ألم العصب ثلاثي التوائم.. يحيل الحياة إلى جحيم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألماً مبرحاً لا يحتمل، ما يحيل حياة المريض إلى جحيم، نظراً لأن أبسط الأشياء تؤدي إلى حدوث نوبات الألم مثل تناول الطعام والشراب.
وأوضح الدكتور كارستن جيلتنيكي أن العصب ثلاثي التوائم هو العصب، الذي ينقل محفزات اللمس والألم في منطقة الوجه، مشيراً إلى أن ألم العصب ثلاثي التوائم غالباً ما يصيب الأشخاص فوق 50 عاماً، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال.
وأضاف طبيب الأعصاب الألماني أن سبب ألم العصب ثلاثي التوائم غير واضح، ولكن يرجح الأطباء أنه يرجع إلى وجود اتصال مباشر بين الشريان في الدماغ والعصب ثلاثي التوائم، الذي ينشأ هناك، ما يؤدي إلى حدوث دوائر قصر.
ألم على جانب واحدويعد ألم العصب ثلاثي التوائم ألماً شديداً للغاية، وغالباً ما يكون على جانب واحد من الوجه.. وتتسبب أنشطة الحياة اليومية البسيطة في حدوث نوبات الألم مثل تناول الطعام أو الشراب أو غسل الوجه أو تنظيف الأسنان أو حتى مجرد التحدث.
ومن جانبها، قالت البروفيسورة داجني هولي-لي إنه يتم تشخيص ألم العصب ثلاثي التوائم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أنه من المهم استبعاد أسباب أخرى لألم الوجه مثل الورم والتصلب المتعدد.
طرق العلاجوأضافت طبيبة الأعصاب الألمانية أنه يتم علاج ألم العصب ثلاثي التوائم بطرق عديدة تشمل الأدوية مثل مسكنات الألم وأدوية الصرع، والحَقن بالبوتوكس لإصابة العصب بالشلل.
ويمكن أيضاً تدمير ألياف الألم بواسطة مسبار فيما يعرف "بالتخثير الحراري"، كما يمكن توجيه جرعة عالية من الأشعة السينية إلى منطقة الألم فيما يعرف "بسكين سايبر" أو "سكين غاما".
وللتخلص التام من الألم يمكن اللجوء إلى الجراحة، حيث يتم فتح الجمجمة خلف الأذن للفصل بين العصب والشريان بواسطة منصات صغيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
5 أدوية شائعة لا يجب على الأم المرضعة تناولها
قد لا تدرك النساء المرضعات أن بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية.
تؤثر بعض هذه الأدوية على عملية الرضاعة الطبيعية نفسها، بينما قد يكون للبعض الآخر آثار ضارة على الطفل، وفق "مديكال إكسبريس".
فيما يلي 5 أدوية شائعة متاحة دون وصفة طبية يجب تجنبها عند الرضاعة الطبيعية:
1. مزيلات الاحتقان الفمويةتستخدم مزيلات الاحتقان الفموية المتاحة دون وصفة طبية (مثل السودوإيفيدرين أو فينيليفرين) في عديد من علاجات البرد لتخفيف انسداد الأنف، لكن يجب تجنب هذه الأدوية إخلال فترة الرضاعة الطبيعية.
تُظهر الأبحاث أن جرعة واحدة فقط من مزيل الاحتقان الفموي يمكن أن تقلل من إدرار الحليب. وأظهرت إحدى الدراسات أن هناك انخفاضاً كبيراً في إنتاج الحليب على مدار 24 ساعة.
البدائل الأكثر أماناً هي بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان والتي تحتوي على زيلوميتازولين وأوكسيميتازولين.
2. الكودايينتعتبر مسكنات الألم من أكثر الأدوية مبيعاً في الصيدليات. ومسكن الألم الكودايين هو مادة أفيونية تخفف الألم قصير المدى، مثل الصداع أو آلام ما بعد الجراحة للأمهات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية.
ينتقل الكودايين إلى حليب الثدي ويؤثر على مستقبلات في دماغ الطفل والحبل الشوكي. قد يؤدي هذا إلى النعاس أو مشاكل في التنفس لدى الطفل.
الخيارات الأكثر أماناً المتاحة دون وصفة طبية هي الباراسيتامول والإيبوبروفين بجرعات طبيعية.
3. الأسبرينالأسبرين مسكن شائع للألم يمكنه خفض الحمى والالتهابات. ويوجد في العديد من أدوية البرد والإنفلونزا.
يمكن أن ينتقل الأسبرين إلى حليب الثدي إذا تم استخدامه بجرعات عالية لفترات طويلة من الزمن. وقد ارتبط الأسبرين بمتلازمة راي عند الأطفال دون سن 16 عاماً، وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تؤثر في المقام الأول على الدماغ والكبد.
يعد الإيبوبروفين خياراً أكثر أماناً لمسكنات الألم المضادة للالتهابات للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
4. الكلورفينامينعادةً ما تحدث حمى القش خلال موسم الصيف. ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن تكون مصدر قلق على مدار العام. ويستخدم البعض قرصاً مضاداً للهيستامين لعلاج الأعراض.
ولكن لا ينبغي استخدام المنتجات التي تحتوي على الكلورفينامين على وجه التحديد لفترة طويلة لعلاج أعراض حمى القش أو الحساسية أثناء الرضاعة الطبيعية، لأن الكلورفينامين ينتقل إلى حليب الثدي وإلى دماغ الطفل.
توجد علاجات بديلة لهذه الحالة، مثل قطرات العين، وبخاخات الأنف الستيرويدية.
5. موانع الحمل الفموية المركبةيجب على المرضعات تجنب حبوب منع الحمل الفموية المركبة التي تحتوي على هرمون الاستروجين. حيث يمنع هرمون الاستروجين هرمون البرولاكتين من إنتاج الحليب، ما يؤثر على إدرار الحليب.
الخيارات البديلة هي حبوب منع الحمل الصغيرة التي تستخدم هرمون البروجسترون فقط.
وتعتبر التدابير غير الهرمونية (مثل اللولب النحاسي) آمنة للاستخدام خلال هذه الفترة.