية الأجنبية.

الأمم المتحدة: سكان 10 ولايات سودانية بينها ولايات دارفور يواجهون المجاعة (الجزيرة) أين بقية أسرتي؟

تقول آمنة للجزيرة نت: "حتى الآن لا أعرف مصير والدتي ولا أدري أين هي، مع أخي وأختي، فكلنا تشتتنا، ووصلتنا بعض الأخبار والمعلومات بوجودهم في معسكر أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، لكنه مكان وقعت فيه عمليات حربية أخرى حسب ما علمنا، وليس لدينا وسيلة للتأكد بسبب قطع خدمات الاتصالات هناك ولا أدري أين بقية أسرتي".

وتابعت: "خرجت أنا وزوجي وأبنائي من الفاشر بعد القتال، وكان معنا أسر أخرى، لكننا فقدناهم ولا نعلم أي شيء عنهم حتى الآن". ووصفت وضع النزوح بالنسبة لهم بـ"الصعب جدا" في غياب مأوى يقلّهم من الحرّ أو الأمطار، مؤكدة: "ليس لدينا ما نأكله أو نشربه ونحن بحاجة لخيمة تحمينا من الأمطار والحرّ".

الحال لم يختلف كثيرا مع الأربعينية مقبولة مدني أحمد، التي هربت أيضا من الفاشر بسبب جحيم الاقتتال فيها، حيث بدأت حديثها بأنها بحاجة ماسة إلى الطعام والشراب لها ولأطفالها، الذين يفتقرون لأي مقومات للحياة.

وقالت: "خرجت مع أولادي من الفاشر وتركت بقية أسرتي، ولا ندري أي شيء عنهم، ومصيرهم حتى الآن مجهول، بعد انقطاع وسائل التواصل بيننا". ووجهت نداء عاجلا للمنظمات الإنسانية والإغاثية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وحياة أولادهم.

نازحة مع أطفالها في طريقهم إلى مخيم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور (اليونيسيف) فارون من الحرب

360 كيلومترا هي المسافة التي يقطعها الفارون من نيران الحرب في مدينة الفاشر شمال إقليم دارفور إلى مدينة الضعين في شرق الإقليم، مستخدمين في ذلك وسائل نقل متعددة تسير عبر طرقات تنتشر فيها العصابات وتغيب عنها مظاهر الدولة.

الوضع في الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لم يكن هو المثالي، لكن على الأقل لا توجد فيها معارك برية منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ومع ذلك فإن الطيران الحكومي كثيرا ما يشن غارات جوية على المدينة، ما يخلع عنها صفة الأمان.

وتدور في الفاشر عمليات عسكرية شرسة بين الجيش السوداني وحلفائه من حركات التمرد الدارفورية سابقا (القوة المشتركة) من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر، وهو ما أدى لسقوط مئات المدنيين، فضلا عن تدمير بنى تحتية ومستشفيات بالمدينة.

وصنف آخر تحديث صادر عن الأمم المتحدة الخميس الماضي شمال دارفور ضمن 10 ولايات سودانية يواجه فيها 755 ألف شخص مستوى الكارثة أو المجاعة في الأمن الغذائي، وتواجه قوافل الإغاثة صعوبات في الوصول إلى مدينة الفاشر بسبب القتال الضاري حولها.

مقالات مشابهة

  • «كهربا» يبحث عن عرض خليجي للهروب من «جحيم» كولر
  • «الشيوخ» يحيل تقرير لجنة الزراعة عن دراسة نظم الري الحديثة إلى الحكومة
  • لتنفيذ توصياتها.. "الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة (تفاصيل)
  • مجلس الشيوخ يحيل عددا من تقارير اللجان النوعية للحكومة
  • أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
  • 3 شبان مغاربة يتمكنون من الخروج من “جحيم ميانمار” بعد دفع عائلاتهم لفدية 10 ملايين
  • بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر
  • دقيقة من وقتك: بين الأماني والسعي.. احرصوا أن تصلوا بسلام
  • أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك
  • متلازمة غريبة تُحول حياة 50 شخصا إلى جحيم.. «كل الناس شخص واحد»